مسرحيتي حول المراة

[kmilya]

المراة هي تلك الكلمة اللتي اولها الم واخرها اه
هي ذلك المخلوق العاطفي المليئ بالبراة
الذي يتحول الى وحش عدائي في سبيل حماية عائلته
وهذه القصة هي مثال ملموس من مجتمعاتنا عن معاناة المراة وماساتها وسط غابة لاتعرف الرحمة لنتباع معا احداث قصتنا
هالة: امي اين حذائي؟
الام:حالا لقد قمت بغسله خذي
ادهم:امي اين المال
الام: لم يدفعوا لي مرتبي الشهري بعد انتظر لاخر الاسبوع
ادهم بصوت عال:تبا لك ولعملك البائس الذي لا يذر علينا سوى بالمال القليل اغربي عن وجهي ايتها الخادمة ...وينصرف
الام وعيناها يمتلان بدموع: يارب صبرني
هالة: امي متى ستشترين اللباس الذي اخبرتك عنه
الام: رويدا تعلمين مرتبي لاخر الابوع
الاسبوع
هالة: اوووووووف...دائما المال المال..تبا لهذا الفقر كله لانك لم تتزوجي برجل غني وعملك كخادمة يحرجني امام اصدقائي
الام: هالة ماهذا الكلام؟ ان المال ليس كلشي...وتقاطعها
هالة: اوووووو لا امي لاتبداي بحديثك المعتاد عن الاخلاق ان المال لا يشتري السعادة ...وتنصرف
الام: يالاهي اهدي زوجي واولادي .....وتذهب للعمل
وفي المساء/
الام: العشاء جاهز
هالة :اتسمين هذا عشاء(سلطة خضر)
ادهم: ههه لاداعي للحديث معها هالة لن تفهم يوما اكل الاغنياء
ويهم بالخروج ويدخل الاب ورائحة الخمر تفوح منه
الاب:حنان اريد نقودا اتسمعين اريد مالا
الام:لا لن اعطيك لم يتبقى معي سوى المصروف اليومي وانا لن اعطيك المال لتقوم بالقمار به او شراء المخدرات اللتي تتعاطاها
الاب:ها..هاه...منذ متى وانتي تتحدثين معي بهذه الطريقة لقد طول لسانك يامراة ...وينهال بضرب عليها
حنان: ارجوك يكفي اتوسل اليك يكفي
....
في الصباح/
هالة:امي مابها يدك ووجهك
الام:لاتقلقي لقد تورمت عندما كنت احمل شيئا ثقيلا
هالة:ابي اليس كذلك هو من فعل بك هذا كل هه الكدمات يجب ان يراك الطبيب
الام : لاتقلقي ثم من قال انه والدك لقد قلت لكي انه من العمل هيا اذهبي للمدرسة ولا تهتمي
في المدرسة/
ها قد اتت ابنة الخادمة...نعم..سمعت انا امها تسرق من بيوت من تشتغل لديهم....اجل اجل انظري اليها انظري لملابسها...ههههه...كل الاد الخدم هكذا
هالة تعود الى البيت وهي تبكي
الام: هالة مابك لم عدتي مبكرا؟
هالة : كله بسببك انتي كله بسببك لقد دمرتني ودمرتي كلشيء انتي المسؤولة وتستحقين مايفعله والدي بك ايتها الخادمة انا اكرهك اتسمعين اكرهك ....
الام: قولي من يدفع النفقات اجيبي من يتولى مصروف كل شيء؟ اليس هذا العمل الذي تخجلون به
انتم تعيشون منه... نعم صحيح معك حق من المخجل ان تقولو امي خادمة ولكن ان كنت احجل من شيئ
فهو تربيتي لكم كل ماعلمتكم اياه كل الاخلاق والقيم لم تكترثوا لشيء
انا سعيدة بما انا عليه ولم اعد اتحمل كل هذا .... وتصاب الام بنوبة قلبية
هالة: امي امي مابك ارجوك امي ردي علي امي امي ....
ان قصتنا قد تبدو مزيجا بين معاناة الفقر و انعدام مسؤولية الرجل جعل من بطلة قصتنا الام حنان
محور ماساة عنوانها ماذنبي انا؟
وهو الذي جعلها تقاس ابنا عاص وابنة تخجل بها وزوج سكير يراها مصدرا للمال والسؤال هنا على من يلقى اللوم
وهي النهاية اللتي آلت اليها بطلتنا وهي الموت المراة نصف المجتمع هي ام اخت زوجة صديقة فان كانت هذه الاخيرة بنصف عقل بنظر الرجل فماذا يمكن القول؟++