قصه قصيره عن الصداااقه ... قد تعني شي ما للبعض
قال الجنديّ لرئيسه
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه
قال الرئيس
الإذن مرفوض !
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنّه قد مات
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهميّة لرفض رئيسه
وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه
كان الرئيس معتزاً بنفسه فقال
لقد قلت لك أنّه قد مات !
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثّة !؟!
أجاب الجنديّ
بكل تأكيد سيدي!
عندما وجدته كان لا يزال حياً .... وأستطاع أن يقول لي : كنت واثقاً بأنّك ستأتي!
الصديق
هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك
هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية أو معنوية
هو الذى يعينك على طاعة الله
هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائماً
هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه
هو الذى يبحث بأي وسيلة عن إرضائك وإسعادك
وهو الذي يفهمك ويحس بك
هو الذي تجده عندما تحتاجه إلى جانبك
هو الذي يساعدك حتى بالإنصات إلى همومك دون تعب أو ملل
هو الذي يمسح دمعتك قبل سقوطها على وجنتيك
هو إنسان تعرف أنك تعني له الكثير وأنه لن يعوضك بكنوز الدنيا كلها
بارك الله فيك على هذا الموضوع الله ينورك وارجو ان تتقبل هذه الاظافة