اسرائيل تعلن الحرب على ايران..

[ضيف الحاج]

تشير اغلب التحاليل و تقارير الاستخبارات الاوربية و العربية منها الى ان استهداف اسرائيل لممنشئات النووية الايرانية يعد مسالة ساعات فقط بعد ضوء اخضر امريكي و ضوء اخضر اخر من الحكومة الاسرائيلية للجيش و هذا بعد مفاوضات سرية ماراطونية دامت لاكثر من شهر و هذا بعد ان تاكدت اسرائيل بان فرضية الرد الايراني الموجع باتت مجرد نكتة .. فبعد المسافة يصب في مصلحة اسرائيل فايران بات ردها يقتصر على بعض الصواريخ طويلة المدى او استعمال بعض سفن الشحن الايرانية التي ترابط على مسافات غير بعيدة من اسرائيل بالاضافة الى عمليات انتقامية ضد مصالح اسرائيل في بلدان اوربية و حتى الطائرات الايرانية لا يمكنها القيام بعمليات نوعية ضد اسرائيل نظرا لبعد المسافة و حتى غواصات ايران روسية الصنع و المحلية منها تعد هدفا سهلا لصواريخ اسرائيل ... و لقد فضلت امريكا عدم تحمل تكلفة استهداف ايران لانها كانت على العلم بانها ستدفع ثمنا باهضا لاي عمل عسكري ضد ايران نضرا لتواجد حاملات الطائرات على مرمى الصواريخ و الطيران الايراني ضف الى ذالك القواعد الامريكية هناك التي تعد ايضا صيدا سهلا لايران مما يجعل قيام اسرائيل بالمهمة امر اكثر قبولا لدى المجتمع الدولي .. و في هذا الاطار تسعى ايران للبحث عن خطط لحماية شاملة لكل منشاتها النووية و اهمها ..ناتانز...اراك... اصفهان ...بوشهر...اناراك...جيهان بالاضافة الى اكثر من 7 مواقع سرية اخرى تستميت اجهزة اسرائيل الاستخباراتية لمعرفة اماكنها و كان التقرير الاخير للموصاد قد اكد ان ايران مع نهاية هذا العام تكون قد نجحت في امتلاك ما يفوق 9 قنابل نووية على شاكلة القنبلة التي اسقطت على هيروشيما و هو التقرير الذي عجل في توقيت الهجوم .. وكانت ايران قد الحت على الروس دعمها بصواريخ c300 مما دعا اسرائيل لدفع مبالغ ضخمة لروسيا مقابل تجميد الصفقة مع ايران و هو ما يمثل ثغرة في نظام ايران الدفاعي خاصة بعد استهداف مواقع نووية سورية بدير الزور و اخفاق الرادارات في رصد الطائرات المغيرة على الرغم من استعمال سوريا لتقنية ايرانية و روسية و يبقى التفوق الجوي لاسرائيل هو سيد الموقف .. و تعتمد اسرائيل في خططها على الاجواء السورية التي كانت دوما تحت الخرق الاسرائيلي و بعض المواقع العراقية احتياطيا بالاضافة لغواصات هي اصلا ترابط على مسافات قريبة من ايران و يعد سلاح الجو هو راس الحرباء في الهجوم .. و جميع التحصينات الايرانية تحت الارض لن تصمد امام التفوق الهائل للجيش الاسرائيلي و الدعم الامريكي له و تحد حرب تموز في لبنان نقطة تصحيح حقيقية لمقومات الجيش الاسرائيلي و باتت نقاط ضعفه تعد نقاط قوة اليوم نظرا للخبرة المكتسبة من تلك الحرب .

]المراجع...المراجع.. موقع bbc .........ويكيبيديا الموسوعة الحرة ..........دراسة طوقان في موقع عمون الالكتروني ...............الموقع الالكتروني دنيا الوطن ...صحيفة ايديعوت احرنوت...هارتس ...قناة الجزيرة.......... و المرجع الحقيقي هو الايام المقبلة .[/COLOR]