صديقتي
صار الغدر والخيانه كالافاعي بين الثنايا تردده الالسنة...وتلوكه الشفاه في ابتسام.........مات العشق والحب والهيام ..مات عذب الكلام....الوفاء والصدق صار من قديم الزمان..شئ رث بالي ليس له مكان....هذه الدنيا تعج بالوحوش كالغاب ....
صديقتي صار الشعر حبرا اسود على الورق يتناثر كالرمل يوم ريح على الخراب
صديقتي
هذه الدنيا سوداء كريش غراب نثره غراب يوم قتله واخفى جثته تحت التراب .....فرآه ابن ادم فكان الحل لفعلته والجواب ....ومن يومها لم يعد لجرح القلوب عند البشر من خوف او حساب
صديقتي حتى الذئاب لا تخون الذئاب...والكلاب تموت لموت صاحبها فهل لنا بمثل فعلها ثواب ...صديقتي لا تستغربي فالخائن كالذباب يترك الورود ويقيم والولائم على فضلا ت الدواب
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-02-04, 10:52
هكذا الخائن
العرض الشجري