بالنسبة للروايات المنقولة عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أو أبناءئه هات إسناده إن كنت من الصادقين مع العلم أن البغدادي متكلم أشعري فهات إسناده لنتحقق منه
أما أبو حنيفة النعمان فهو مرجئ وصاحب رأي وقد أجمع السلف على أنه صاحب ضلالة ولا يعده من السلف أو من المهتدين إلا ضال مضل وحتى تعرف حقيقته راجع كتاب: السنة للإمام عبدالله بن أحمد بن حنبل . وانظر كيف أن السلف أجمعوا على ضلاله (والحق لا يزعل أحدا) لم ينقل الإمام عبدالله عن أبيه وحسب بل نقل الكثير والكثير من أقوال السلف فيه (فالذي سوف يغضب لأبي حنيفة إنما يغضب لنفسه ولهواه وليس لدين الله)
أما العزّ بن عبدالسلام فهو أشعري المذهب عاش ومات عليه فلا غرو أن يقول مثل هذا الكلام كما أنه ليس من السلف لأنه بعد القرون المفضلة الثلاثة كما أنه مخالف للسلف فهو أشعري جهمي.
أما كلام الإمام الشافعي فهو حق وليس فيه دليل لكم نعم كان الله وهو كما كان لم تتغير ذاته ولم تتبدل صفاته وخلق العرش وجعله محلا لاستواءه بذاته (يفعل ما يشاء) هل سوف تمنع الله عن ذلك يا رجل؟؟!!
ما ما أدعاء ابن حجر الهيتمي في حق الإمام أحمد فقد كذب عليه دونك هذه كتب الإمام أحمد نقل الخلف عن السلف فانظر ما فيها (إلا إذا كان الهيتمي يعلم الغيب فهذا أمر أخر) !
أما كلام الإمام ابن جرير الطبري فليس فيه حجة لكم هات الشاهد من النص الذي ينص فيه الطبري على عقيدة من عقائدكم ولا أراك إلا ناقل رأيت أصحابك يحتجون بشيء فاحتججت به وأنت لا تعرف وجه الحجة فيه!!
أما أبو الحسن الأشعري (إمام الجهمية في زمانه) وليس (إمام أهل السنة) فالسنة منه براء براء الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام وباقي من نقلت عنهم فهم جميعهم ما بين جهمي وبين مشرك ملحد في أسماء الله وصفاته وليسوا من السلف لكونهم أتوا بعد عهد السلف كما أنهم مخالفون للسلف كما أنهم ليسوا من أهل السنة والجماعة بل هم جهمية معطلة
وأهل السنة والجماعة عقائدهم نقلها الخلف عن السلف وكتبهم موجودة فأدرك نفسك سا هذا قبل أن تشقى شقاء ليس بعده شقاء فالحجة قامت عليك وهذه كتب السلف أذهب فاقرأها ولا تنتظر مشايخك ليملوا عليك عقائدهم ويأخذوا من أقوال السلف ما يشبهون به عليك ولا تنتظر منهم أن يفسروا لك معنى كلام السلف فكلامهم واضح جلي