ويستمر بغض الوصاية للأستاذ والمعلم تحت تواطأ نفايات الغنم والإغتنام...

[ابو اسامة زاكي 25]

على إثر الإدماج الأخير، بدأ يظهر استمرار معاداة الوصاية وبتواطؤ النقابات للأساتذة والمعلمين من المدرسة الجزائرية الأصيلة الذي بنو هممَها منذ الإستقلال وكانوا الدرع في جزأرتها والآن يعاملون كغرباء في ديارهم...

جاءت أوراق الإدماج ومنها في ولايتنا قسنطينة، حيث تم رفض إدماج أساتذة تعليم متوسط في الصنف في المتوسط12، الذين كانوا أساتذة تعليم أساسي ، ولهم ليسانس في الإختصاص ((وكانوا وفق المرسوم ادمجوا وفق 08-315 في رتبة أستاذ تعليم متوسط، الصنف 12،))

ورغم خبرتهم التي تتجاوز 20 سنة، لم يُدمجوا لا في الرئيسي ولا في المكون...
وكذلك في الإبتدائي.....
لنفاجأ أن الواقع لم يطبق المرسوم 12-240، بصيغته القانونية وإنما أدمجوا فقط (( من كان يحمل صفة مجاز)) في الصنف 13 كرئيسي لمن يعمل في المتوسط...

وفي الصنف 14 كمكون لمن يعمل في الابتدائي وفقط...

فهل هذا هو ما تضمنه مرسوم المظالم... أم هو انتقام وبتواطؤ كل ساكت ممن بني المدرسة الجزائرية الأصيلة ....

وهو خرق جديد للقانون وضرب للمعلم والأستاذ ممن كانوا في العشريات السابقة... وبتواطؤ من هذه النفايات ولا ريب، لأن حتى (( الساكت عن الحق شيطان أخرص )) ....