هكذا أنا

[نبراس الصداقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souhila.zineb

طيبة و طيبتي هي سبب أوجاعي

لا أوذي أحد و إن قام هو بإذائي لن أغفر له...........

أتسامح و أتغاضى عن أخطاء الكثيرين لكن يوم ينفذ صبري فلن أسامحه

أتدرون لماذا لأن وجع القلب لا ينسى و لا يغتفر

أتكلم بحكم ما عشته من أوجاع و آلام في حياتي

في صغري حدث لي حادث حطم قلبي و روحي كليا

بعد ذلك تركتني تلك الصديقة التي لا يزال وجعها يستوطن في روحي

كلما أتذكرها

و بعد ذلك من أحببته هو الآخر خائن

تنازل عني لاني لا يمكنني أن أتنازل على اخلاقي من أجل إرضائه هو و إغضاب ربي

و فوق كل هذا مشاكل عائلتي التي اتعبتني و ارهقت وجداني

ضف لذلك مرض أمي حبيبتي

أنا لا أريد أيشفق علي أحد

حتى و إن أثرت في بعض الناس و أبكتهم حالتي غير أن الوجع و الآلم اللذان أعيشهما لا يؤلما غيري أنا

إن قسوت يوما على أحد فبسببه لأني لا أتجرأ على ايذاء من لا يؤذيني

لقد دخلت في حياتي صديقة بريئة طيبة غيرت كل شيء ...........

بعثت فيا الروح من جديد انارت عمري بعفويتها...بمرحها...وبحبها لي

أنا من دونها لا شيء وهي من دوني لا شيء

لن أتنازل عن حبها ولن أهب قلبي لغيرها

نحن روحان في جسد واحد

فكل من يعتقد اني اعذبها او أحرمها من أحبتها هو خاطئ

وهي أعلم بذلك

حتى و إن أخطأت في حقي أعلم أنا هذا فوق طاقتها سأسامحها بغض النظر عن كل شيء

اثق بها و هي إن فعلت شيء أزعجني فهنالك من وراء ذلك

يتحدثون عن الصداقة و يتهمونني باطلا غير أني لن أرد عنهم

لاني لست بحاجة لأحد لكي يقول لي ما يجب فعله

ليس تفاخرا و لا تباهيا بالنفس ولكن أعلم من أكون

إن قسوت يوما فبسبب كل ما يدفعني لذلك

لا أريد منكم ان تلوموني و لا شيء أريد فقط أن تشعروا بوجعي الذي يقهرني يوما بعد يوم

لا أريد أن يسامحني أحد لأني لم أعد أكترث بشيء
والله لو يعد يهمني إطلاقا

لان هذا الكلام حروفه مصدر خافق يتألم
وبصمت قاتل

هكذا أنا جميلة النطق
بريئة الحرف
نقية النفس
هكذا أنا طيبة الروح
ورغم ذلك قلبي مليء بالجروح
لم أنسى أنسانا في يوم سكن الفؤاد
سواء زائر أو مقيم
أم أنسى في يوم جرح الزمان
سواء بسيط أو عميق
لم أنسى الخيانة وطعمها
لم أنسى صديقة لطالما للكل رددت أسمها
لم انسى قصيدا بللته بدمع الشوق واهات السؤال
هكذا أنا نفسي لم أتغير
رعم تغير كل الأحوال
مازلت هكذا أتلقى الطعن وراء الطعنة
أتلقى الصدمة وراء الصدمة
وببرائتي أبتسم في وجه من طعنني ببرود
وكأنني أقول أغرز مرة أخرى السكين
هكذا أنا لم أعد أحس طعم الألم
أعلم أنه قد أخترق قلاعي
واستوطن أبياتي
لكنني بقربي لصديقتي أكون أهزمه
لن أجعل شيئا يؤلمني بعد الان
سأقاتل المرض لتشفى أمي
وأعالج الخلل في اسرتي
وأبني قلعة اسوارها منيعة اسكن فيها حبيبتي
لست أنانية
لست أتمناها لي وحدي
بل أخاف عليها ومن حقي
هكذا أنا من روحي أخط أسمها
وبقلبي على جبينها قبلتها
ومن كفي ماءا أسقيتها
هي مني تسكنني
وأسكن فيها
فمن رأى غير ذلك فهو اعمى لا يرى
ألا ترى ألا تسمع
الا تسمع نبضاتها تناديني
وغيري لا ترضى
هكذا أنا مزيج من ألم
ساقلبه من اليوم الى أمل
فأملي بربي كبير
سيفك عقدة أحزاني
وتلك الكرة المتراكمة من الأحداث
سأعزلها
وأعالجها المشكلة وراء الأخرى لن أكون وحدي فالله معي
لن أكون وحدي فأمي بداعئها لا تنساني
لن أكون وحدي فصديقتي جنبي
تمسك يدي وتشد زمامي



هكذا أنت يا سهيلة
أتمنى أن أكون قد أجبت
أحبكما في الله
وربي مايحرمكم من بعض