تنظيم القاعدة ..((الخوارج))منذ عام1988 الى؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تنظيم القاعدة ..((الخوارج))منذ عام1988 الى؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-20, 18:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










Post تنظيم القاعدة ..((الخوارج))منذ عام1988 الى؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

4770 - حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان: حدثنا الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة: قال علي رضي الله عنه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

(يأتي في آخر الزمان قوم، حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من غير قول البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة).


صحيح البخاري >

https://www.youtube.com/watch?v=0sJIw4EQmpM

إن من يقتل باسم الإسلام، دون وجه حق، فهو ليس من الإسلام في شيء، و هو أنّه أبعد ما يكون عن الإسلام، بل على العكس تماماً فهو بفعله هذا يعطي صورة غير حقيقية عن ديننا الحنيف، ويصرف الجميع عن رؤية الوجه الحقيقي للإسلام، ويعين أعداء الإسلام على النيل منه، ويدعمهم في سعيهم الحثيث لإطفاء نوره، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. وتعلم أن الله يقول : يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون.



أن ما يخطط الآن من مؤامرات ومخططات تهدف إلى زعزعة الأمن في جميع البلدان الإسلامية، والمدبرون لها يحاولون استغلال كل إنسان يرون فيه من السذاجة ما يكفي لتسخيره للعمل تحت مظلة تخدم تنفيذ مخططاتهم حتى المعاقون عقلياً و بدنياً.
أن النبي صلى الله عليه و سلم حذّر أمته من الغلو حيث يقول: (إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو).
كما أن من عقيدة السلف رضي الله عنهم أنهم يحبون المؤمن بما عنده من الإيمان ويكرهونه بما عنده من المعصية، ويكون الناس على منازل، وبقدر تمسكهم بالدين والاستقامة تكون لهم المنزلة والمحبة، وبقدر ما يخلـّون به من الأوامر ويرتكبون من النواهي يكون لهم شيء من الكراهية، غير أن هذا لا يصل إلى درجة تكفيرهم أو مقاطعتهم وعدم نصحهم أو الإشفاق عليهم. كما أن المجتمع الإسلامي ومنذ العصر الأول وُجدت فيه المخالفات وأقيمت الحدود في عصر النبي صلى الله عليه و سلم وفي عصر الخلفاء الراشدين وفي سائر الخلافات الإسلامية إلى يومنا هذا. فكيف يدّعي تنظيم القاعدة أنه يمشي على نهج السلف و في نفس الوقت هم يدعوا إلى تكفير من لم يتفق معهم و إقامة الحد عليه؟؟ غفر الله لهم و هداهم إلى الطريق المستقيم


إن من يقتل باسم الإسلام، دون وجه حق، فهو ليس من الإسلام في شيء، و هو أنّه أبعد ما يكون عن الإسلام، بل على العكس تماماً فهو بفعله هذا يعطي صورة غير حقيقية عن ديننا الحنيف، ويصرف الجميع عن رؤية الوجه الحقيقي للإسلام، ويعين أعداء الإسلام على النيل منه، ويدعمهم في سعيهم الحثيث لإطفاء نوره، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون. وتعلم أن الله يقول : يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون.
أن ما يخطط الآن من مؤامرات ومخططات تهدف إلى زعزعة الأمن في جميع البلدان الإسلامية، والمدبرون لها يحاولون استغلال كل إنسان يرون فيه من السذاجة ما يكفي لتسخيره للعمل تحت مظلة تخدم تنفيذ مخططاتهم حتى المعاقون عقلياً و بدنياً.
أن النبي صلى الله عليه و سلم حذّر أمته من الغلو حيث يقول: (إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو).
كما أن من عقيدة السلف رضي الله عنهم أنهم يحبون المؤمن بما عنده من الإيمان ويكرهونه بما عنده من المعصية، ويكون الناس على منازل، وبقدر تمسكهم بالدين والاستقامة تكون لهم المنزلة والمحبة، وبقدر ما يخلـّون به من الأوامر ويرتكبون من النواهي يكون لهم شيء من الكراهية، غير أن هذا لا يصل إلى درجة تكفيرهم أو مقاطعتهم وعدم نصحهم أو الإشفاق عليهم. كما أن المجتمع الإسلامي ومنذ العصر الأول وُجدت فيه المخالفات وأقيمت الحدود في عصر النبي صلى الله عليه و سلم وفي عصر الخلفاء الراشدين وفي سائر الخلافات الإسلامية إلى يومنا هذا. فكيف يدّعي تنظيم القاعدة أنه يمشي على نهج السلف و في نفس الوقت هم يدعوا إلى تكفير من لم يتفق معهم و إقامة الحد عليه؟؟ غفر الله لهم و هداهم إلى الطريق المستقيم


من هم هؤلاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أسامة بن لادن·إسم رنان وشهرة عالمية لنركز على هذا الاسم من منظلقه كانت هذه المنظمة ...وتداعياتها


"اختلفت نشأة كل فرع من فروع القاعدة ووسائل وطرق عمله وحتى أهدافه من بعض الوجوه، تبعا للظروف التي اختبرها أعضاؤه في أوطانهم المختلفة."
القاعدة في أفغانستان وباكستان تمثل النواة الرئيسة للقاعدة العالمية، وتتميز برمزية ملهمة لكل أفرع القاعدة أو المتحالفين معها في شتى أرجاء العالم، وقد سعت منذ البداية إلى "تقعيد" طالبان أي جعلها حاملة للأفكار والأطروحات التي تنادي بها جماعة القاعدة، ولقيت تجاوبا من طالبان أفغانستان التي سمحت لها بالعمل وسط الشباب الأفغاني، وتجنيد أفضل عناصره لصالحها، وهو ما يعكس مدى العلاقة والترابط بين الطرفين. وعلى العموم يمكن رصد أربع محطات مهمة ولو على سبيل الإيجاز لمسار القاعدة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا:

مرحلة التأسيس والتدريب وتحديد الأولويات


امتدت هذه المرحلة منذ إنشاء أول مجموعة للقاعدة عام 1987 وحتى التوجه إلى الصومال في منتصف عام 1992 بعد نشوب الحرب بين فصائل "المجاهدين الأفغان"، ونأي القاعدة بنفسها عن الحروب الداخلية، وقد ركزت القاعدة في هذه المرحلة على اختيار الشباب العربي المناسب لأفكارها وعملياتها وضمان البيعة لأسامة بن لادن، كما باشرت التدريبات اللازمة واختيار الهدف الأساسي للصراع وهو مواجهة أميركا باعتبارها العدو الأكبر الذي حل محل الاتحاد السوفيتي المنهار، لذا كان من الطبيعي التوجه إلى الصومال لمقاتلتها هناك بعدما تورطت بالتدخل في هذا البلد. وضمت القاعدة حينها كل الجنسيات التي جاءت إلى الجهاد الأفغاني تقريبا وهو ما وفر لها فرصة ذهبية للتواصل مع مناطق مختلفة من العالم، أي التواجد على كل الخريطة العالمية تقريبا وهذا ما أعطى تنظيمها بعدا عالميا.




بعد الانسحاب السوفيتي واغتيال عزام، عاد أسامة بن لادن إلي مسقط رأسه في السعودية ، وابتعد عن العمل السياسي المباشر، لكن الأحداث المتعاقبة المفاجئة دفعت به سريعا إلي الساحة السياسية. ففي الثاني من أغسطس 1990 غزت القوات العراقية الكويت، وساد الرياض شعور هائج من السخط والغضب، وحذر بن لادن من مغبة الاستعانة بالأجانب، خاصة الأمريكيين، الذين وصفهم بالكفار، من أجل الدفاع عن المقدسات الإسلامية، موضحا أن هذا يتنافى مع تعاليم الإسلام، فضلا عن حساسية هذه المشكلة بالنسبة لمعظم السعوديين، ولمجمل المسلمين بوجه عام، وعندما لم تستجب السلطات السعودية لأفكار بن لادن بل لفتوى العلماء من هذا الباب بدأ في المطالبة بمقاطعة البضائع الأمريكية ومقاومة الوجود الأمريكي في الخليج. وقد لعبت شعبية بن لادن دوراكبيرة وشهرة على حساب علماء الحق والرجوع لهم في هكذا مسائل وهنا شكل خطرا كبيرا على ولي الامر بعصيانه وتمرده وتهييجه لشباب لذا المملكة كان عليها ان تقف حول هذا التمرد والعصيان مما جعله يتوجه لبلد آخر لكي ليصدر أفكاره ومنهجه الخراجي والتمردي التي دفعته إلي الهجرة بأسرته الصغيرة متوجها إلي السودان حيث استقبله حسن الترابي الاخواني المرشد الروحي للنظام الحاكم ما يسمى وزعيم الجبهة القومية الإسلامية.


يعود أصل الاسم اي التنظيم القاعدة إلى عام 1988 ابان تدفق الشباب العرب للمشاركة في الجهاد الأفغاني ضد القوات السوفياتية حيث لاحظ أسامة بن لادن عدم توفر سجّل عن حركة المجاهدين القادمين، مما كان يوقعه في مشكلات مع عائلاتهم، فقرر ترتيب سجلات لتشمل تفاصيل عن كل من وصل إلى أفغانستان وتاريخ قدومه والتحاقه بالانصار ثم بمعسكرات التدريب ثم التحاقه بالجبهة واتفق على تسمية تلك السجلات بـ " القاعدة ".· صاغ تحالفاً مع مجموعات مثل حركة ماتسمى الجهاد الإسلامي المصرية، وحزب االات اللبناني الموالي لإيران، والجبهة الوطنية ما تسمى الإسلامية السودانية ومجموعات جهادية ما تسمى إسلامية في اليمن والمملكة السعودية والصومال.· وترتبط القاعدة أيضا بعلاقات مع الجماعة الإسلامية التي قادها في أحد المراحل المدعو شيخ عمر عبد الرحمن المسجون في أحد السجون الأمريكية منذ العام 1995 بعد احباط خططه بتفجير معالم بارزة في مدينة نيويورك.· انضمام ولدين للشيخ عمر في أواخر التسعينات إلى تنظيم القاعدة .· تزعم الولايات المتحدة الأمريكية أن ابن لادن وعناصر أخرى من تنظيم القاعدة استهدفوا قواعد عسكرية أمريكية وراح ضحيتها كذلك الابرياءفي العام 1992 في كل من السعودية واليمن وإفريقيا.· أسامة بن لادن يطلع مراسل الـ CNN في العام 1997 أن " المجاهدين من العرب " الذين تدربوا في أفغانستان قد انضموا إلى مقاتلين صوماليين مسلمين في أكتوبر / تشرين الأول من العام 1993 لقتل 18 جندياً امريكياً في معركة دموية في شوارع مقاديشو في الصومال.· أدانت السلطات الأمريكية في العام 1996 أبن لادن بالوقوف وراء دعم وتدريب هؤلاء العناصر المتورطين في الهجوم.· في السابع من أغسطس / آب من العام 1998 ..
عملت القاعدة وفق نظرية العدو المشترك، ومن ثم لجأت إلى قتال أميركا رافعة شعارا سهلا ومفهوما وبسيطا وهو "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب" وبالتالي نفذت عمليتي "العليا" و"الخبر" وغيرهما في المملكة العربية السعودية، ثم كان تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام عام 1998، وبعدها الهجوم في عدن باليمن على البارجة يو إس إس كول في أكتوبر/ تشرين أول 2000، لتصل المواجهة ذروتها في أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، وهي المرحلة التي أعقبها تصعيد أمريكي وغزو لبلدين مسلمين (أفغانستان ثم العراق). بعد سقوط طالبان في أفغانستان بدأت القاعدة تعد لخوض حرب عصابات شبيهة بحربها مع السوفييت ولكن بفارق مهم: وهو غياب الدول الحاضنة لهذه "المقاومة"، فبينما كانت هناك دول في زمن السوفييت تحتضن المقاومة، فإنها تكاد تنعدم في المرحلة الجديدة، من هنا راهنت القاعدة وطالبان على الحاضنة الاجتماعية الشعبية في مناطق القبائل والشرق الأفغاني البشتوني.

بعد انتهاء المرحلة التي وصفت بـ"الجهاد الأفغاني"، عاد معظم المشاركين العرب والمسلمين الذين شاركوا في حرب أفغانستان إلى بلادهم، وقد شكل بعض هؤلاء النواة الرئيسة لنشر ما حمله أو طوره من أفكار من تلك المرحلة إلى بلاده، ويعد تنظيم القاعدة، القائم على مبدأ الجهاد العالمي التجسيد الأبرز لهذه الأفكار "الجديدة" قياسا إلى ما انتهت إليه تنظيمات إسلامية أخرى. وقد اختلفت نشأة كل فرع من فروع القاعدة ووسائل وطرق عمله وحتى أهدافه من بعض الوجوه، تبعا للظروف التي اختبرها أعضاؤه في أوطانهم المختلفة، وإن بقي "فهم" موطن النشأة الأصلي (أفغانستان) لها هو الموجه الأساس.
وترصد هذه الورقة تنظيم القاعدة في ثلاث مناطق رئيسة من الرقعة الإسلامية شهدت حراكا ملفتا للقاعدة ولبعض أعضائها في الفترة الأخيرة على وجه الخصوص، وذلك بغية الوقوف على طريقة عمل هذا التنظيم وأهدافه المرحلية والمحلية، وطريقة تفكيره وانتشاره إضافة إلى استخلاص ما يمكن استخلاصه من مسيرة هذا التنظيم:
1. باكستان وأفغانستان.
2. يمن جزيرة العرب.
3. الصومال.
4. خلاصات.

باكستان وأفغانستان
وبعدها .....

بدأ الظواهري بإجراء مباحثات مع طارق الفضلى، أحد أهم قادة الأفغان اليمنيين والابن الأكبر لآخر سلاطين اليمن، في محاولة لإقناعه بالسماح للتنظيم بإقامة معسكرات تدريب لعناصره على الأرض اليمنية , وقد تولى مهمة إقناع الفضلى في هذه المباحثات العقيد محمد مكاوي الساعد الأيمن للظواهري في ذلك الوقت والمسئول الأول عن أمن تنظيم القاعدة. وسرعان ما أخذ عدد كبير من كوادر القاعدة في التدفق على اليمن في هيئة مجموعات قدمت من أفغانستان ومصر والسودان وإيران وبعض الدول الأفريقية كالصومال وكينيا وأوغندا.

كانت هذه المجموعات معدة للذهاب إلى الصومال لمواجهة القوات الأمريكية هناك، إلا أن الكشف عن قضية إعادة إحياء تنظيم الجهاد في مصر عام 1992 والقبض على أكثر من أربعمائة عنصر من عناصر جماعة الجهاد المصرية (التي كان يقودها في ذلك الحين أيمن الظواهري) دفع عددا من كوادر تنظيم الجهاد إلى مطالبة زعيم التنظيم بضرورة الرد على الحكومة المصرية.

وتحت ضغط هذه المطالبات أجرى أيمن الظواهري تغييرا مهما في إستراتيجية تنظيم القاعدة بعد استشارة زعيم التنظيم أسامة بن لادن، حيث دفع الظواهري بعدد من تلك المجموعات التي أطلق عليها اسم طلائع الفتح، للقيام بعدة عمليات انتقامية محددة داخل العاصمة المصرية القاهرة .

بالطبع لم يكن هذا هو السبب الحقيقي أو على الأقل السبب الذي أقنع به الظواهري أستاذه بن لادن بضرورة الزج بهذه العناصر في أتون الصراع مع الحكومة المصرية، فقد كان هناك سبب آخر استطاع من خلاله الظواهري إقناع بن لادن بهذا التوجه، وهو ضرورة تأديب كافة الأنظمة التي وافقت على استجلاب قوات أجنبية للدفاع عن بلاد الحرمين في مواجهة صدام حسين، وفى مقدمة تلك الأنظمة النظام المصري.

ونظراً لأن طلائع الفتح كانت قد تلقت تدريبها للقتال في الصومال، وتم الدفع بها إلى القاهرة في خطوة متسرعة لإحداث التوازن النفسي المطلوب لعناصر التنظيم عقب القبض على أربعمائة من عناصره، فقد اتسمت عملياتهم بالتسرع والارتباك الأمر الذي أدى إلى فشل وإجهاض أغلبها.

عاد الظواهري مرة أخرى إلى الإستراتيجية التي قام من أجلها بتدريب تلك العناصر في اليمن، فأرسل عددا كبيراً من هذه المجموعات إلى كينيا ثم إلى مقديشو حيث خاضوا حربا شرسة ضد القوات الأمريكية في الصومال.

وقد أثبتت هذه المجموعات فعالية كبيرة في حربها ضد القوات الأمريكية، إلى حد إجبار تلك القوات على قبول الانسحاب والشروع فيه في أواخر عام 1993.

صقلت هذه المعارك مواهب الظواهري في العمل العسكري , وقد ظهر ذلك جليا عندما أشار على بن لادن بضرورة تخفيف الضغط على الصومال عن طريق ضرب القواعد الأمريكية في اليمن , وضمت المجموعات التي أوكلت لها تلك المهمة حوالي ثلاثمائة عنصر من جميع الجنسيات تحت قيادة طارق الفضلى .

أولى هذه العمليات كانت ضد فندق جولدن مور بعدن في ديسمبر 1992.

كان عام 1995 عاماً حافلاً بالنشاط بالنسبة لتنظيم القاعدة فقد أراد قائده الميداني أيمن الظواهري تدشين نشاط الجبهة الجديدة بعدة عمليات للتأكيد على قوة الشبكة الإسلامية المسلحة، خاصة بعد إحباط السلطات الأمنية في مصر لعمليتين إرهابيتين خطط لهما الظواهري بعناية فائقة.

كانت أولى تلك العمليات أو الرسائل هي محاولة اغتيال الرئيس مبارك في أديس أبابا. فقد دُهش جميع المراقبين والمتابعين لظاهرة العنف الديني المسلح في مصر والعالم بحدوث هذه المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس مبارك في هذه المنطقة بالذات. واتجهت الأنظار إلى السودان والبعض وجه سهام الاتهام إلى جهاز الأمن الأثيوبي، ولم ينتبه أحد إلى وجود أكثر من ألف وستمائة إرهابي مسلح ينتمون لشبكة تنظيم القاعدة منذ عام 1992 في منطقة شرق أفريقيا.

وقد امتدت قواعد تنظيم القاعدة من الجنوب عند مدينة قسمايو وباتجاه الشمال في منطقة الأوجادين (إثيوبيا) مروراً بمدن بردهيرا وجاليكيو وبوصاصو بالصومال.

وقد استفاد طاقم العمليات الخاصة بالجماعة الإسلامية المصرية من هذه الشبكة كثيرا عندما قاموا بتنفيذ محاولة اغتيال الرئيس مبارك.

وبعد خمسة أشهر فقط من فشل الرسالة الأولى (محاولة اغتيال مبارك) استطاع الظواهري أن يرسل رسالة أخرى شديدة اللهجة تمثلت في تفجير السفارة المصرية في باكستان. فقد جاءت تلك العملية لتبعث برسالتين في وقت واحد :

الأولى : إدخال الرعب في قلوب الوفود الأمنية المصرية رفيعة المستوى التي كانت تتخذ من السفارة المصرية في باكستان مركزا لمتابعة أخطر عناصر القاعدة من المصريين والعرب في بيشاور.

والثانية : توجيه إنذار لحكومة بناظير بوتو التي كانت قد وعدت الأمير تركي بن عبد العزيز مدير المخابرات السعودية آنذاك بأنها ستتعاون مع الحكومتين السعودية والمصرية فيما يخص ملف الأفغان العرب .

وأخيرا : جاء انفجار الخبر الذي تسبب في مقتل تسعة عشر جندياً أمريكيا وجرح المئات كان بينهم عدد كبير من المدنيين السعوديين، ليضع حدا فاصلاً في المحطة السودانية لتنظيم القاعدة. ولتبدأ محطة جديدة في إدارة أكبر وأخطر صراع شهده القرن الماضي وما زالت فصوله ماثلة حتى الآن على خشبة المسرح السياسي العالمي. فنتيجة لضغوط مكثفة من حكومات كل من مصر والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة غادر بن لادن وقائده الميداني أيمن الظواهري ومعهما 125 كادراً من أخلص أتباعهما إلى أفغانستان فجر يوم 19 أغسطس 1996، واستقبلتهم حركة طالبان الحاكمة آنذاك في أفغانستان بترحاب شديد، وخصصت لهم مناطق للإقامة ينطبق عليها مفهوم الحكم الذاتي. ومنذ ذلك التاريخ ظل تنظيم القاعدة يخطط لعملياته من أفغانستان.

وسرعان ما استدعي بن لادن أعدادا كبيرة من الأفغان العرب، والتقي مع أيمن الظواهري من جديد، وبدآ معا في تكوين الجناح العسكري لتنظيم قاعدة الجهاد الذي سيشغل العالم منذ ذلك الحين وحتى إشعار آخر.













 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
..((الخوارج))منذ, الى؟, القاعدة, تنظيم, عام1988


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc