هدف هؤلاء المجرمين هو تفجير حقل الغاز بعد تلغيمه وداخله الرهائن الجزائريين وخطف الرهائن الغربيين وتهريبهم خارج الحدود للمساومة والفدية وبالطبع الغرب كان سيفتدي رعاياه وسيضخ اموال تستخدم في تمويل عمليات أخرى داخل الجزائر وبالتالي خسائر أخرى ربما تكون اشد للجزائر
ولو انتظر الجيش وفاوض هؤلاء لنفذوا مخططهم وكانت الخسائر ستكون كبيرة جدا مئات الضحايا وخسائر بملايير الدولارات لان هذا الحقل هو اكبر الحقول الجزائرية
لكن الجيش كانت ردة فعله سريعة فافشل مخططهم وأرسل رسالة واضحة لمن ورائهم ان الجيش لا يفاوض
والجزائر لا تركع للمجرمين
حرر الجيش 100 رهينة أجنبي من أصل 132 وأكثر من 600 جزائري
وقتل الرأس المدبر لهذه العملية و18 من المجرمين
وافشل مخططهم الرئيسي ورسالته وصلت لمن وراء هؤلاء
ووقع ضحايا وعملية بهذا الحجم طبيعي أن يكون فيها ضحايا وخاصة إذا عرفنا موقع الاختطاف حقل غاز أي قنبلة موقوتة وطبيعة المختطفين شرذمة مجرمين
فتحية للجيش وفقط ...................