![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أزمة شمال مالي بين ..... و .......قادة الجماعات المسلحة
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||
|
![]() اقتباس:
متى وقّعت الجزائر معاهدة لا تقدم بموجبها فدية للجماعات المسلحة؟
وماهي الدول التي وقعت معها هذه الاتفاقية؟ هل نبررتصريحات وزير الداخلية ولد قابلية ولو اضطرنا الأمر للمغالطة والقفز في الفضاء دونما خجل من التاريخ والحقيقة؟ أهكذا تكون المواطنة والوطنية؟؟؟ أخي الكريم حينما قرأت لك هذا القول: اقتباس:
ظننت أنك فعلا تعي ماتقول، وأنك لست ممن هب ودب ويتكلم في السياسة والفتوى والرياضة والأكاديميات والطب والفلسفة ....، وظننت أنك تختلف مع صاحب الموضوع مائة بالمائة وليس (مية مية)، بموضوعية وبفائض المعرفة. لكن مع الأسف كلامك في واد والحقيقة في واد آخر بعيد ومعاكس، وأنت تفكر بنفس الطريقة التي يفكر بها دحو ولد قابلية، الذي لم يكن يعي مايقول مثلما لا تعي أنت ماتقول، فأنت ذكرت أن الجزائر مرتبطة بمعهادة تجرم منح الفدية للجماعات المسلحة، والتي لا أصل لها إلا في خيالك، كما يستولي على فكر وخيال وزير الداخلية ثقافة العنف، والتي لا يحسن غيرها، ولا غروى في هذا فهو خريج مدرسة "المالغ" التي تصفي مشاكلها بالعنف ولا تحسن غيره، وقد فعلت ذلك إبان الثورة وصفت الكثير من المجاهدين لاختلافها في الرأي معهم، ولا أدلّ على ذلك من شنقها عبان رمضان عقل الثورة ومهندسها باستدراجه نحو الناظور وقتله شنقا ببرودة دم غريبة. ومن بعدها صفت الكثير من الأسماء. إن الجزائر كان عليها ألا تكذب على شعبها وتصارحه منذ البداية، ولا تمارس السياسة بوجهين؛ وجه ظاهره التمسك بالسيادة الوطنية معلن، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة كما فعلت مع ليبيا وحاليا مع سوريا، ووجه آخر تخفي فيه على الشعب ماتمارسه سرا، وكأنها تمارس الفعل المخل بالخياء مع "دولة فافا الاستعمارية". إنه من العيب والعار أن تسلم الجزائر المعبق ترابها بدماء مليون ونصف مليون شهيد أجواءها لمستعمرالأمس، قاتل الشهداء، وهي تصدع رؤوسنا ليل نهار بأنها دولة ذات حساسية للمسائل المرتبطة بالسيادة الوطنية. كانت دولتنا تراهن على الحوار في البداية وجمعت حركتي أنصار الدين وتحرير الأزواد لأجل الحوار مع حكومة مالي هنا في الجزائر، وكانت تصرح صباح مساء أنها ضد التدخل العسكري لأن له تداعيات على الجزائر، وكانت محقة وكنا نعتز بهذا الموقف، لكن أن تنقلب بمائة وثمانين درجة وتسلم الأجواء لطيران ماسو وبيجو ودي ميشال وغيرهم من جنرالات القتل ولا تصارح الشعب ولا تخبره بذلك، ولا تعرض الأمر للنقاش أمام البرلمان - كما فعلت دولة النيجر التي تفتك بها المجاعة، ومع ذلك تحترم شعبها- وتترك إعلان ذلك لوزير خاريجية فرنسا، الذي قال: أن الجزائر سلمتهم الأجواء الجزائرية دون قيد أو شرط، فكان لابد لها أن تتوقع ضربات من الجماعات المسلحة، والوزير عندما صرّح كان تحت الصدمة ولم يكن يعي مايقول للأسباب الآتية: 1- لأنه لم يصارح شعبه بتغيّر السياسة الجزائرية السيادية فجأة نحو الانبطاح لفرنسا ومنحها الأجواء لتعبث فيها كما يحلو لها. 2- فاته أن هذا التصرف غير مبرر وغير مسؤول، فهذه الطائرات تصوّر كل المواقع الجزائرية الحساسة، فهي تمارس الحرب في مالي والتجسس على الجزائر. 3- فاته أنه مسؤول عن تأمين الوطن، وكان عائدا من اجتماع غدامس مع نظيره الليبي والتونسي لتأمين الحدود، 4- فاته أن إعلان فرنسا بأن الجزائر منحتها استباحة أجوائها، سيجلب العار وعدم الرضى الشعبي، وحتى ضربات المسلحين. 5- فاته أن فرنسا هي التي تزج بالجزائر في حرب ليست حربها، وستدفع الثمن غاليا، وستتحول مع الوقت إلى باكستان أخرى، تعبث في صحرائها الواسعة الطائرات بدون طيارالأمريكية لمدة قد تكون طويلة لا يعلمها إلا الله. 6- فاته أن هناك تداخل سكاني بين الجنوب الجزائري وشعب أزواد والتوارق في كل من: شمال مالي والنيجر وبوركينافاسو وموريتانيا وتشاد والسودان....إلخ. 7- فاته أن هذه التركيبة المختلطة والمتداخلة تشبه تماما التركيبة القبلية المشتركة بين شمال باكستان وجنوب أفغانستان في إقليم وزيرستان المكون من الباشتون، وهاهي الطائرات الأمريكية دون طيار تمارس القصف اليومي على باكستان، ويجلب هذا الرفض الشعبي، ويجعل البلد على كف عفريت. 8- فاته، أن يغلق حدود بلاده، ويعلن للعالم أن الدستور الجزائري يمنع توريط الجيش الجزائري خارج حدوده، وقد يستشكل عليك الأمر، لكن نقول لك ولغيرك: أن منح الأجواء لفرنسا هوانخراط للجزائر في الحرب، فكأنما قواتها الجوية تقصف شمال مالي، لأن العبرة في الحروب بمصادر النيران، أي بمواقعها وليس بمن يطلقها. إن وجود فهم كهذا يبرر للسلطة مالا يقبله الشعب الجزائري، هو الذي أغراها على تسليم أجواء بن مهيدي وبن بولعيد وعميروش للطيران الفرنسي يعربد فوقها ودماء هؤلاء لم تجف بعد في قبورها. ولو اشترك سلاح الجو الجزائري بقرار سيادي مستقل لكنا قبلنا قرار دولتنا، لكن أن تسلم دولتنا أجواءها لفرنسا الكولونيالية والاستدمارية، فهذا فعل لا يبهج سوى الأقدام السوداء والحركى وأبناءهم والتيارات الفرنكفيلية المرتبطة وجدانيا بمستعمر الأمس. ومبروك عليك هذا الفهم العميق الذي قد يؤدي بالبلاد أن تعود لما قبل 1962. |
|||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
غباء ،سياسي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc