سيق الفؤاد الى الهضاب عجلانـا****يكلف العين دمعـا سـال تهتانـا
يسوقه الشوق والانسام ثصحبـهو***وربة العود تزجـي الأذن الحانـا
وقفث اذكر من عهد الصبا طرفـا***وجه الملاك وغصن البان لو بانا
وما هي السـن التـي بناكبـرت********وانمـا صـرف الدهـور اعيانـا
ياصخرة الحي هلا تذكـري زمنـا***طارحتك الشعر ايام كنت ولهانـا
قالت مسلمة مـن دوح غيضتنـا*******كانـت مواسدنـا ايـام لقيـانـا
لاتسأل الصخر الاصم واستفت ح*****يا كـان معتبكـم لـو انـه كانـا
كذاك قلب التـي عشقـت غيـرهو****تغير الصحـب وحدانـا وزرفانـا
رأيتها يا ضريـر العيـن تبدلهـم******مثل الجلـود أذا وصفـت ثعبانـا
قالت أحبك يـا عجيـب فريتهـا*******كـل لـه قالـت وكلهـم عانـى
وكلهـم صـادق وقولهـا كـاذب******يسرها أن يذوقـوا الهـم الوانـا
وكلهـم وقـف الوقفـة يندبهـا*********وجئـت آخرهـم تجـر أحزانـا
شمر فما الدنيـا وصـال غانيـة******ولا المعالـي أن تصيـد غزلانـا
وفي المكـارم ورد أنـت عارفـهو*******اربأ بنفسـك أن تسـام خذلانـا
يا أيها الشجر المقيم في كنـف الغضا***لقد ضممت من الاسرار أغصانا
لطالما أزهرت بالوصـل ضاحكـة*******وأدمعت تذوي أن عـاد هجرانـا
أن أينع الورق يا ربيع أهل الهوى****أو أجفلت ذبلـى ياعهـد بلوانـا
لأدمعي الا تسيل ما أقمـت هنـا*********بلـى و ألا أبيـت الليـل جذلانـا
وأن أموت بذكراهـا و تنسانـي******فأن تطق ذا فمـا أطيـق نسيانـا