أكد مراسل "زمان الوصل" في حلب أن الطيران الحربي كان مصدر القصف الذي استهدف منطقة الجامعة ،و تحديداً إحدى الوحدات السكنية فيها و دوّارالعمار، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى حسب وسائل إعلامية اختلفت في تقدير الضحايا.
ونقلت "فرانس برس" عن محافظ حلب و مصدر طبي أن أكثر من ثمانين شخصاً استشهدوا، وأصيب نحو 160آخرين بجروح اليوم في انفجار لم تحدد طبيعته بعد في جامعة حلب.
وقال المحافظ وحيد عقاد إن "82 شهيداً وأكثر من 160 جريحاً هي حصيلة التفجير الإرهابي الذي استهدف طلابنا في أول يوم امتحانات لهم في جامعة حلب حتى الآن". وأكد مصدر طبي هذه الحصيلة.
وفي حين أكدت مصادر متعددة ومتقاطعة، موالية ومعارضة، أن الطيران الحربي بعد انخفاضه وإطلاقه البوالين الحرارية أطلق صاروخين ضمن فاصل زمني منطقي، أفاد شهود عيان بأن الأضرار التي لحقت بالبناء والمناطق المحيطة، ليست ناتجة عن قذائف هاون كما قالت وسائل إعلام رسمية، أو سيارة مفخخة حيث لم تلحظ آثار انفجار سيارة.
كما أنها ليست صواريخ حرارية، وذلك بالاعتماد على تصريح لضابط في الجيش الحر حول نوعية منظومة المضاد الجوي المتوفر لديهم.
وتشير التقديرات إلى أن القصف العشوائي كان من المقرر أن يستهدف محيط المخابرات الجوية، أو حي بني زيد، الذي يقع على بعد حي واحد من مكان الاستهداف، إلا أن المسافة الكبيرة بين الموقعين لا يبررها سوى أسلوب النظام في قصف الأحياء.
و كانت "زمان الوصل" نقلت عن المرصد السوري لحقوق الإنسان ما أفاد به حول استشهاد 15 شخصاً على الأقل وجرح العشرات جراء انفجار تضاربت المعلومات حول طبيعته وأسبابه في جامعة حلب في شمال سوريا.
حلب - زمان الوصل
https://www.zaman-alwsl.net/readNews.php?id=35066