ادعوا لي

[مشكلتي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحكاية وما فيها أن احدى زميلاتي في العملقالت لي أن احداهن أعجبتها وأرادت خطبتي لأخيها لم اعر الموضوع اهتماما الا أن الأمر كان جديا أخذت رقم هاتفي حدثتني وكنت موافقة على التحدث مع أخيها ....

بدأت قصتنا يوم 01 نوفمبر كان جديا جدا بعد أيام طلب مني التحدث مع عائلتي...سارت الأمور كما ينبغي لأنه كان يعجبني الاأن والدي لم يستحسن سنه – كان يكبرني ب 13سنة- وأنا 27 وهو من منطقة لم تعجبه والدي ايضا....لكن كل هذا لم يهمني لأنه في رأي اخترت الشخص وليس المكان أما السن فكنت أراه عاديا

المهم كانت علاقتنا رائعة وعبر لي عن حبه وهيمانه بي طلبت منه أن يتريث في مشاعره ويفكر بعقله فقال فكرت وانتهى وكان دائم القول لن ولن أستغني عنك ومهما كان شرط والدك فأنا لن أستغني عنك وكان يقول اذا سمعت شيئا تعالي وأخبريني ولا تـاخذي موقفا دون سؤالي

أخبرته بكل مايهمه عن حياتي وحتى عن أمي رحمها الله التي كانت مريضة دون أن أدخل في التفاصيل

جاء أهله وحاولت انا وكل عائلتي الترحاب بهم......بعد ذلك احسست بتغيره فأنكر مع العلم أنا والدي في شرطه طلب طاقم من الذهب أما اللباس فهو حر فيما يأتي به وهذا الشخص كان يعلم بذلك وقال الأمر عادي وحتى بعد أن جاء مع أهله قال لي اتفقت مع والدك وكان يقول لي متى نذهب لنشتري ذلك

المهم بعد حوالي اسبوعين اتصل وقال لماذا لم تخبريني عن أمك رحمها عائلتي كلها رافضة زواجنا نعم قالها بمنتهى البرودة صرخت في وجهه وطلبت منه أن يخبرني ماذا سمع ومن أين فقال أمي ولم يقل ماذا سمع وقال أنا لا أريد أن أقتل والدتي......

اعتبرته شخصا ضعيف الشخصية جرحني بكل ما للكلمة من معنى...

فكرت أن هذا لم يكن سببا وانما عائلته لم تستحسن شرط والدي.....ولكن هو لم يتمسك بي ولم يكن صريحا

ظلمني وهو الذي كان يقول لي أنت الحسنة التي أعطاني اياها الله

دعوت من الله أن ينتقم منه ومن كل شخص كان السبب في بكائي الى حد اليوم

غلطتي أنني كنا نتحدث عبر الهاتف ليس لساعات ولكن كل يوم

ادعوا لي بنسيانه وأن الله يعوضني أحسن منه