وعلى قاعدة الشيخ ابن عيمين هذه نقول
بأن الشيعة الرافضة من اهل السنة والجماعة فيما اتفقوا فيه مع اهل السنة وليسوا من اهل السنة فيما خالفوهم فيه
والصوفية من اهل السنة فيما وافقوا فيه اهل السنة وليس منهم فيما خالفهم فيه
وعلى هذا فالاشاعرة الجهمية والشيعة والصوفية من اهل السنة ليسوا من اهل السنة في آن معا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وإذا قمنا بتوسيع هذه القاعدة يجب علينا ان نقول :
بان مشركي قريش مسلمين فيما وافقوا فيه المسلمين وغير مسلمين فيما لم يوافقوا فيه المسلمين (لانهم وافقا المسلمين في كثير من الامور من اهمها توحيد الربوبية وبعض الاحكام والاخلاق الشرعية) فلا ينبغي أن نقول هم من المسلمين على الإطلاق، ولا أن ننفي عنهم كونهم من المسلمين على الإطلاق، بل نقول: هم من المسلمين فيما وافقوا فيه المسلمين ، وهم مخالفون للمسلمين فيما خالفوا فيه المسلمين ، فالتفصيل هو الذي يكون به الحق، وقد قال الله تعالى: وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا [الأنعام:152]، فإخراجهم من الإسلام مطلقاً ليس من العدل، وإدخالهم في الإسلام بالإطلاق ليس من العدل أيضاً، والواجب أن يعطى كل ذي حقٍ حقه.
وأما ما عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم انهم لم يكونوا يقولون مثل هذا عن الجهمية أجداد الأشاعرة بل كانا ينسبونهم بدون تفصيل الشيخ محمد العثيمين عفا الله عنه