انظرو الى ما سببته اخطائكم يا اولياء

[سارةالتلمسانية]

لا أحد ينكر أن الهاتف الجوال أصبح ضرورة في عصر السرعة ، فعن طريقه تُدار الأعمال و تُسيَّرُ الأشغال ، و عن طريقه تُطوى المسافات و تُعقد الصفقات و تجري المباحثات. لكن الهاتف الجوّال له سلبيات كبيرة على الشباب ، و خاصة على المراهقين ، فهو يشغلهم عن الدراسة ، و يمكنهم من ربط علاقات مشبوهة مع أشخاص غير معروفين و ذلك يمكن أن يعرضهم للإبتزاز بالإضافة إلى أنه يفقدهم التركيز في حياتهم اليومية و الدراسية.
وهي تشكل خطر حقيقي على الاولاد اخلاقيا وفكريا ودراسي اكما ان الطلاب لا ينسون هواتفهم مفتوحة اثناء الدرس وانما الفعل مقصود لتعذيب المدرس والهاء الطلاب لانهم يكونون امايعتمدون على الدروس الخاصة او كسالى لا يهمهم العلم والتعليم
الهاتف سلاح ذو حدين مثله مثل باقي التقنيات

ولكن المبالغة في استخدامه بالنسبة للمراهقين سواء أولاد أو بنات ولكن الأخص البنات لأنه الان باستطاعة كل فتاة ان تحصل عليه من غير علم اهلها بل تستطيع ان تقتني اكثر من رقم

ولكن الخطأ الأكبرالذي يقع فيه الاباء والامهات هو الثقه المطلقه التي تمنح للأبناء

اي لا توجد رقابه ومتابعه للأبناء وخاصة أن البنت عاطفيه بطبعها تحب الكلام الرومنسي الجميل

فهي مهيئه بان تقع فريسة بيد من لا يخاف الله

لابد من وضع قيود عند منحهم هاتفا نقالا حتى لا يكون هناك نوع من الافراط في الاستخدام في غير وقته

"على الأهل ألا يعطوا هذه الهواتف للمراهقين لأنها ستتسبب بالكثير من المشاكل، وأهمها أنها ستعيق دراستهم، واستخدامها بمشاهدة الأفلام والصور الإباحية ومعاكسة الفتيات"، لهداأن خطر الهاتف أكثر من نفعه ولذلك لا يجب على المراهقين حمله. فنسال الله العفو والعافية والصلاح في هده الدنيا