في الوقت الذي تستعد فيه الجزائر لتوديع سنة 2012 , ستبقى هذه السنة ذكرى أليمة جدا , و راسخة في ذاكرة العشرات من العائلات الجزائرية التي فقدت فلذات أكبادها بالآلام والدموع بعدما تعرض أطفالها للاختطاف والاغتصاب والقتل بأبشع الطرق في ظروف غامضة ومأسوية , في وقت تشير فيه كل المعطيات أن سنة 2012 هي أخطر سنة في تاريخ الجزائر من حيث عدد اختطاف الأطفال.
ياسر ,شيماء , سندس , صهيب , ريان ... هم آخر ضحايا الجرائم البشعة التي ترتكب في حق الطفولة الجزائرية, فقائمة الضحايا طويلة جدا والأسباب مختلفة ومتعددة , لكن تبقى الحلول منعدمة من اجل حماية مستقبل الجزائر من الاختطاف والاغتصاب والقتل البشع .
وفي ظل تنامي ظاهرة اختطاف في بلادنا , يبقى الطفل الجزائري بدون حماية قانونية بسبب افتقار الجزائر لقانون خاص بحماية الطفل من مثل هذه المخاطر , الأمر الذي يستدعي بحسب رأي خبراء علم الاجتماع والنفس إلى ضرورة التحرك العاجل من اجل سن قانون خاص بالطفل وهذا رغم الملفات العديد والثقيلة جدا المطروحة على مستوى العدالة.
اختطاف الأطفال.. ظاهرة بدأت تبرز في المجتمع الجزائري باتخاذ أساليب سينمائية باتت تخلف عدة نقاط استفهام: هل هي نتاج ضعف منظومة القيم؟.. هل روادها مرضى بالضرورة يعيشون تحت تأثير ترسبات الماضي؟.. وما هو الحل لحماية الأطفال من هذا النوع من العنف؟ اين هي الحلول وسط تخوف كبير للعائلات و صمت للجهات المعنية بتقديم ضمانات .هل اصبحنا نخاف على ابنائنا و حتى وهم امام اعيننا و في بيوتنا .للامانة هي مقتطفات مما قرات لاني عجزت عن التعبير.لا اعلم ان كان موضوعا مكررا.اليكم الخط