ابنتي مع حالة ما !!

[لينة نور]

وعليكم السلام ورحمة الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بــ قلم رصاص

السلام عليكم و رحمة الله

ذكرتيني بمرحلة الصغر

التي كانت مليئة بالكوابيس

و السبب في ذلك : متابعتي و مشاهدتي لــ أفلام الرعب

لدرجة أنه كنت عندما أريد الضغط على زر مصباح
في غرفة مظلمة ، أتخيل أنه ستمسكني يد من داخل الغرفة
أو بدل أن أتلمس زر المصباح ، سالمس أصابع يد ما

آآآآه على تلك الازرار واليد عند الازرار أظن جميعنا مر بذلك

وهناك من يزال ..



و القصة طويلة

لهذا للوالدين دور مهم في تربية الأبناء و إظهار لهم ما يستطيعون تقبله
دون أن تبيني لهم أنه هناك شيء ممنوع

نعم معك حق

من عادة الطفل أنه لو قلت له : لا
سيرد عليك و يقول : نعم

و لو علم الطفل بأنك تمنعيه من شيء ما
فسيُصر هو على ذلك الشيء ، و يزيد إصرارا

في هذه النقطة أنا أتكلم كثيرا مع أطفالي وأعطيهم الحرية المطلقة في قول كل

ما يجول بخواطرهم حتى ولو كان فضيعا , عودت أطفالي عندما أقول لا ....يردون ب

لمذا ..اني أعطيهم من الامان ما يجعلهم لا يبحثون عنه عند غيري يتعاملون معي وكأني

أختهم الكبرى ...



الإعلام و التلفاز اليوم و مع وجود مئات القنوات
يصبح يشكل خطر كبير على بناء الطفل بطريقة سوية

لذا يجب أن نشاهد ما يراه أطفالنا بل نسعى للبحث عما هو مفيد

ما يجمع بين التسلية والتربية الغير مباشرة مثل ماهو الحال مع فلم Jumanji

اني بعد كل فلم أشاهده وأطفالي نتدارسه سويا ....أمر ممتع أنصح أن يفعل ذلك

الاولياء مع أطفالهم .

و مشاهدة الطفل لأي برنامج ، سيترك أثر عليه دون أن نشعر

نعم هذا أكيد

أما لو شاهد أفلام الرعب
فسيجعله يخاف من صوت شجرة في يوم عاصف

نعم وهنا يكمن الخطر حيث يحْرم الخوف الطفل حتى الذهاب الى الحمام

وبعدها مشاكل تبليل الفراش والخجل من الاخوة وعدم الرغبة في المبيت

عند الاهل الاقارب خوفا من الفضيحة ثم ينغلق الطفل على نفسه ويتعدى ذلك

الى التأثير على سلوكه في المدرسة وووو.

فعلا هذه مشكلة رهيبة ربما لا نعطيها حجمها الحقيقي لقصر نظرنا .



أما عن قصة جدتي و العفريت
فيجب على الوالدين الإنتباه لما تتحدث به الجدة
فالجدة لا تحكي القصة لتسلي الطفل
بل لتنام الجدة

أضحكني قولك هنا ......شكرا لك أخي

شكرا لك

لست أدري ان سبق وشاهدت les Autres أم لا

لكن أعجبتني بطلة الفلم عندما قالت للخادمة اننا تعودنا أو عودنا أنفسنا على العيش بدون

ضوء .

انني كنت عندما أدخل المستشفى كان جبريا بعد الولادة قضاء أربع أيام في المستشفى

كانت عندما تزورني الممرضات في الليل ويجدن ضوء الغرفة أقصد أضواء الغرفة كلها مشتعلة

( يعلمون أن من يفعل هذا انسان خواف ) يطفؤون الانوار بأدب بعد استسماحي ويتركون باب

الحمام مفتوح مع اشعال ضوئه وكن يقلن لي ليس من الجيد أن تعودي الطفل على الضوء

حتى أنه هكذا سوف لن يميز بين الليل والنهار .

عند عودتي للبيت كنت أطبق ذلك ....لكن في المستشفى كانت عبارة عن قصر قديم

والله والله اني في ولادتي الاولى وجدت طفلي في سريره نائم على صدره ....مستحيل

أن يستطيع فعل ذلك ...ومرة أخرى كنت أسمع أصوات صراخ رجل أسود أفريقي

أعرف طريقة كلامهم وتكسير للاواني وهذا من سابع المستحيلات أن يحدث في مستشفى ..

وقد أغلقت تلك المستشفى وحول جزء منها الى مصحة .....

لا أدري يبدو أن الخوف كبر مع الكثيرين .....أتمنى لو أنهم أوجدو جمعيات محاربة الخوف .

شكرا لك أخي بقلم رصاص على المداخلة المفيدة والضريفة

طلب : من فضلك أخي تعجبني جدا تلك الرسومات التي تضعها في مواضيعك
من أين لك بها .