محاولة مصرية فاشلة لإبعاد سعدان عن الفريق الوطني
وصل الحد بالمصريين المقهورين بانهزامهم أما الفريق الجزائري إلى غاية محاولة إبعاد المدرب الوطني رابح سعدان من منصبه عن طريق إغرائه بعرض من المنتخب اليمني مقابل راتب شهري يعادل 75 ألف أورو (حوالي750 مليون سنتيم). العرض جاء من طرف مسؤول مصري اتصل بالشيخ سعدان وقال له ''إذا كنت خائفا على حياة أولادك بالجزائر فاترك الفريق الوطني وأنا أضمن لك منصب المدير الفني للمنتخب اليمني'' . رد الشيخ سعدان كان بمستوى ذكائه وحبه للفريق الوطني حيث قال لمحدثه''أقبل الطلب لكن بعد أن أضمن التأهل لكأس العالم والاحتفال بذلك في القاهرة''. مع العلم أن سعدان سبق له تدريب المنتخب اليمني ومازال يحتفظ باتصالات جيدة على مستوى اتحادية كرة القدم هناك ولايحتاج في الحقيقة لوساطة مصرية.