احذروا مفتي قناة اليل - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

احذروا مفتي قناة اليل

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-28, 21:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البشوش ناصر الدين 13
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي احذروا مفتي قناة اليل

الإفحام العلمي السلفي لشمس الدين بوروبي الصوفي القبورى الخلفي – قرأه وأذن بنشره شيخنا عز الدين رمضاني حفظه الله تعالى-

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله الذي بين عقائد الأمم الهالكة في محكم الكتاب وأبان ما ترتب عليها من الهلاك والردى ليعتبر بذلك أولو الألباب و أكثر من التغليظ والتهديد، والوعيد الشديد على من أحكم الوسائل والذرائع للتسوية بين العبد المربوب والإله المعبود ,والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على من افتتح رسالته بالدعوة إلى التوحيد وختم حياته وهو يحذر من الشرك والتنديد ومنأعظم وسائلها اتخاذ القبور مساجد على وجه التحديد.
أما بعد فلا يزال الصّراع بين الحقّ والباطل قائماً، فالحرب سجال بين دعاة الحقّ وأنصار الدِّين وبين دعاة الباطل وجند الشّيطان ممن دعا إلى وسائل الشرك الصريح ورفع رايته وأقام حجته وذلك لتتحقّق الحكمة البالغة ويحصل الإبتلاء في هذه الحياة الذي به يرفع الله درجات المؤمنين المجاهدين ويحقّ العذاب على المارقين الزّائغين.
قال تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [هود 118-119].
وقال تعالى: {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} [محمّد من الآية: 4].
وإنّ من دعاة الضّلال والفتنة الذين التحقوا بحزب الشّيطان في حربهم لأهل الإيمان، وارتضوا لأنفسهم سلوك سبيل الغواية والضّلال ومحاربة السّنة الغراء والصّد عنها والدّعوة إلى البدع والتّرغيب فيها ألا وهو شمس الدين بوروبي الداعي إلى وسائل الشّرك والبدع بالتّصريح والتّلميح، في نشر المقالات المشحونة بعبارات الطّعن والتّجريح لخيار الأمّة من أئمة أهل السّنة المتقدمين منهم والمتأخرين، ويكل الثّناء والتّبجيل لأئمة الضّلال ورؤوس أهل الشّرّ والفتنة من أصحاب المقالات الفاسدة والبدع المغرقة في الضّلالة.
وعظمت الفتنة به واغتر به عوام الناس حينما مكن له في بعض القنوات الهابطة فجعل له منبرا للطعن في السنة الصريحة وحامليها ونشر العقيدة الجهمية والدعوة إليها وتبني السلوك الصوفي والجمود المذهبي فرفع راية الطعن في أهل السنة سلفا عن خلف بكل ما أوتي من جهل وحقد وخبث وسوء طوية وكيد بالدعوة السلفية النقية.
والذي دفع إلى كتابة هذا المقال حماية لجناب التوحيد من أهل الفتن والإفساد العقدي والرد على الشبهة الواردة في أحد أجوبة المفتون والتي قد يتعلق بها من شرب الهوى ورفع رأسا بالبدعة, إذ ما من صاحب بدعة إلا وله شبه دليل يتعلق به ويبرر ماهو عليه من ظلال وبدعة وهوى و إلا ففي قلوب الموحدين من النصوص المحكمات والآيات البينات ما يحصل به اليقين ويرد إليه المتشابه قال تعالى "فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ".
ومن الدوافع كذلك هو بيان حال هذا الرويبظة البهلوان المهرج الذي يصلح لإشغال الصبيان بالتهريج والترفيه والتسلية إذ له من القدرة على رسم الإبتسامة في وجوه الصبية دون سن التمييز ما يخوله لذلك خاصة إذا لبس بدلة حمراء وشفاه خضراء و وضع قبعة صفراء.
هذا المقال يبنى على مناقشة فتوى للمهرج في مسألة حكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبور التي أجازها وإستدل لها من حديث النبي عليه الصلاة والسلام ثم نسرد للقارئ بعض ضلالاته وطوامه التي يقف شعر المسلم لها ولا نملك أمامها إلا أن نقول نسأل الله العفو والعافية والسلامة والموت على الإسلام والسنة والله المستعان
نص السؤال عندنا مسجد فيه قبور مندرسة لا شواهد لها وإنما أخبرنا أكابر القرية بوجودها وقد كانت هذه القبور سبب فتنة بين المصلين فالسلفيون يحرمون الصلاة في المسجد ويطالبون بغلقه وسائر الناس يصلون أبا عن جد فما حكم الصلاة في المسجد
نص الجواب الصلاة في هذا المسجد صحيحة وليست القبور هي سبب الفتنة وإنما هو الجهل والتعصب ويكفى فى بيان صحة صلاتكم في هذا المسجد ما أخرجه البزار في مسنده كشف الأستار 1177 والطبرانى في اكبر معاجمه ( 12 _316.13525) وهو فى مشيخة ابن طهمان جميعهم من حَدَّيث إِبْرَاهِيمُ بن طَهْمَانَ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ قَبْرُ سَبْعِينَ نَبِيًّا".
قال البزار لا نعلمه بأحسن من هذا تفرد به إبراهيم عن منصور قال الحافظ ابن حجر في مختصر زوائد البزار رقم 813 هو إسناد صحيح وقال الحافظ الهيثمى في مجمع الزوائد 297 3 رواه البزار ورجاله ثقات قال الإمام المحدث العلامة محمود سعيد في كتابه كشف الستور عما أشكل من أحكام القبور ص12 هذا الإسناد رجاله ثقات وهو غاية فى الصحة بل هو على شرط الشيخين فلله در هذين الحافظين الجليلين اه .
وأنا أضع هذا الحديث الصحيح فى حلوق الحشوية الذين بلغ بهم الجهل إلى المطالبة بغلق بيت من بيوت الله بحجة وجود قبور فليغلقوا مسجد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بحجة وجود قبر النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقبر أبى بكر وعمر وليغلقوا المسجد الأقصى بحجة وجود قبر هاجر وليغلقوا الصفة والمروة بحجة وجود قبر الإمام النسائي وليغلقوا مسجد الكوفة بحجة وجود قبر سيدنا على ابن أبى طالب وليغلقوا اغلب مساجد المسلمين بنفس الحجة.اه
الخبر الأسبوعى العدد 526 .

تخريج الحديث
جاء عند الطبراني في معجمه الكبير " ( 3 / 204 / 2 ) : حدثنا عبدان بن أحمد نا عيسى بن شاذان نا أبو همام الدلال نا إبراهيم بن طمهان عن منصور عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعا بلفظ : " في مسجد الخيف قبر سبعين نبيا"
-وجاء في مجمع الزوائد للهيثمي (5769) عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏

‏"‏في مسجد الخيف قبر سبعون نبياً‏"‏‏.‏ رواه البزار ورجاله ثقات‏
-وَأبوْ يَعْلى الموْصِلِيُّ(22) قالَ: أَخْبَرَنا الرَّمَادِيُّ أَبوْ بَكرٍ حَدَّثنَا أَبوْ هَمّامٍ الدَّلالُ به.

- وَالفاكِهيُّ في «أَخْبَارِ مَكة» (4/266)(2594) قالَ: حَدَّثنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثنَا أَبوْ هَمّامٍ الدَّلالُ به
غريب الحديث
الخَيْفُ : ما ارْتفَع عن مَجْرى السَّيل وانْحَدرَ عن غِلَظِ الجبلِ . ومسجدُ مِنًى يُسَمى مَسجد الخَيْفِ لأنه في سَفْحِ جَبلها - النهاية في غريب الأثر - ابن الأثير2_194.
وجه الشبهة من الحديث
قالوْا:وَمَسْجِدُ الخيْفِ ، هُوَ مَسْجِدُ مِنَى ، وَصَلاة ُ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيْهِ ، وَصَلاة ُ أَصْحَابهِ : ثابتة ٌ مَعْرُوْفة ٌ صَحِيْحَة ٌ لا رَيْبَ فِيْهَا وَلا مِرْية ٌ: فدَلتْ صَلاة ُ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ذلِك َ المسْجِدِ مَعَ مَا فِيْهِ مِنْ قبوْرِ أَنبيَاءٍ ، عَلى جَوَازِ الصَّلاةِ في المسَاجِدِ المبْنِيَّةِ عَلى القبوْرِ، وَفي المقابرِ مِنْ بَابِ أَوْلىَ ! وَقدْ تتابعَ أَئِمَّة ُ الإسْلامِ مِنْ صَدْرِ الإسْلامِ حَتَّى اليوْم ، عَلى الصَّلاةِ فِيْهِ دُوْنَ إنكار!
الجواب على الشبهة
أفاض الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألبانى رحمه الله تعالى الكلام على هذا الحديث وبيان علله وتصحيفه من وجوه في كتابه تحذير الساجد ص54 نجملها في ما يلي مع بعض التعليقات التي تجلى مجمل كلامه وتبين مقصوده رحمه الله تعالى .
قال الشيخ الألباني حفظه الله تعالى أننا لا نشك في صلاته صلى الله عليه وسلم في هذا المسجد ولكننا نقول : إن ما ذكر في الشبهة من أنه دفن فيه سبعون نبيا لا حجة فيه من وجهين :
الأول: أننا لا نسلم صحة الحديث المشار إليه لأنه لم يروه أحد ممن عني بتدوين الحديث الصحيح ولا صححه أحد ممن يوثق بتصحيحه من الأئمة المتقدمين ولا النقد الحديثي يساعد على تصحيحه فإن في إسناده من يروي الغرائب وذلك مما يجعل القلب لا يطمئن لصحة ما تفرد به.
قلت الغرائب مظنة الخطأ والوهم ومن أكثر من رواية الحديث الغريب يتهم
و نقل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى في مقال له بعنوان "لا يوصف الله تعالى إلا بما في كتابه المبين وبما صح عن سنة رسوله الصادق الأمين" قال:
قال ابن رجب رحمه الله في شرح علل الترمذي 1/408 " ونقل على ابن عثمان النفيلي عن أحمد رحمه الله تعالى "شر الحديث الغرائب التي لا يعمل بها ولا يعتمد عليها "
وقال المروذي سمعت أحمد يقول " تركوا الحديث واقبلوا على الغرائب ما أقل الفقه فيهم "
وقال ابن رجب في 1/408 -409 من شرح علل الترمذي " قال أحمد ابن يحي سمعت غير مرة يقول " لاتكتبوا هذه الأحاديث الغرائب فإنها مناكير وعامتها ضعفاء "
وقال أبو بكر الخطيب " أكثر طالبي الحديث في هذا الزمان يغلب عليهم كتب الغريب دون المشهور وسماع المنكر دون المعروف والإشتغال بما وقع فيه السهو والخطأ من رواية المجروحين والضعفاء حتى لقد صار الصحيح عند أكثرهم مجتنبا والثابت مصدوفا عنه مطروحا وذلك لعدم معرفتهم بحال الرواة ومحلهم ونقصان علمهم بالتمييز وزهدهم في تعلمه وهذا خلاف ما كان عليه الأئمة المحدثين والأعلام من أسلافنا الماضين
علق الحافظ على كلام ابن رجب في شرح العلل على كلام الخطيب هذا بقوله " وهذا الذي ذكره الخطيب حق ونجد كثير ممن ينتسب إلى الحديث لا يعتني بلأصول الصحاح كلكتب الستة ونحوها ويعتني بالأجزاء الغريبة وبمثل مسند البزار ومعاجم الطبراني وأفراد الدارقطني وهي مجمع الغرائب والمناكير"
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
وأورده الهيثمي " المجمع " 3/298 بلفظ "قبر سبعون نبيا" وقال رواه البزار ورجاله ثقات وهذا قصور منه في التخريج فقد أخرجه الطبراني أيضا كما رأيت..
قلت ورجال الطبراني ثقات أيضا غير عبدان بن أحمد وهو الأهوازي كما ذكر الطبراني في المعجم الصغير ص136 ولم أجد له ترجمة وهو غير عبدان بن محمد المروزي
قلت فهو مجهول الحال قال السيوطي في إتمام الدراية هو من عرفت عينه ولم يوثق فلا يعرف بعدالة ولا بضدها.




قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لكن في رجال هذا الإسناد من يروي الغرائب مثل عيسى بن شاذان قال فيه ابن حبان في " الثقات " : " يغرب " وإبراهيم بن طمهان قال فيه ابن عمار الموصلي : ضعيف الحديث مضطرب الحديث " وهذا على إطلاقه وإن كان مردودا على ابن عمار فهو يدل على أن في حديث ابن طهمان شيئا ويؤيده قول ابن حبان في " ثقات أتباع التابعين " ( 2 / 1 ) : أمره مشتبه له مدخل في الثقات ومدخل في الضعفاء وقد روى أحاديث مستقيمة تشبه أحاديث الأثبات وقد تفرد عن الثقات بأشياء معضلات
ولذلك قال فيه الحافظ ابن حجر في " التقريب " : " ثقة يغرب "
وشيخ منصور وهو ابن المعتمر ثقة وقد روى له ابن طهمان حديثا آخر في مشيخته ( 244 / 2 ) ( 73 ) فالحديث من غرائبه أو من غرائب ابن شاذان ( 74 )
وأنا أخشى أن يكون الحديث تحرف على أحدهما فقال :" قبر " بدل " صلى " لأن هذا اللفظ الثاني هو المشهور في الحديث" وهو محرف المتن فقد أخرج الطبراني في " الكبير ( 3 / 1551 ) بإسناد رجاله ثقات عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعا : صلى في مسجد الخيف سبعون نبيا . . . ) الحديث وكذلك رواه الطبراني في الأوسط " ( 1 / 119 / 2زوائده ) ( 75 ) وعنه المقدسي في " المختارة " ( 249 / 2 ) والمخلص في " الثالث من السادس من المخلصيات " ( 70 / 1 ) وأبو محمد بن شيبان العدل في " الفوائد " ( 2 / 222 / 2 ) وقال المنذري ( 2 / 116 ) : رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن ولا شك في حسن الحديث عندي فقد وجدت له طريقا أخرى عن ابن عباس رواه الأزرقي في " أخبار مكة " ( ص 35 ) عنه موقوفا عليه وإسناده يصلح للإستشهاد به كما بينته في كتابي الكبير " حجة الوداع " ( ولم ينجز بعد )
ثم رواه الأزرقي ( ص 38 ) من طريق محمد بن إسحاق قال : حدثني من لا أتهم عن عبدالله بن عباس به موقوفا , فهذا هو المعروف في هذا الحديث والله أعلم
وجملة القول أن الحديث ضعيف لا يطمئن القلب لصحته والثابت المشهور هو رواية ابن عباس "صلى في مسجد الخيف سبعون نبيا . . . ) الحديث. اه من كلام الشيخ الألباني في كتابه تحذير الساجد.
وللشيخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي كتاب مجانبة أهل الثبور في ص 133 - 146 ، ذكر نحو من إحدى وعشرين وجه في رد الشبهة الواردة في الحديث سندا ومتنا فليراجع ومما أنقله عنه هنا قال:
أَمّا حَدِيْثُ أَبي هُرَيرَة َ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ :

فرَوَاهُ مُسَدَّدٌ (23) عَنْ يَحْيَى بْن ِ سَعِيْدٍ القطان ِ عَنْ عَبْدِ الملِكِ بْن ِ أَبي سُليْمَانَ عَنْ عَطاءٍ عَنْ أَبي هُرَيرَة َ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ قالَ:«صَلى في مَسْجِدِ الخيْفِ سَبْعُوْنَ نبيًّا ، وَبَيْنَ حِرَاءَ وَثبيْرٍ سَبْعُوْنَ نبيًّا».

وَهَذَا إسْنَادٌ صَحِيْحٌ عَلى شَرْطِ مُسْلِم.

وَرِوَايتا ابْن ِ عَبّاس ٍ وَأَبي هُرَيْرَة َ الموْقوْفتان ِ عَليْهمَا : لهمَا حُكمُ الرَّفعِ ، لأَنَّ مِثلهُمَا لا يُقالُ باِلرَّأْيِّ ، وَيَشْهَدُ لِرَفعِهَا - ضِمْنًا - حَدِيْثُ ابْن ِ عَبّاس ٍ المرْفوْعُ وَقدْ تقدَّم.
وَقدْ ثبتَ عَنْ مُجَاهِدٍ مَا يخالِفهُ ، وَيوَافِقُ الرِّوَاياتِ الصَّحِيْحَة َ المتقدِّمة َ فِيْه .

فرَوَى البَيْهَقِيُّ في«سُننِهِ الكبْرَى»(2/420) : عَنْ أَبي عَبْدِ اللهِ الحاكِمِ وَأَبي سَعِيْدٍ مُحَمَّدِ بن ِ مُوْسَى ابن ِ أَبي عَمْرٍو الصَّيرَفيِّ كِلاهُمَا عَنْ أَبي العَبّاس ِ الأَصَمِّ عَنْ يَحْيَى بْن ِ أَبي طالِبٍ عَنْ عَبْدِ الوَهّابِ بن ِ عَطاءٍ عَنْ سَعِيْدِ بْن ِ أَبي عَرُوْبة َ: أَنهُ سَمِعَ مُجَاهِدًا يَقوْلُ:«صَلى في هَذَا المسْجِدِ - مَسْجِدِ الخيْفِ ، يَعْني مَسْجِدَ مِنَى- سَبْعوْنَ نبيًّا ، لِبَاسُهُمُ الصُّوْفُ ، وَنعَالهمُ الخوْص».

وَهَذَا إسْنَادٌ صَحِيْح.

قلت وبهذا يأتلف هذا الحديث من رواية ابن عباس وبعض جملة الأحاديث المتواترة التي سنذكرها فيما يلى.
قال المفتون :قال الإمام المحدث العلامة محمود سعيد في كتابه كشف الستور عما أشكل من أحكام القبور ص12 هذا الإسناد رجاله ثقات وهو غاية فى الصحة بل هو على شرط الشيخين فلله در هذين الحافظين الجليلين اه .
هذا سعيد ممدوح المصري صوفي أشعري جلد، ثم صار إلى التشيع وهو أحد أفراخ حسن بن علي السقاف و أحمد الغماري القائل:وما الكلب والخنزير إلا إلهنا!!ويقول أيضًا:فرعون مؤمن!!ويدافع عن الغماري بقوة وينتصرله ..
فترى كيف البهلوان يرفع في من هو على شاكلته وحزبه وفي المقابل يطعن في كل صاحب سنة سلفي والله المستعان
ذكر طرف من النصوص الواردة فى بيان حرمة الصلاة على القبور
قوله تعالى "وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا "(21) الكهف
وهذه الآية تعلق بها القبوريون وبإيرادنا لكلام أهل العلم يتبين لك أنها حجة عليهم لا لهم
قال ابن عاشور فى تفسيره التحرير والتنوير
والذين غلبوا على أمرهم ولاة الأمور بالمدينة ، فضمير { أمرهم } يعود إلى ما عاد إليه ضمير { فقالوا } ، أي الذين غلبوا على أمر القائلين : ابنوا عليهم بنياناً .
وإنما رأوا أن يكون البناء مسجداً ليكون إكراماً لهم ويدوم تعهد الناس كهفهم . وقد كان اتخاذ المساجد على قبور الصالحين من سنة النصارى ، ونهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث يوم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت عائشة رضي الله عنها : «ولولا ذلك لأبرز قبرُه» ، أي لأبرز في المسجد النبوي ولم يجعل وراء جدار الحجرة .
واتخاذ المساجد على القبور ، والصلاة فيها منهي عنه ، لأن ذلك ذريعة إلى عبادة صاحب القبر أو شبيهٌ بفعل من يعبدون صالحي ملتهم . وإنما كانت الذريعة مخصوصة بالأموات لأن ما يعرض لأصحابهم من الأسف على فقدانهم يبعثهم على الإفراط فيما يحسبون أنه إكرام لهم بعد موتهم ، ثم يتناسى الأمر ويظن الناس أن ذلك لخاصية في ذلك الميّت . وكان بناء المساجد على القبور سنة لأهل النصرانية ، فإن كان شرعاً لهم فقد نسخه الإسلام ، وإن كان بدعة منهم في دينهم فأجدر
قال شيخنا محمد علي فركوس في دفع شبهة من تعلق بآية الكهف في مقاله رد شبهة قبوري
فلا دلالة في الآية على جواز الصلاة بالمسجد الذي به ضريح أحدِ الأنبياء عليهم السلام أو الصالحين، بَلْهَ أن تصل إلى درجة الاستحباب؛ لأنَّ غاية ما يدل عليه أنَّ الذين اتخذوا مسجدًا على قبور الصالحين كانوا من النصارى الذين لعنهم النبيُّ صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم كما صرَّح به غير واحدٍ من أهل التفسير، وقد بَيَّن النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم إنكاره هذا الصنيع المسنون لليهود والنصارى في أربعة عشر حديثًا
....فالحاصل: إن كان بناء المساجد على القبور سُنَّة النصارى، فإن كان شرعًا لهم فقد نسخه الإسلام بما نطقت الأخبار الصحيحة والآثار الصريحة، وإن كان بدعةً منهم فأجدر بتركها والتخلي عنها إذ «كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ، وَكُلُّ ضَلاَلَةٍ فِي النَّارِ»، ولا يستدلُّ بالآية بمعزل عمَّا تقتضيه الأحاديث الثابتة اكتفاءً بالقرآن الكريم واستغناءً عن السُّنَّة المُطهَّرة فإنَّ هذا من صنيع أهل الأهواء والبدع، وأهلُ الحقِّ يؤمنون بالوحيين، ويعلمون أنَّ طاعة الرسول من طاعة الله تعالى، ويعملون بمقتضاهما، قال تعالى: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ﴾[النساء: 80]، وقال صَلَّى الله عليه وآله وسلم: «أَلاَ إِنِّي أُوتِيتُ القُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ»، وفي روايةٍ: «أَلاَ وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللهِ مِثْل مَا حَرَّمَ اللهُ»، وفي سياق تمثيل من يكتفي بالقرآن ويستغني عن السُّنَّة، يقول الألباني -رحمه الله-: «وما مثل من يستدلُّ بهذه الآية على خلاف الأحاديث المتقدِّمة إلاَّ كمثل من يستدلُّ على جواز صنع التماثيل والأصنام بقوله تعالى في الجِنِّ الذين كانوا مُذَلَّلِين لسليمان عليه السلام: ﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ﴾[سبأ: 13]، يستدل بها على خلاف الأحاديث الصحيحة التي تحرم التماثيل والتصاوير، وما يفعل ذلك مسلمٌ يؤمن بحديثه صَلَّى الله عليه وآله وسلم».اه









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
لفتح, الحل, احذروا, قناة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:57

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc