لماذا أحب بلاد الحرمين ؟! إهداء.لكل موحد

[قطــــوف الجنــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة like_an_angel

بلاد الحرمين يحكمها الحرامية

أمّا الموحدون فهم أولئك القابعون في سجون آل سعود من الدعاة والعلماء أمثال الشيخ العلوان والشيخ الخضير والشيخ الراشد والشيخ الهاشمي وإخوانهم

وليس مشايخ الانبطاح الذين ارتضوا أن تتحوّل بلاد الوحي إلى وكر للشواذ واللوطيين والسحاقيات من قوات المارينز

هذا رأيك وهواك ومايجول في خاطرك وحماسك لا يلزمني في شئ مهما قلت مهما جأت لن يأثر هذا على أي سلفي
مذهبه كتاب الله وسنة رسول الله
حرامي لص سارق زاني فاسد ليس من الشرع سب الحكام في كل مكان والتشهير بهم وبمافعلوه
الآيات واضحة والأحاديث وكلام العلماء الثقات
قلناها ألف مرة وكررناها لن اتكلم في حاكم بلدي وفكيف اتكلم عن حكام بلدان أخرى
نحن ملتزمين بشرع الله سواء اعجبنا او لا ليس الامر حسب الهوى بل حسب الشرع وان لم يعجبكم الامر هذا شأنكم ....أما عن المشايخ في السجن فقد سجن قبلهم مشايخ من العلماء الافاضل ولم يحرضوا العامة الخروج على الحكام بالمظاهرات او التمرد او ينشروا فوضى في العامة ولم يحدثوا في الدين الله.....................
نسأل اللهم الهداية لكم
لقد فشت ظاهرة أخذ العلم عن صغار الأسنان بينأعضاء المنتديات في هذا الزمن.

وهذه الظاهرة في الحقيقة داء عضال , ومرض مزمن ، يعيق الطالب عن مراده ويعوج به عن طريق السليم الموصل الى العلم.
وذلك لأن أخذ العلم عن صغار الأسنان ، الذين لم ترسخ قدمهم في العلم ولم تشب لحاهم فيه ، مع وجود من هو أكبر

منهم سناً ، وأرسخ قدما ، يضعف أساس المبتدى ، ويحرمه الاستفادة من خبرة العلماء الكبار ، وأكتساب أخلاقهم ،

التى قومها العلم والزمن... الى غير ذلك من التعليلات التى يوحى بها

أثر ابن مسعود رضى الله عنه حيث يقول :

( ولايزال الناس بخير ماآخذوا العلم عن أكبارهم وعن أمنائهم وعلمائهم ، فإذا أخذوه عن صغارهم وشرارهم هلكوا )


وثبت الحديث عن أبى أمية الجمحى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ).


قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
لو رأيت رجلا أجتمع الناس حوله ، لقلت : هذا مجنون ، من الذى أجتمع الناس حوله لايحب أن يجود الناس كلامه لهم.

وقال أيضا : بلغنى أن العلماء فى ما مضى كانوا إذا تعلموا عملوا ، وإذا عملوا شغلوا ، وإذا شغلوا فقدوا ، وإذا فقدوا طلبوا ، فإذا طلبوا هربوا.

فيا أيها الطلاب : إذا أردتم العلم من منابعة فهاؤهم العلماء الكبار ، الذين شابت لحاهم ، ونحلت جسوهم ، وذبلت قواهم

في العلم والتعليم ، الزموهم قبل أن تفقدوهم ،واستخرجوا كنوزهم قبل أن توارى معهم ، وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر.


قال محمد بن سيرين -رحمهُ اللهُ- ومالك وغيرهما: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم.


وقال -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- : ((إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر)). انظر : الصحيحة(695)، وذم الكلام(4/75).


وسئل عبد الله بن المبارك عن تفسير هذا الحديث؛ فقال:

"لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم، فإذا أخذوا عن أصاغرهم هلكوا" ما معناه؟

قال: هم أهل البدع، فأمَّا صغير يؤدي إلى كبيرهم؛ فهو كبير".

وقال إبراهيم الحربي في قوله: ((لا يزالون بخير ما أتاهم العلم من قبل كبرائهم)) :



وقال بهز -رحمهُ اللهُ- : "دين الله أحق ما طلب له العدول". انظر: ذم الكلام للهروي(5/63).

وقال محمد بن إبراهيم الماستوي حين ذكر أهل الكلام:

"فإما ركونٌ أو إصغاء إلى استفتاء أحد منهم أو أخذ حديث عنهم، فهو من عظائم أمور الدين".

وقال الشافعي -رحمهُ اللهُ- : " إنما يتكلم في هذا الدين من كان مأموناً على عقدة هذا الدين".


فالواجب أخذ العلم عن الثقات من أهل العلم، وعن أهل السنة والاتباع.