السلام عليكم ورحمة الله
إني أردت أن اعرف منك شيء فما عرفت سوى كلام قد قيل فعلا و قرأته من قبل لكنني و الله ابحث عن الجديد
و هو أصل العقيدة الست معي حين قلت لك بان بعض من المتصوفة القدامى قد كفروا
حسنا معلش سأغير طرح السؤال
أنا قلت بان بعضهم قد تعبد و قد حرم على نفسه ما حرم إسرائيل على نفسه و هي في الأصل حلال عليه لكنه خاف الشبهة فأبتعد عنها
و أعطاها تعريفا آخر ليس كما عهدناه وقاله المفسرين و الرواة على لسان خير الخلق أجمعين صلوات الله عليه و ازكي التسليم .
أنا قلت شيء لكنك أغفلت ما قلت في الكثير من مداخلاتي فما أريد أن اعرفه قد قلته فيما سبق و تخطيته بالقول
أنا لم اقل لست معك في الكثير مما قلت
لكنني كذلك قلت لنسير عقولنا فنستعملها كي تفرق بين الصح و الخطأ
حين تسمع قولا له راوي و تصحيح عبر الأزمان و مختوم
وحين تسمع قول آخر فيه تكفير و زندقة قاله نفس الراوي و هو فعلا مختوم
هل نكذب الأول و نصدق التالي أم العكس
إن لم نستعمل العقل بروية لنميز بين الأول و الثاني كيف لنا أن نعرف و نؤمن إذا سينقص الإيمان بالتأكيد لأننا غفلنا عن أشياء أساسية فيه و لم نأخذها على أنها الأساس لكي نؤمن بالله
إذاً هذا الذي أصبح يحدثنا عليه المحدثين عبر الأزمان هو ترسيخ للعقيدة أو يدعوننا لنحيد عنها
أم قالوا لنا اشياء أصبح لا يتقبلها العقل أصلا أو حين يقولون لنا عنها يحسون أننا لهم لا نصدق بل سنضربهم بأشياء كالزندقة و الكفر
هل فهمت قولي أم أعيد صياغة ما بدر مني
شيء آخر.
اضن انك سمعت انفلونزه الحلوف
و قد سمعنا قبل ايام ان الامر اصبح يستدعي الفتوى في الامر
اي فتوى ؟
فتوى الحج الى بيت الله خلال هذه السنة ؟
هل خطر ببالك ان الامر مصطنع و لا انفلونزه و لا هم يحزنون سوى تخطيط جهنمي لهذا الذي غصنا فيه و ما هي الا تكنولوجيا بررها الناس بمسميات العصر و كان بريقها يشع الى الكعبة فقط و هم قاب قوسين او ادنى من جني ثمار ما رموا تحت التراب في غفلتنا نحن المسلمين في المد و الجز في اشياء كان يجب علينا ان نتخطاها وفق ما علمنا الرسول صلى الله عليه .
ام نكذب تلك الأحاديث و نضرب بها عرض الحائط و ناتي بالجديد و البديل
ام أن هذا الذي قلت فعلا انفلونزه الخنازير و ليست مصطنعة و ان المسلمين أصبحوا فعلا يأبهون للامر فعالجوه .
الا ترى باننا اصبحنا اليوم نغوص في اشياء لا نزيد منها سوى ذنوبا على أنفسنا و نحن إخوة في الدين و تركنا اليهود يعيثون في أرضنا فسادا
لا ادري من اي البلاد انت لكنك كلمتني عربي
و ليس ببعيد على اي شخص ان يتعلم اي لغة فيكلم الناس بها
و قصده لا يعلمه الا الله
كمن قال لهم اني صليت بكم 40 سنة في بيت المقدس و هو على التهود و ضحك عليهم
فقالوا عد الى رشدك اتحسب أنك غررت بالذي صلى خلفك
ارح نفسك يا شيخا تعيس فإنه ان تقبل منهم فهي نياتهم و ليس وقوفهم خلف نجس
اذا لنكن على ارض الواقع
وعد معي الى الوراء ما هذا الذي يحدث في العالم
و الذي يحدث عبر المحطات و الإذاعات
الم تصبح اليوم ترى هذا شيعي و هذا سني يختلفان .
بل اعطوا كل من يشهد ان لا اله الا الله و محمد رسول الله و يحب الصحابة و يقر لهم و للمبشرين و عائشة ام المؤمنين
أصبح اليوم وهابي و سني
و ان كل من لعن الصحابة و سب عائشة ام المؤمنين أصبح شيعي
يا سيدي معلش أتينا أنت بالميزان بكفتين وضع كل واحد في كفة و انظر فهل يستويان .
أشياء و الله يا اخي لو نظرنا اليها من منظور الفاهم لعرفنا الحق من الخطأ
لعرفنا الذي يتقبله العقل و الذي يرفضه العقل رفضا قطعيا
لا يستدعي حتى الرجوع الى الإسناد
تسأل نفسك فقط و تقول هذا لعن و هو لا يجوز حتى في الدابة فان اللعنة ستقع على رأسك فكيف بلعن خيرة خلق البشر
ام تراهم ليسوا كذلك
و تراهم تزهدوا و تصوفوا حتى بعضهم لم يقرب النساء وقعدوا امام الكعبة لم يبرحوها في العشر الأواخر من كل رمضان وحجوا البيت و تصدقوا بكل اموالهم و عرفوا اليقين في الايمان لكن يا اخي لم يقل لنا ابو هريرة يوما ان علي ابن ابي طالب احيا الموتى او عمر بن سار من مكة الى العراق في لمحة بصر يستقصي امر الدابة حين قال لو تعثرت ولم يقل لنا بان ابو بكر راى في عين الرجل فأغناه بعد فقره و لم نسمع هذا الا بعد فناء الدولة الاموية و بدأ العباسية و حينها كان ما كان من امر الخوارج و بني قينقاع و حنين فعادوا للأنتقام من قبر الرسول فما وصلوه الى حد اليوم ولن يصلوه الى يوم الدين بإذن الله .
استقصي أمر هذا البشر ما هي سيرته و كيف هو و مع من كان
أه إننا سنعرف إذاً سيرة هذا الاخير
لكن شيء آخر خذ بعين الاعتبار العزة بفعل المعصية ستزيد طغيانا و تجبر لهذا الاخير
فيزيد اضراما للنار لان في رجوعه عن ما كان في عقله يعد ذلا و هوانا لنفسه
يعني العناد و لم يخرج الشيطان مما كان فيه الا العناد و الحسد و التكبر
فكيف للبشر ان يعيدوا الكرة فيعلمهم ما اخرج بسببه من رحمة الله فحقت عليه اللعنة .