"كثيرا ما تقيدنا بالكلمات لتي كتبناها تعبيرا منا على ما بداخلنا ....فصارت لنا أغلالا تدمي المعصم و تقطع الأنفاس في العنق و نتعثر يقيدها للأرجل ......والواجهة هي الأسر الأبدي الذي يخفي من وارئه السجان و الجلاد ........ حين تثور خلجات صدري مفعمة بالكلمات فتتدافع حتى تعرقل سلاسة أنفاسي فأجدني لم أقل ولا كلمة في حين أن الجلاد قد فهم من ملامحي كل الذي أود قوله .....لكنه كتم السر و ربح المحاكمة لغياب الدليل الملموس ...لأن وقتها لا مجال للعواطف وكلها عرضة للعواصف ....وقد غيروا المادة الأولى في القانون وأصبحت : القانون لا يحمي أصحاب العواطف.......
.................................................. ................................................م أحمد