موضوع اليوم فكرته جاءتني من قصة سمعتها البارحة من الاذاعة .بينما الام ترتب دفاتر ابنها الذي لم يتعدى عمره 12 سنة تجد صورة فتاة فلم تعرف كيف تتصرف.بينما الاب يراجع الدروس مع ابنته اذ يجد دفترا غريبا و حينما اراد فتحه توسلت له ابنته ان لا يفتحه و حينما فتحه متجاهلا طلبها طلب منها مغادرة الغرفة لانه لا يعلم ردة فعله فهذا الدفتر هو مذكراتها و كتبت فيها انها معجبة بزميل لها .قصص كثيرة ابطالها اطفال في الطور الاكمالي .هل اصبح اطفالنا يعاني من سن المراهقة و هل فعلا يؤثر في سلوكيات ابنائنا و بناتنا .هل اصبح اطفالنا يعاني من ازمة حب هل اصبح يعاني من فراغ عاطفي.اين يكمن الخلل هل في الوالدين ام في المجتمع.لماذا في السنوات الماضية لم تكن منتشرة هاته المشاكل على الاقل في مرحلة الاكمالية .كيف للوالدين حماية اطفالهم من هاته الظاهرة الغريبة.هل للتلفاز و الانترنت يد في ما يحدث لاطفالنا.ماهي الحلول الممكنة .ما اصعب ان يقف الاولياء مكتوفي الايدي امام مشاكل ابنائهم.هذا المشكل اصبح منتشرا حتى في الابتدائية ايعقل هذا هذه كارثة هل اصبحنا شعب متعطش للحب و ظهر هذا حتى في اطفالنا .قد يكون موضوعا مكررا و لكنه مهم و ارجو ان نستفيد منه. لو كنت انت في مكان الاب او الام كيف ستكون ردة فعلك و كيف ستتصرف في موقف مماثل.اليكم الخط