أولا مرارا وتكرارا وان عدتم عدنا قلنا ومازلنا
: مجرد تسمية الوهابية أو مذهب محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى هي من مكائد الأعداء فالإمام رحمه الله تعالى ليس له مذهب ولا طريقة جديدة إنما دعا لما كان عليه السلف الصالح بالدليل وهو مجرد عالم من علماء الأمة له ما له وهو كثير وعليه ما عليه وهو قليل
ثانيا .........
الصوفية والرافضة .احتجوا بالحصون اليهود ..
قال رسول الله لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد
ولم يقل عليه الصلاة والسلام لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا حصونهم مساجد
فالنهي جاء في القبور ولم يأتي بالحصون
ونحن نسألك لماذا لم يهدم الرسول او الخلفاء الراشدين ومنهم علي حصون اليهود ومنه حصن خيبر؟؟؟؟
والنتيجة ان ابقاء مذهب الوهابية السلفية التي تنعتونا به للحصون هو من سنة الرسول وسنة الخلفاء الراشدين المهديين
وهدم امحمد عبد ابن عبد الوهاب السلفي للقبور هو من سنة الرسول وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وسنة ( الائمة المعصومين )
أن مذهب السلف الصالح الذي قام بنشره الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله يرى هدم القبة ، كما هدَم القبب التي كانت على قبور البقيع ، وكذلك القبب التي كانت في نجد ...
هل أصبحت القبة او هدم قبور واستوائها و هي دليل حب النبي صلى الله عليه وسلم ومتابعته ؟ لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ، والله لو أحيينا سنة واحدة من سننه عليه الصلاة والسلام لكان خيراً عند الله من ألف قبة او قبر عالي ، ولو قمعنا بدعة من البدع المنتشرة لكان أحب إلى رسول الله من ألف ألف قبة ،او هدم قبور .. ولو علمنا الناس دينهم وعبَّدْناهم إلى ربهم لكان خيراً من كل ذلك ،هذا الدين دين عمل وعلم وجهاد ، وليس دين صور وأقوال فارغة وشعارات جوفاء . وكفاك أن تعلم أن هدم الكعبة نفسها أهون عند الله من قتل مسلم - مثلا - فكيف لو قارنا قبة الحرم بغيرها من أعمال البر والتقوى . أقبل على الله واحرص على العمل الصالح وإصلاح القلب وانشغل بعظائم الأمور لا بتوافهها . والله يهديني والمسلمين للصراط المستقيم