راي الشعب الجزائري في زيارة هولاند للجزائر

[gargore]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهايمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فرنسا لازالت تنظر لنا كدولة تابعة لها

لكي فرنسا تستفيق من هذا الحلم لازم نستعمرها اقتصاديا

كما تفعل الصين بأمريكا

الجزائر تنقذ الشركات الأوروبية من الإفلاس في وقت يعاني فيه الشعب أنواع البؤس والضيق

شرعت شركتان إسبانيتان متخصصتان في قطاع البناء في زيارة “سرية” للجزائر، وفق ما سربته جريدة “لانفورماثيون” الإسبانية، وتأتي هذه الزيارة في سباق التباحث حول إمكانية المشاركة في مشروع المليون سكن بعد تعرضهما لمشاكل مالية في السوق الإسبانية نتيجة استفحال أزمة الأورو.

وكان صندوق النقد الدولي قد أشار إلى أن الجزائر ستختتم سنة 2012 باحتياطات صرف رسمية قدرها 2،205 مليار دولار وتتوقع 1،224 مليار دولار من العملة الصعبة لسنة 2013، كما أشار البنك العالمي في أوت الماضي إلى أن الاحتياطات في الخارج التي تتوزع بحوالي 98% بين الولايات المتحدة وأوروبا، حققت 60،4 مليار دولار سنة 2010.

ربما هي الفرصة التي لا تعوض حتى نجد المخرج للنقاش المثار حول الاحتياطي المالي للجزائر وعلاقته بالمسار التنموي للبلاد. ومن المهم أن توظف الجزائر الاحتياطي للنهوض في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية.

فإذا كانت الدول الأوربية، وفي مقدمتها إسبانيا، تخطّط للاقتراض من الجزائر لإنقاذ شعبها من الجوع، فالشعب الجزائري يعاني أنواع البؤس والحرمان ولم تتحمل الدولة عناء البحث عن حلول جادة وحقيقية ومؤثرة لمشاكله المتفاقمة رغم المليارات المكدسة هنا وهناك.

فإما أن شعوبهم من البشر الذين يستحقون الرعاية والاهتمام، وإما أن شعبنا مجرد كتل بشرية لا يرى فيها القائمون على شؤون الحكم إلا صداعا مزمنا، ليس لها إلا التنويم أو التهدئة تخلصا من عبئها.

الجزائر تساهم في إنقاذ شركة فرنسية من الإفلاس
أعلنت المجموعة الفرنسية ''لوغريس'' أنها دعمت وضعها المالي الصعب، بفضل عقود أبرمت مع الجزائر وبولونيا، وأن العقد الجزائري كان معتبرا باقتناء مصنعين كبيرين لإنتاج الطوب ومواد البناء.
أشارت الشركة الفرنسية في بيانات صحفية، أن فرعها ''كيلير'' قامت بتسليم مصنعين جاهزين بصيغة المفتاح في اليد هذه السنة، بعد أن فشلت في بيع أي مصنع العام الماضي، وساهمت العملية في إنعاش وضعها المالي رغم إلغاء عدد من العقود الأخرى في منطقة شمال إفريقيا وخاصة منها ليبيا.
وتعتبر الشركة الفرنسية مجمعا يضم عددا من المؤسسات المتخصصة في مجال البناء وتتعامل مع الجزائر مند سنوات كأحد الأسواق المهمة بالنسبة إليها.
وبفضل الصفقات الجزائرية والبولونية، سجلت المجموعة الفرنسية فائضا ماليا صافيا بـ 6,3 مليون أورو متجاوزة الأزمة التي عرفتها سابقا. ويرتقب أن تحقق الشركة بفضل هذه العقود قيمة مبيعات هذه السنة تقدر بـ 200 مليون أورو.
ولا تعد هذه العملية الأولى من نوعها التي تساهم فيها الجزائر في دعم وإنقاذ مؤسسات فرنسية من وضع مالي صعب، فقد كانت مجموعة ''ألستوم'' أهم الشركات المستفيدة من السوق الجزائري، إضافة إلى الصيني. وساهمت مشاريع ''ألستوم'' في الجزائر في إنقاذ الشركة بصورة كبيرة، خاصة بعد أن افتكت الشركة الفرنسية عقود تجهيز 14 مشروع تراموي على الأقل ابتداء من ميترو الجزائر ووهران وقسنطينة وتسليم قاطرات ''سيداديس''.
عدد القراءات : 13324 | عدد قراءات اليوم : 3