لمن يقول ان الشيعة اشد عداوة من اليهود

[محمد همام الحارث]

يا أخي عادل المسلم المؤمن الموحد الذي يقرّ على نفسه الاسلام ديناً له و لأهله و للعالمين ، يطبق الولاء و البراء فيما يتناقض مع الاسلام و فيما يحط من قيمة المسلمين

يحبهم في الله

و يبغضهم في الله

هذا هو الولاء و البراء لما يتطابق مع ما امر به الله و الرسول و ما حرّمه الله و نهى عنه و الرسول

قرأت كلامك الاول فعرفت أنك تريد ان تقول أنك تقبض بالعصى من الوسط و هذا ليس من شيم الموحدين يا عادل و غنما هدا العمل من شيم المنافقين الذي يميلون مع الريح أينما هبت اداروا الدّفة ولو كان مبتغاهم اليمين و كان الريح يسارا ساروا الى اليسار فهؤلاء شرّ الخلق من الكافرين

انا لا اتهمك بشيء من خلال ما أقول و حاشا ان ّأقول عن انسان انه منافق إلا إذا قال هو بنفسه انه منافق طبقاً لحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي اخبرنا من خلاله بالمنافق الفاجر الكاذب الذي يخلف الوعد

لم اقل لك انك شيعي ، قلت بالكلمة الواحدة الذي يدافع عن الشيعة هو شيعي و الذي يحب الشيعة بإذن الله سيحشر معهم سواء شيعة أو يهود أو نصارى و بما انك لست من هذا و لا ذاك فالحديث لا يخصك إذاً

لكن أريد ان انوه على اخي في شيء و هو أن الموحد يستعمل البراءة من الشرك في تركه و يوالي كل ما هو يصب في السنة الطاهرة و تابعي التابعين و الصحابة رضوان الله عليهم فيطبق ما سمع منهم و ما قرأه عنهم و ما استفتاه من علماء عصره السنيين طبعاً

استعمل الولاء و البراء فستعرف مقدار نفسك و ستعرف أي الكفة انت يمين أو شمال و تنظر بعينك إلى من سولت له نفسه بالمساس بأعراض المسلمين و سب آل البيت و الصحابة رضوان الله عليه

الحديث في هذا المقام يطول ، يطول لان الثغرات التي تركها الشيعة كثيرة فهدموا الدين و أكلوا المغلّة و سبّوا الملّة ، و انتهكوا حرمات الخلق أجمعين حتى أولادهم أغرّوا بهم و هم يعرفون الطريق الصحيح و الصلاح لكنهم فرضوا عليهم قوانين لا يقبلها الله و لا الرسول و لا العلماء و لا العقلاء من هذه الامة و انت اعرف الناس بما يقوم به الشيعة .

بارك الله فيك