![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كلام علماء الأمة في الخارجي أسامة بن لادن
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() حقيقة الخروج التي شنع عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، هي الخروج على الإمام الحق، ومن تبعاتها الخروج على النص الصريح الدلالة، كما يفعل الخوارج الذين خرج كبيرهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اعـدل يامـحـمـد؟ وكما فعل الخوارج الذين خرجوا على الإمام الحق علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، وكفروه واستباحوا دماء المسلمين.
أما المفهوم الحروري التاريخي الذي يحاول بعض علماء السلطان في العصر الحالي إنزاله على واقع ليس هو الواقع، فلا هؤلاء المتحمسون المستعجلون أزارقة خرجوا على الحاكم الشرعي كأمير المؤمنين علي بن طالب الخليفة الراشد، ولا هم خرجوا على أحكام النصوص الشرعية ولا قالوا بمقولات الخوارج، وأغلب هؤلاء الحكام أتوا إلى الحكم عبرالدبابات والانقلابات وحولوا الأوطان إلى مزرعة تتوارثها الأبنلاء والأحفاد.فأين الحاكم الحق الذي يناظر خليفة راشدي، كالإمام علي رضي الله عنه حتى يقال في حق أسامة بن لادن أنه خارجي. أليست هذه مناكفات سياسوية سلطانية تستغل الدين لخدمة الحاكم وبقاء مملكته التي لا يرضى عنها الكثير من الرعية. صحيح أن أسامة بن لادن رجل تأثر بالجهاد الأفغاني وعمل فيه، وكانت تدعمه السعودية وتدعو له منابرها، لما كان ضد الروس، ولما تحول الجهاد بقيادة طالبان ضد الأمريكان صار بن لادن خارجي، ومع العلم أن طالبان التي تحالفت مع بن لادن اعترفت بها أول ما اعترفت دولتا السعودية والإمارات، وهي صنيعة مخابراتية صممتها المخابرات الباكستانية بعد خلافات المجاهدين السابقين الذين طردوا الروس واختلفوا فيما بينهم وتناحروا، ثم لما وجه بن لادن ضربات لبرجي التجارة العالمي ودخلت أمريكا المستنقع الأفغاني صار بن لادن خاريجيا (سبحان الله) والقذافي لأنه انخرط في محاولة لتصفية ملك السعودية الحالي عبدالله بن عبد العزيز صار الخروج عليه واجبا، كما قال اللحيدان ونفس الأمر يقال عن بشار لأنه علوي ويتحالف مع إيران. لي يقين تام أن الأمر سياسة في سياسة ولا علاقة له بالدين الحق أو لنقل بصراحة إنها فتاوى البلاط على المقاس لا غير وحتى المفتي السابق عبد العزيز بن باز رحمه الله وهو رجل فاضل وعالم جليل كتب كتاب {نقد القومية العربية} بيّن فيه أن الاستعانة بالكفار واستقدام جيوشهم لأرض الجزيرة حرام مستدلا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن طرد الكفار من جزيرة العرب، ولما غزا صدام الكويت صار دخولهم من باب الضرورة وهكذا تسقط الفتوى وتنسخها فتوى والكل بلباس الدين الفضفاض؟؟؟؟ رغم أن النظم الملوكية في الخليج هي التي دعمت صدام لغزو إيران بحجة أنها صفوية وشيعية وبحجة مقولات تنسب لشيخ الإسلام ابن تيمية أنهم أشر على الإسلام من اليهود والنصارى، وهكذا يصبح الولاء للنصارى واليهود الأمريكان أفضل من العيش المشترك مع إيران مآسينا من حكامنا ومفتيهم ولا نستغرب مع هذا حينما يرفض علمانيينا أن يبقى الدين بعيدا عن السياسة فتطويع أحكام الدين لخدمة الساسة والحاكم ديدن قديم نسأل الله الفقه في الدين والجرأة في الحق وعلماء أجلاء لا يخافون في الله لومة لائم ونعوذ بالله مما قاله ابن المبارك: وهل أفسد الدين إلا الملوك...... وأحبار سوء ورهبانها
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مسالة, الخارجي, كمال |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc