السلام عليكم اخوانى الاساتذة "الايلين للزوال". انا مع هذا الطرح 1000% لاننا همشنا من طرف وزارة التربية الوطنية بعد صدورها للقانون الاساسى الظالم والجائر. فما عليها الا ان تجنى ثمار تعنتها وحقرتها للشريحة الكبرى فى قطاعها والاكثر اقدمية واعنى بذلك خاصة الاساتذة المتخرجين من المعاهد التكنولوجية للتربية سابقا. اقول لاخوانى لهؤلاء الاساتذة اتركوا كل شىء لهؤلاء الذين تقول عنهم الوزارة بانهم حملة الشهادات الجامعية واعملوا ال minimum فى مؤسساتكم. اما نصيحتى الاخيرة لهم ان لايقصروا فى الامانة المرمية على عاتقهم وان يؤدوا واجبهم تجاه التلاميذ بكل اخلاص وصدق وان يعملوا لارضاء الله تعالى اولا ثم ضمائرهم ثانيا واخيرا اما الباقية من المساهمات فليتركوها للغير اى المصنفين خير منهم مثل تدريس اقسام الامتحانات وتاطير الندوات والتنسيق و ... وسنرى ماذا ستحدث هذه النخبة الجديدة التى انتجتها الجامعة الجزائرية.
فى الختام اقول للوزارة الوصية ستندمى على رايك يوم لا ينفع الندم والحمد لله يدا يظهر هذا عندما استنجدت فى الاونة الاخيرة بالاساتذة المتقاعدين فى بعض المواد كاللغات الاجنبية والرياضيات و" ما زال ما زال " لان الاغلبية من هؤلاء الاساتذة هم على وهبة لترك التعليم ويحضرون انفسهم للخروج للتقاعد وعن قريب ان شاء الله. اتمنى لاخوانى الخروج من التعليم بصحة جيدة وبضمير مرتاح ان شاء الله. ولا يسعنا الا ان نقول لهم " الله اسهل عليكم وخروج موفق ". شكرا.