مسكت قلمي لأخلص معاناتي في كلمات ربما تكون نافعا
فتسارعت نبضات قلبي وكأنها تدق لتنبأ عن جرس الميعاد
تبعثرت حروفي هنا وهناك تتجارى وتتسابق في مصرع الأحداث
حاولت جاهدة لم شملها كلن عبس
فهي تأبىالخضوع والأنقياد
ودون أي سابق انذار
وسط الصمت الرهيب والهدوء المهيب
همس صوت خافت وهمهم :
"لم أعد أحتمل ’ لا أستطيع"
فتت نظري وادا به حرف من حروفي الفقيرة
واصل قائلا تعابيرك جعلت البعض من منا ينزف دما إلى الموت
ذلك سبب أهمال التنسيق بين عباراتك
وهناك فقدت التحكم في زمام الأمور فأنهمرت دموعي على خدي كمجرى السيل مخلفة جراحا عميقة
ووقفت متسائلة
ما حالك يا قلب؟؟؟
أن كان ذلك حال حروفي
أن كان لها صدأ فما بك وما تحتوي يا قلب