اللي غير رأي أمريكا بعدما كانت تنادي بتسليح "الثوار" ...أن "جبهة النصرة" لم تعترف بمصرحية "الاتلاف" الوطني السوري الذي أشرفت عليه خادمة أمريكا : قطر .... اذا لم يدخلو في الصف كالباقي ...
أمريكا و بنته اسرائيل تخاف من مجموعة من الارهابيين يخرجون عن سيطرتهما و خاصة و أنو فيه أسلحة كيماوية في الساحة ...
و قضية الاسلحة الكيماوية التي تروج لها أمريكا و حلفاءها ليس خوفا على الشعب السوري (كما يعتقد الكثير من الاغبياء) بل خوفا على اسرائيل ... فأمريكا تخاف أنه النظام السوري اذا رأى بأنه سيسقط سيستعمل تلك الاسلحة كآخر ورقة ضد الكيان الصهيوني ... و تخاف كذلك أنه تستعمل الجماعة الارهابية التي خرجت من تحت سيطرتها ذلك السلاح اذا سقط بيدها ضد ابنتها حبيبتها و حاميتها ...
يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين