اي امن هذا يا هداك الله ..... هل تعلم ماذا دفع حكام المسلمين ليحصلوا على هذا الامن المزعوم انا اقول لك :
عطلوا شريعة الله عز وجل .... غيروا قانون الاسرة و قوالنين المراة و الاقتصاد و استبدجلوها بقوانين الكفر ...... نزعوا مصطلح الجهاد من مدارسهم التربوية و المسجدية و الجامعية .... امضوا معاهدات السلام المزعوم و تعهدوا بحضر نشر او صنع الاسلحة النووية و الكيميائية .......ابهذه الامور يشترى الامن ........
الذي يحقق الامن للشعب انما هو بالدرجة الاولى هو تحكيم الشريعة الاسلامية بين الناس علما و عملا .... ثم بعد ذلك السعي في اعداد العدة من انواع الاسلحة المختلفة لجهاد الكفار جهاد فتح و جهاد دفع .......
اذكر كلاما سمعته للشيخ مقبل الوادعي رحمه ....و كانوا قد عرضوا عليه بعض الاحاديث التي تحرم الخروج عن الحاكم و ان كان فاسقا كالحجاج ابن يوسف الثقفي و غيرهم ...فقال بجراته المعهودة في الحق رحمه الله في معناه :
لا مجال للمقارنة بين حكام هذا الزمان و حكام الازمنة الغابرة ..... فهؤولاء و ان كان عند بعضهم فسوق و كبائر الا انهم لم يخونوا الاسلام و لا بلاد الاسلام ..... بل لو سمعوا ان عدوا يتربص بالمسلمين لوجدتهم في الصفوف الاولى يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم ..... فكيف يقارن بهؤولاء من باع دينه و ارضه و شعبه لليهود و النصارى من اجل ان يشمن بقاءه في الحكم .....و قال رحمه الله ....ان هذا لم يعرفه ابدا تاريخ الاسلام ......
اقول فلا يشك احد بعد هذا ....ان حال هؤولاء الحكام اليوم هي في حقيقة الامر من نوازل هذا العصر ....و لا يشبهها في ابعض الاوجه الا ما اورده شيخ الاسلام رحمه في حكم التتار الذين غزو بلاد الاسلام باسم الاسلام و هو منهم براء .....و قد استانس رحمه الله في حكمه عليهم ..... بما فعله ابو بكر الصديق رضي الله عنه حين قاتل مانعي الزكاة ممن لم يرتد عن الاسلام ..........