لحلبي يواصل تجنِّيه على الإمام البخاري - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لحلبي يواصل تجنِّيه على الإمام البخاري

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-03, 12:52   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
السلفية الجزائرية
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كشيدة جلالي مشاهدة المشاركة
أيتها السلفية الجزائرية


السلا م عليكم ورحمه الله وبركاته

اذا كنت لا تعرفي من هو الشيخ علي حسن الحلبي الاثري
فهذه بعض من أثني عليه من العلماء
الافاضل والقائمة طويلة



ثناء الإمام الألباني -رحمه الله-
على تلميذه علي الحلبي حفضه الله ورعاه.

1- من ذلك قول الإمام الألباني -رحمه الله- «السلسلة الصحيحة» (2/720) وهو يتحدّث عن تخريبات المسمّى ابن عبد المنّان:
«وبسطُ القول في بيان عوار كلامه في تضعيفه إيّاها كلّها يحتاج إلى تأليفِ كتابٍ خاص،
وذلك ممّا لا يتّسِع له وقتي، فعسى أن يقوم بذلك بعض أخواننا الأقوياء في هذا العلم، كالأخ علي الحلبي...» اهـ.
وهذا مدحٌ عظيمٌ، وثناءٌ جليلٌ، فماذا يصنع الحاسدون؟!
2- كذلك ذكر حديثاً -رحمه الله- في «السلسلة الصحيحة» (6/288)، وعقّبه بشبهةٍ ذكرها الحافظ ابن عمّار في كتاب «العلل»، ثمّ قال أثناء الجواب عليها:
«ولقد أحسن الردَّ عليه الأخ علي الحلبي فيما علّقه عليه، جزاه الله خيراً» اهـ.
3- وأيضاً عند ذكره للسّقاف الجهميِّ في «السلسلة الضعيفة» (1/7) قال:
«وقد انبرى له أخونا الحلبي بـ«الأنوار الكاشفة»، فلتراجع».
4- ومِن ذلك أنّه ذكر حديثاً في «السلسلة الصحيحة» (6/974)، فقال ضمن كلامٍ له في تخريج بعض رواياته:
«...فساق لفظ الطبراني المتقدّم، وليس فيه الإيماء الذي عزاه لرواية أحمد، وقد بحثت عنها كثيراً في «مسنده»، وقد استعنت على ذلك بكل الفهارس الموضوعة لـ«المسند» والمعروفة اليوم فلم اهتدِ إليه، ولقد افترضت أنّه أورده لمناسبة ما في غير مسند صاحبيه (الأرقم)، فراجعت كل أحاديث فضل الصّلاة في مسجده ﷺ في مسانيد الصّحابة الذين رووها مثل أبي هريرة، وابن عمر، وغيرهما، فلم أعثر عليه، فمن المحتمل أن يكون في بعض نسخ «المسند، فقد بلغني عن بعض إخواننا المشتغلين بهذا العلم الشريف أنّه عثر على قطعة منه غير مطبوعة، فلعلّ الحديث فيها، فإن وجد فغالب الظن أنّه مِن طريق عطّاف هذا.
ثمّ صدق ظنّي هذا، فقد أفادني هاتفياً الأخ علي الحلبي -جزاه الله خيراً- أنّ الحديث أورده الحافظ ابن حجر في «أطراف المسند» (1/48/84 تحقيق الأخ سمير): حدّثنا عصام بن خالد عن العطاف...».
5- ومثل ذلك قوله في «السلسلة الضعيفة» (3/628) -مثبتاً ثقته بتلميذه، وشكره لجهوده، وتعاونه معه-:
«هذا ما كنت كتبته منذ نحو عشر سنين أو أكثر، وقبل طبع كتاب «الثقات» لابن حبّان -رحمه الله-، فلمّا مرّت تجربة هذا الحديث تحت يد الأخ علي الحلبي لتصحيح أخطائها المطبعيّة، كتب بجانبه مذكراً -جزاه الله خيراً- ما خلاصته:...» وساق كلام تلميذه.
6- وفي «الضعيفة» (5/49)-أيضاً- قوله:
«...ثمّ طُبع بتحقيق الأخ علي الحلبي...».
7- وقال في «الضعيفة» (12/540):
«وبعد كتابة ما تقدَّم أفادني الأخ علي الحلبي-جزاه الله خيراً- أن الحديث رواه البزّار في «مسنده»، فرجعت إليه فوجدت فيه متابعاً قويّاً...».
8- وقال في موضع آخر مِن «الضعيفة» (13/290):
«وأعجب مِن ذلك كلّه أنّ المعلّقين على «المختصر»، والمخرّجين لكثير مِن أحاديثه بيَّضاً لهذا الحديث، ومرّاً عليه، ولم يخرِّجاه، ولا علّقا عليه بشيءٍ (ص: 388)!! بخلاف صاحبنا الشيخ علي الحلبي؛ فقد علّق عليه في طبعته بقوله (ص: 489):
«رواه ابن عديٍّ في «الكامل» (7/2561)، وفي سنده هيثم بن جماز: منكر الحديث، وكذّبه بعضهم»، -فجزاه الله خيراً-» اهـ.
9- وفي موضع آخر مِن نفس «السلسلة» (14/37):
«...ولذلك فقد أحسن الأخ الحلبي بحذفه إيّاه مِن كتابه: «المنتقى النفيس من كتاب تلبيس إبليس»...».
10- وذكره في نفس الكتاب (14/612) واصفاً إيّاه:
«بالأخ علي الحلبي».
11- ومِن ذلك أيضاً الثناء العاطر قوله -رحمه الله- في «الردّ المفحم» (ص: 79):
«وقد ذكر صاحبنا الفاضل علي الحلبي في رسالته النّافعة: «تنوير العينين» (ص: 17-27)، أقوال: أربعة عشر منهم، وكلُّ مِن وقف عليها يبيّن أنّ بعضهم يُقَلِّدُ بعضاً، وأنّهم يخوضون فيما لا علم لهم به والله المستعان».
12و13- وأيضاً ذكره في نفس الكتاب (ص: 89و90) بالصحبة ضمن سياقٍ يتضمن الدفاع عنه والردّ على مَن انتقده، حيث قال:
«ومِن ذلك أن المومى إليه انتقد صاحبنا علي الحلبي؛ لأنّه استشهد في تقويّة حديث عائشة بقول الحافظ في «التلخيص»: «وله شاهد أخرجه البيهقي . . .» وذكر إسناده بحديث أسماء وسكوت الحافظ عليه فقال صاحبنا عقبه ( ص: 39 ) : «كأنه يحسنه به؛ كما هو معروف مِن منهجه رحمه الله تعالى؛ إذا لا يورد المحدّث شاهداً إلاّ لما ينجبرُ عنده، وإلاّ فماذا يفيده الشاهد إذا كان غير نافعة؟».
فانتقده المومى إليه بما خلاصته ( ص: 16 ): أن المحدّثين الأقدمين ومنهم المعاصرين ما زالوا يذكرون الحديث الضعيف أو الموضوع، ويوردون شواهده التي لا تزيده إلا وهناً على وهن، ولم يقل أحدٌ: أنّهم بذلك يحسنون الحديث! ثمّ ذكر ستة أمثلة على ذلك: أحدها من «اللآلي» للسيوطي، والأخرى من كتابيِّ «الضعيفة» و«الإرواء»، ثمّ أجاب عن سؤال طرحه هو؛ خلاصته: أنّ إيراد المحدّثين للطرق الضعيفة إنّما هو مِن أجل التنبيه على ضعفها!
قلت: وهذا انتقاد باطل يدل على جهل بالغ بهذا العلم الشريف وأصوله، فإنّ تقوية الحديث بكثرة الطرق -بشرط أن لا يشتد ضعفها- أمر معروف، وسبيل مطروق عند علماء الحديث، لا حاجة للاستدلال له...»
إلى أن قال:
«كل الاختلاف عن حديث أسماء الذي استشهد به الحافظ، واستقوى به صاحبنا مِن ناحيتين...».
14- كذلك ذكره في «آداب الزفاف» (ص: 8-9 ط: الثالثة)، وأثنى على ردّه على الأعظمي بوصفه بـ«الأخ الكريم علي حسن علي عبد الحميد»، ووصف الردَّ بأنّه «ردٌّ قيّم».
15- وقال في «الصحيحة» (6/8):
«...وكذلك الأخ علي الحلبي، فقد استفدتُ مِن ملاحظاته التي كان كتبها على الأصل الذي هو بخطِّي، وبعضه قد كتبَ منذ عشرات السنين، أو كتبها على بعض التجارب التي أتيح له الإطلاع عليها، فله ولكلّ مَن كان له يدٌ...جزيل الشكر».
16- ووجدت الشيخ الفاضل الدكتور: عبد العزيز السدحان ينقل عن الإمام الألباني قولَهُ في تلميذه الحلبيِّ:
«صاحب القلم السَّيَّال الأستاذ النِّحرير علي بن حسن الحلبي أبي الحارث» اهـ.
هكذا في كتابه «الإمام الألباني دروسُ ومواقفٌ وعبر» (ص: 170).
17- قال أيضاً -أي: الإمام الألباني- في رسالته: «فقه الواقع» (ص: 26):
«وقد قام أخونا الفاضل علي بن حسن الحلبي -وفّقه الله لمراضيه- بتهيئة هذه الرسالة للنشر، وإعدادها للطبع، ثمّ نسخها -بعدُ- بيده، وضبط نصَّها، وقدّم لها؛ فجزاه الله خيراً».
18- وسبق أنّه قال في أوّل كتاب «حكم تارك الصّلاة» (ص: 45): «فدفعتُ صورةً منه إلى صاحبنا وتلميذنا الشّاب علي بن حسن الحلبيِّ؛ ليقوم بتهيئته للنشر، وإعداده للطبع، مع كتابة مقدّمةٍ علميّةٍ له، تُقرِّب فوائده للقرّاء الأفاضل، وقد فعل ذلك كلّه-فجزاه الله خيراً-...».
19- وقال في أوّل «التعليقات الرضيّة على الروضة النديّة» (1/4):
«ولقد كان (عَرَضَ عليَّ) -منذ أكثر من سنتين- (ولدنا وصاحُبنا) الأخ أبو الحارث علي بن حسن الحلبي -وفّقه الله- فكرة طباعة تلك التعليقات -المشار إليها-، ونشرها؛ لما رأى فيها مِن نفع وفائدة -حتى لا تظلّ حبيسةً فوق جدران الكتب-؛ ولينتفع بها الدارسون، ويستفيد منها المتفقِّهون: فوافقت على ذلك؛ وناولته نُسختي الخاصّة -بتعليقاتي التي بخطِّ يدي، والتي كنت قد سمّيتُها منذُ أمَدٍ: «التعليقات الرضيّة على الروضة النديّة»-؛ ليقوم -جزاه الله خيراً- بهذه المهمّة العلميّة.
وها هو الكتابُ -بتعليقاته-بحمد الله ومنّته- مطبوعاً بين أيدي القرّاء؛ يَفيدونَ منه، ويُفيدون به؛ والحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات.
وإنّي لأسأل الله -تبارك وتعالى- (أن يجزي صاحبنا) أبا الحارث -زاده الله توفيقاً- على ما قام به مِن جهد مشكورٍ في تحقيقه لهذه «التعليقات»، وإبرازها إلى حيِّز الوجود».
20- وقال في «السلسلة الصحيحة» (7/1/371) وهو يتحدّث عن السّقاف:
«وقد كفانى مؤنة الردِّ عليه، والكشف عن زوره وبهتانه، وجهله وضلاله : الأخ الفاضل علي الحلبي في كتابه القيم «الأنوار الكاشفة لـ «تناقصات» الخساف الزائفة وكشف ما فيها من الزيغ والتحريف والمجازفة»؛ فإليها ألفت الأنظار؛ فقد نفع الله بها كثيراً».
21- وأيضاً لمّا أن اطّلع شيخنا الألباني -رحمه الله- على كتاب «علم أصول البدع» لتلميذه علي الحلبي قال:
«هذا رجلُ موفَّق».
نقل هذا، وشهد عليه، وسمعه بأُذنه الأخ الفاضل أبو عبد الرحمن محمد الخطيب وهو الذي لازم الشيخ لسنواتٍ، انظر: «الردّ البرهاني» (ص: 233).
22- ومِن ذلك قوله أيضاً في «السلسلة الضعيفة» (1/8) وهو يتعقّب الشيخ إسماعيل الأنصاري:
«وليس غرضي في هذه المقدّمة الرد عليه في هاتين الفريتين، فقد كفاني ذلك الأخ الفاضل علي حسن عبد الحميد الحلبي في رسالته القيمة في التعقيب على رسالة الأنصاري المذكورة، وبيان ما فيها من الأخطاء الكثيرة، وهي مطبوعة، فليرجع إليها من شاء الوقوف على الحقيقة، فإنه سيرى مع ذلك الفرق الشاسع بين ردّ الأنصاري وتهجمه علي، ورد صاحبنا عليه، وتأدبه معه تأدباً لا يستحقه الأنصاري لبغيه واعتداءاته المتكررة».
23- ومِن ذلك ما نقله بعض طلبة العلم المصريين في رسالةٍ له بعنوان: «صفحات بيضاء مِن حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني...» (ص: 52) عن بعض حفدة شيخنا الألباني عن جدّه -رحمه الله- أنّ قال: «أفضل اثنين في علم الحديث -اليوم- هما: علي الحلبي، وأبو إسحاق الحويني».
فقد نقل هذه الشهادة شيخنا الحلبي في «الردّ البرهاني» (ص: 81) ثمّ قال:
«فرحم الله شيخنا، وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنّه -آمين-».
24- ومِن هذه الشهادات -العالية والغالية- ما حدّثني به الأخ الكبير، والشيخ الفاضل أبو عبد الله عزّت خضر أنّه سمع الشيخ الألباني في بيت الأخ عبد الرحيم خدرج -رحمه الله- في (جرش) -الأردن- يقول -وقد سئل عن صحّة حديثٍ فلم يذكر- فقال: أنا لا أحفظ الآن درجته ولكن «سلوا الحافظ علي الحلبي»، قال: فسألناه بحضور الشيخ، فقال: هو حديثٌ صحيح، ثمّ قام إلى مكتبة (خدرج -بائع العسل-رحمه الله-) وأخرج الحديث من «صحيح الجامع».
قال لي أبو عبد الله: وقد تكرّرت هذه العبارة مِن الشيخ الألباني في حقِّ تلميذه الحلبي في مجلسين كان الشيخ الحلبي حاضراً في أحدهما، وغائباً عن الآخر.
وثالثة بحضور الأخ الدكتور خالد العنبريِّ.
25- وأيضاً قال لي أبو عبد الله عزت خضر: سألت شيخنا الألباني لمّا أن عزم السفر إلى الإمارات: «مَن نسألُ مِن بعدك يا شيخنا؟
فقال: «سلوا علي الحلبي فإنّه أقربُنا إلى السُّنَّة».
وقارن كذلك بكتاب «السؤلات» (1/44)، حيث أورد فيه إحالة الشيخ الألباني من سأله على تلميذه أبي الحارث علي الحلبي.
26- ومِن ذلك ما نقله الشيخ الحلبي -نفسه- في حاشية كتاب «دعوتنا» (ص: 77-79) حيث قال:
«ومِن آخر ما أوقفني عليهِ بعضُ الأخوة: فتوى صوتيّة لشيخنا -رحمه الله-؛ فيها سؤال عنّي -في هذا الموضوع-، وهاكم نصّ السؤال والجواب:
«السائل: شيخَنا، وصفَ بعضُ الكتّاب الأخ علي الحلبي بأنّه يقول بقول المرجئة والأحباش في مسائل الحكم والتكفير!
ووصفه كذلك -زيادة على ذلك- بأنّه جاهل ومبتدع! ونحنُ نعرف أنّ الشيخ علياً -لا نزكّيه على الله-له صلة بكم مِن خلال الجلسات معكم-؟
فأجاب شيخُنا الإمام الألباني -رحمه الله-:
نحنُ لا نُبرّئ إنساناً مِنّا مِن الخطأ والذهول، فالعصمة للأنبياء والرّسل -فقط-؛ ولكنّي أقول فيما يتعلّق بموضوع العقيدة:
ما علمنا عليهِ مِن سوء.
ومجالُ القول والاجتهاد واسعٌ جدّاً.
لذلك نحن نقول: سامح الله مِن يقول خِلاف ما يعتقد في أخيه المسلم.
أخونا (علي) ليس مرجئاً، ولا يقول إلاّ بما يعتقده السلف الصالح.
والذي ينسبُهُ لمثلِ هذه النسَبِ أقلُّ ما يُقال فيه: أنّه قد تعدّى الأدب الإسلاميّ! ولكنّي أخشى أن يكون الأمر -أخشى، وأعني ما أقول- أن يكون الأمر أكثر وأخطر مِن ذلك، وهو أن ينسب إليه مِن العقيدة ما هو بريءٌ منه براءةَ الذئب مِن دمِ ابن يعقوب -كما يُقال قديماً-.
ولذلك فأنا أقول في مثل هذه الكلمات: ما ينبغي أن نضيّع وقتنا في السؤال عنها؛ لأنّها -أوّلاً- تدور حول النّقطة الأساسيّة، وثانياً: تفريع للكلام -كما قيل: أسمع جعجعةً ولا أرى طحناً- ما في سوى الرمي والتُّهم بدون حقّ، وهذا [منتشرٌ] -اليوم- بين الشباب المسلم للأسف الشديد-»...» اهـ.
27- ومثل هذا شهادة الأخ الفاضل الشيخ عزمي بن فيصل الجوابرة في رسالته النافعة: «ماذا ينقمون من الألباني ودعوته، وتلامذته؟!!) (ص: 14-15)، حيث قال:
«ولقد سألت أستاذنا الشيخ ناصراً -رحمه الله- ما رأيك في مخالفة أبي رحيم للشيخ علي الحلبي -وكان معي الأخوان الكريمان «لافي الشطرات» و«كامل القشاش»-؟
قال شيخُنا -رحمه الله بالحرف الواحد -واللهُ على ما أقول شهيد-: «الأخُ علي يعدل ألف واحد مثل أبي رحيّم».
وكم رجلٍ يعدُّ بإلف رجل

وكم ألفٍ يمرُّ بلا عِداد.

وفي نفس المجلس؛ سألت الشيخ -رحمه الله- عن انتقاد أبي رحيّم للشيخ علي: ما رأي الشيخ فيه؟ فأجاب -رحمه الله- بالجواب الكافي الشّافي -كعادته- بقوله:
«إن كان انتقاد أبي رحيّم في أمور يسيرة؛ فهذا لا يخلو منه كتاب، ولا يسلم منه كاتب!
وإن كانت هذه المخالفة في أمور العقيدة؛ وأبو رحيّم ليس معنا فيها؛ فنحن على استعداد للجلوس معه -على ضيق الوقت لدينا-» اهـ.
فلم يسمع أبو رحيّم -وقد سمع!-، ولم يقبل الجلوس مع الألباني؛ لأنّه يخالفه (!) في أمورٍ كثيرة -أوّلاً-؛ ولأنّه يدرك حجمه (الحقيقي) فيما لو قابل جبلاً!! -ثانياً-؛ ثمّ ما كان منه -بعدُ- إلاّ أن نَفَرَ وشَمَصَ...إلخ كلامه...».
28- وأيضاً ذكر الإمام الألباني -رحمه الله- كتاب «الباعث الحثيث» ضمن كتابه: «الذبُّ الأحمد عن مسند الإمام أحمد» (ص: 16) فقال -ضمن كلامٍ له-:
«...وهو بنصِّه في كتابه: «اختصار علوم الحديث» (1/118-119 الباعث الحثيث) بتعليقي، وتحقيق صاحبنا الأخ علي الحلبي».
29- وأيضاً ذكره في أكثر من موضعٍ في كتابه «النصيحة» منها قوله في أوَّلهِ (ص: 6):
«وللوقوف على نماذج ممّا ذكرته، يراجع ما كتبه صاحبنا الأخ علي الحلبي في ذلك في «مجلّة الأصالة»...».
30- وقال كما في بعض أشرطة «سلسلة الهدى والنور» (شريط رقم: 221) عن رسالة «تنوير العينين»: «قرأتها وهي ممتازةٌ ولا شك، وهذه ينبغي نشرها وأن تُطبع»
31- وقال في «الصحيحة» (6/1190):
«...وكنت ألزمته بذلك في تعليقٍ لي موجزٍ، كنت علّقته على «نزهته» نقله عنّي الأخ الحلبي في «النكت عليه» فليراجعه من شاء».
32- وقال أيضاً (7/1012 الصحيحة):
«وكذلك وقعت هذه الزيادة في رسالة أخينا الفاضل علي الحلبي «مهذب عمل اليوم والليلة» لابن السني...».
33- وقال عن رسالته التي تعقّب فيها الأنصاري: «وأمّا أقوال المتقدّمين فتجدها مفصَّلةً في رسالة أخينا الحلبي»، هكذا في «الضعيفة» (1/10).
34- وذكرها مرّةً أخرى في «الضعيفة» (12/976) وأثنى عليها وعلى كاتبها.
35- وبنحو ذلك في موضعٍ آخر من «الضعيفة» (3/682).
انظر

والحمد لله ر ب العالمين




وان عد تم عدنــــــــــــــــــــــــــــــــا
كان فعل ماض

اليك ما يلي ولعل الله أن يهديك فتبصر وترجع ا عن غيك وتعلم حقيقة علي الحلبي المريض الذي مد لسانه ورجليه ويــــــــديــــــه يا حلبي الفتن

أنت حــــــــــــــــــــــــــامل

$$ راية التعديل لأهل البدع والأهواء $$

$$$$ والتجريح والطعن في السلفيين الشرفاء $$$$



بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .

أما بعد

فلا زال حلبي الفتن الهش
يسفسط ويجدال ويماري
وشبهته :
لا يقنعني ...
لا يلزمني ...
لم أقصده ...
لم أقله ...

وأنا لا أدري لماذا يريد أن يبقى الحلبي سلفياً
في الوقت الذي يسير فيه على قاعدة أهل البدع والأهواء ومنهجهم وخطاهم
بل فاقهم في التلبيس والتدليس والوسوسة وكثرة الخصومة والمراء ....
والجواب الوحيد :
أن هذا هو المطلوب منه
أي الدور الذي يلعبه الحلبي في تضليل وتفريق السلفيين ...
ليرضي أسياده ($$$)

عودٌ على ضلالات الحلبي :
كتب حلبي الفتن الهزيل مقالاً يثني فيه على أستاذه أحمد هليل ...
وقد كفاني أخونا الشيخ رائد آل طاهر حفظه الله تعالى الرد على أصل الموضوع
في مقاله ما هي العلاقة بين الحلبي وأستاذه أحمد هليل الراعي لمؤتمر وحدة الأديان في الأردن؟!
وكذا المعلقون على الموضوع جزاهم الله خيراً
على هذا الرابط :
https://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=127205ولي

ولي بعض الوقفات على مقال حلبي الفتن الجديد إتماماً للفائدة ونصرة للحق وأهله
فأقول مستعيناً بالله عز وجل :

وقفة أولى :
سمَّى الحلبي مقاله بـــ
(( هذا بعضُ ما (رأيتُه) من شمائل سماحة الأستاذ المكرّم الدكتور الشيخ أحمد بن محمد هليّل –حفظه الله(( -.
سبحان الله يا حلبي الفتن
هل الجدال معك في خصاله الحميدة
أم في مخالفاته لمنهج السلف الصالح
وتأمل قوله ( بعض )
أي أن هناك صفات جميلة أخر لم يذكرها
وتأمل كيف يفتن أتباعه بهذه المقولة التي يتأثر بها من يتوهم بأن الحلبي على الحق
ولم يذكر الحلبي هل رأى منه تلكم المخالفات ...
تدليساً وتلبيساً
والله وحده حسيبه ...

وأنت تمدح هذا الرجل في الوقت الذي تطعن فيه أنت وأوباشك في المشايخ السلفيين
فيالك من غوي غبي !
وهذا المسلك يا حلبي الفتن قد شابهت فيه صديقك الشيطان :
وذلك أن الشيطان يحاول ويسعى في تنفير الناس عن أهل الحق
ولو بإظهارهم في مظهر الشدة،
بخلاف أهل البدع،
فإن الشيطان يخليهم ويظهرهم في مظهر الخشوع وحسن الخلق يصطاد بهم !
قال الأوزاعي " بلغني أن من ابتدع بدعة، خلاَّه الشيطان والعبادة، وألقى عليه الخشوع والبكاء لكي يصطاد به"
وقال ابن قيم الجوزية في مكايد الشيطان " من أنواع مكايده ومكره أن يدعو العبد
بحسن خلقه
وطلاقته وبشره إلى أنواع من الآثام والفجور
فيلقاه من لا يخلصه من شره إلا تجهمه والتعبيس في وجهه والإعراض عنه
فيحسن له العدو أن يلقاه ببشره وطلاقة وجهه وحسن كلامه
فيتعلق به فيروم التخلص منه
فيعجز فلا يزال العدو يسعى بينهما حتى يصيب حاجته
فيدخل على العبد بكيده من باب حسن الخلق وطلاقة الوجه
ومن ها هنا وصى أطباء القلوب بالإعراض عن أهل البدع
وأن لا يسلم عليهم ولا يريهم طلاقة وجهه ولا يلقاهم إلا بالعبوس والإعراض" انتهى

نعم يا حلبي الفتن :
وافق شن طبقه وافقه فاعتنقه
والطيور على أشكالها تقع

ومن أخفى علينا بدعــــــته لم تخف علينا ألفـــــته ....

وإياك يا حلبي الفتن أنت وأوباشك أهل العفن
أن تصفوا ابن قيم الجوزية بأنه من الغلاة أو من منهج الإقصاء ....
أو ليس عنده أخلاق
أو لا يتألف إخوانه ....
قبحكم الله من أوباش متعالمين ...


وقفة ثانية :
قال حلبي الفتن
(( وكنت قد سمّيت مقالي-هذا-أولاً- :
"هذا بعض ما (تعلمته) من شمائل سماحة.."-إلخ-..فأيقنت في نفسي-بنفسي-أني دون ذلك ، فغيرتها إلى ما ترون.. ))

أقول :
لا يا حلبي
لا تحتقر نفسك
فأنت ( رأس ضلالة وإضلال )
فأنت أكبر منه في الضلال ...
وقولك يا حلبي الفتن ((هذا بعض ما تعلمته ))
قول موافق للواقع الذي تتجاهله
أو تتعامى عنه
وتريد أن تُعمي أوباشك عنه ...
وقولك (( فغيرتها إلى ما ترون ))
أقول : ليتك تغير باطلك وضلالاك وانحرافك بالرجوع إلى الحق
وتترك هذه الحرب الشعواء على السلفيين والمنهج السلفي
قبحك الله من رجل سوء ومبتدع
وقفة ثالثة :
قال حلبي الفتن
(( أقولها –وأشهد الله على ما أقول-ولا أزكيه على الله-وليس بيني وبينه من حطام الدنيا صلةٌ أتزلف بسببها إليه ))
أقول :
دعك عنك الزهد والورع وإظهار الإخلاص ...
ولا تعليق على هذا الكلام إلا بنقل تعليق أخينا الشيخ أبي عمر العتيبي حيث قال :
(( علي الحلبي هذا رجل تائه، يدور مع المصلحة الشخصية حيث دارت، وميزانه نفسي دنيوي ...

وقد أخبرني الحلبي أن أحمد هليل هو السبب وراء خطبة علي الحلبي أمام الملك بعد تفجيرات عمان، والتي أثنى فيها الحلبي على رسالة عمان ..

فلم ينس الحلبي الفضل لأحمد هليل حيث أوصله إلى الملك!!

وهذا الصحبة أثرت في الحلبي وسرعت بسقوطه .... ))

فهذا التعليق كشف كذبك أيها المبتدع الغوي الغبي
وهو من رد الحلبي على الحلبي .... !!!

وصدق العلامة ربيع بن هادي عميـــــــــــر المدخلي



حــــــــــــــــــــ راية الجرح والتعديل ــــــــــــــامل
حين قال عن أمثالك من المبتدعين :
(( كل مبتدع كذاب ؛
المبتدع لا بد أن يكذب ,
ولا يروج لبدعته إلا بالكذب ,
ما عنده دليل ولا شيء ))

فما أصدق هذا الكلام عليك يا حلبي الفتن !

انظر : كلام العلامة ربيع المدخلي في مقال أخينا كمال زيادي على هذا الرابط
https://www.sahab.net...howtopic=107078


وقفة رابعة :
قال حلبي الفتن
(( هو بشرٌ..يخطئ ويصيب..و..و..))
هكذا دائماً يقول حلبي الفتن .
ويظن المسكين أنه بهذا الكلام يكون له عذر عند السؤال !
كيف تزكي مثل هذا الرجل الذي يخالف منهج السلف الصالح ؟
فيقول بكل برودة وعدم استشعار لعظم جرمه : له أخطاء وله إصابات
ثم بكل سفاهة وحماقة يقول : أنا لا أقول بمنهج الموازنات ...
انظر يا حلبي الفتن كلامك هذا يدل على أحد أمرين لا ثالث لهما :
الأول : أنك مراوغ لعَّاب تتلاعب بالمنهج السلفي
وتلبس وتدلس وتوسوس !
لا تريد الحق ولا تسلم له !!
فاللهَ اسأل أن يكفينا شرك ويجعل كيدك في نحرك !
الثاني : أنك جاهل أحمق أخرق
لا تفهم ما تقول
ولا ما تسمع
ولا ما تكتب
ولا ما تقرأ
وعندك مرض نفسي : انفصام في الشخصية
أو
بك جني متلبس بك
وأظنه عفريتاً ...
وحقنا أن نطرحك أرضاً ونقرأ عليك آية الكرسي ...
ففي سير أعلام النبلاء (4/472)
(( عن أيوب عن أبي قلابة قال إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله فاعلم أنه ضال .
قلت أنا – القائل : الذهبي - : وإذا رأيت المتكلم المبتدع يقول دعنا من الكتاب والأحاديث الآحاد وهات العقل فاعلم أنه أبو جهل !!
وإذا رأيت السالك التوحيدي يقول دعنا من النقل ومن العقل وهات الذوق والوجد فاعلم أنه إبليس قد ظهر بصورة بشر أو قد حل فيه
فإن جبنت منه فاهرب
وإلا فاصرعه وأبرك على صدره واقرأ عليه آية الكرسي واخنقه )) انتهى

لكن يا حلبي الفتن هذا الميزان المعكوس لماذا لم تستعمله مع السلفيين
بل أعلنت الحرب عليهم ورميتهم بالفواقر وما هم منه براء
فالله حسبك وحده وهو نعم الوكيل .

وقفة خامسة :
قال حلبي الفتن
((لكنه -واللهِ-واللهُ حسيبُه-عيّنة نادرة في هذا الزمان..))
أقول :
أعوذ بالله منك
ومن شرك أيها الغوي
ألهذه الدرجة سَفلت قِيَمُك
وكل هذا لتطعن في شيوخ السلفيين
هكذا تقسم بالله عز وجل على هذا الكلام الباطل
وصدق الله إذ يقول سبحانه وتعالى {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا}




أخوكم المحب
أحمد بن عمر بن سالم بازمول
الاثنين 00 : 4
2 شوال 1433هــ









رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلتي, التجاري, الإمام, تجنِّيه, يواصل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc