دولة التوحيد وفتنة المظاهرت للعلامة...

[قطــــوف الجنــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab

اصدقكي القول لو كانت لي اخت لتمنيت ان تكون مثلك في التزامها واخلاقها
فقط اختلف معكي في نقطة ال سعود
الله وحده يعلم ان انتقادي لال سعود ليس لمجرد الانتقاد بل والله لو لم اكن ارى فيه حقا لما فعلته

جزاكم الله خيرا على هذه الشهادة وأنت أخي في الله وأتمنى أن تزول هذه الغشاوة من عينيك ..والله نحن النهج والشرع هو من يحركنا وهو من نقتاد له والله (الجماعة))كتاب الله وسنة رسوله وهي عدة أقوال حصرها الشاطبى فى خمسة أقوال
الاول: إنها السواد الاعظم من أهل الاسلام
الثانى: أنها جماعة أئمة العلماء المجتهدين
الثالث: أن الجماعة هم الصحابة على الخصوص
الرابع: ان الجماعة هى أهل الاسلام إذا اجمعوا على امر فواجب على غيرهم من اهل الملل إتباعهم
الخامس: جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على امير.
ولعل القولين الاول والخامس يرجعان إلى قول واحد وهو:
ان الجماعة هى السواد الاعظم من أهل الاسلام الذين اجتمعوا على امير واحد وهذا الذى يفهم من الاحاديث أ.هـومن هنا ابدأ:-

وابين اصل من اصول اهل السنة والجماعة
(( طاعة اولياء الامور بغير معصية))

قال الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى:-
((والسمع والطاعة للائمة وامير المؤمنين البر والفاجر ومن ولى الخلافة واجتمع الناس عليه ورضوا به ومن غلبهم بالسيف حتى صار خليفة وسمى أمير المؤمنين)) اصول السنة.

يا اخي نحن ننقاد لشرع اولا وليس لما يدور في خاطري من غضب يسيطر عليا لاجل ان حاكم فعل كذا وجعل كذا وووو..لكن الشرع امرنا وهذا مانص عليه
ومن ضمن هذة الاسس الهامة هى:-1-
1-مصدر العقيدة هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم, وإجماع السلف الصالح
2-كل ما صح من سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم, وجب قبوله وإن كان أحاداً
3- المرجع فى فهم الكتاب والسنة هو النصوص المبينة لها وفهم السلف الصالح ومن سار على منهجهم من الائمة ولا يعارض ما ثبت من ذلك بمجرد اتمالات لغوية.
4--اصول الدين كلها قد بينها النبى صلى الله عليه واله وسلم, وليس لآحد أن يحدث شيئاً زاعماً أنه من الدين
5-التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه واله وسلم, ظاهراً , وباطناً فلا يعارض شئ من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس ولا ذوق ولا كشف ولا قول شيخ ولا إمام ونحوذلك.
6-العقل الصريح موافق للنقل الصحيح ولا يتعارض قطعيان منهما ابداً وعند توهم التعارض يقدم النقل
7- يجب الالتزام بالالفاظ الشرعية فى العقيدة وتجنب الالفاظ البدعية
8-العصمة ثابتة للرسول صلى الله عليه واله وسلم والامة فى مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة
واخيراً المراء فى الدين مذموم...اخي في الله الشرع امرنا ان لا نشهر ونسب ونعيب ونهيج بالحكام وان جاروا وان ظلموا وان فعلوا امام العامة فهذا خطير وانظر ماذا نتج عنه ....انت تظن يا اخي في اخوانك السلفيين انهم يداهون هؤلاء الحكام ويجاملونهم ان ان سكتوا يساعدنوهم لا يا اخي والله لا نداهنهم بل الشرع من امرنا بذلك واقوال العلماء كثيرة من الكتاب والسنة ..ولقد تطرقنا لها كثيرا ..لماذا نخالف كلام الله ورسوله ؟لماذا افعل شئ نهاني الله سبحانه ورسول الله صلى الله عليه وسلم وجل علماء الاجلاء عنه لاجل ان التعصب والغضب من الظلم وجور الحكام ..نعلم والله كل شئ ونعرف كل شئ وعندنا دراية بكل شئ عن هؤلاء الحكام في جورهم وظلمهم وحبهم للمال والغناء ومتاع الدنيا وحبهم للكراسي وحبهم لكل شئ فاسد وظالم وحتى خارج عن نطاق شرعي كما حكام آل سعووود ولكن ان رجعنا للحق لديهم مساوؤ وزلل وامور كثيرة قد تنفر الغير منهم لكن بالله عليك يا اخي فالنكونوا منصفين وهذا سنحاسب عنه يوم القيامة...هل تقارن المملكة السعودية بحكامنا نحن اي من يحكمون بالقوانين الوضعية بالله عليك قل الحقيقة تقارن هؤلاء بهؤلاء والله هم على نعمة يحسدون عليها شعب السعودية .على الاقل الاكثرية في رغد وعيش يحلم بها اي مواطن عربي حافظ على امن شعبه وازدهاره .شرع الله يقام كل مضاهر الاسلام عندهم لا تقلي فعلوا كذا وجاروا ولم ينصفوا على الاقل عندهم شرع الله يحسونه ويتنفسونه ويطبقونه ..انظر لبدنا مثلا ..هل نحن راضين بما يحصل لنا لا والله لسنا راضين ولا حتى فرحين لكن نحمد لله على الاقل على نعمة الامن والأمان هل فعلوا شئ لدين ولشرع لا طبعا بل الدين آخر شئ مبتغاهم ..الملتزم منبوذ مهان غير جدير بثقة احد اي الشعب فكيف بالحاكم لاننا ببساطة راحوا ضحية هؤلاء الذي غرر بهم ورموهم لتقتيل والتفجير اي ملتحي اي واحد لابس قميص مباشرة هو مخرب قاتل يريد خراب الوطن ..رغم انهم الخراب يأتي من المجتمع قبل ان يكون الراعي فكيف نصب جام غضبنا للحاكم ونحن لم نربي أنفسنا على العقيدة لم نربي اانفسنا نحن من نضع الحاكم نحن من ننصبه نحن من ندخل في كل مظاهر احكامه الوضعية التي رضي بها هو وشعبه سواءنحن من نهلل له ونطبل ربما لقد رايت الامس وتطبيل شعبنا للانتخابات كيف؟وبعدها يبكون ويتعصبون والمسؤول هو الشعب .. ثم نأتي في المنابر ونسب ونشتم .نريد حكم كما عمر ابن الخطاب اذا فالنكون نحن مثل شعب عمر هل ثاروا عليه هل انظر في روايات يذهب ويتفقد رعيته في اليل في نهار في البرد في الشتاء هل ثاروا عليه علانية هل شهروا به في المنابر هل ...والله كان الصبر وكان الفرج بعدها ..نحن كذلك يا اخي الغلط فينا قبل ان نصدر الاحكام في حق الحاكم هذا ليس يعني اننا نرضى عليه او لا نحمله المسؤولية ولكن الشعب لاحول له ولا قوة بصدره العاري فكيف له السبيل لذلك السبيل لذلك هو في تغيير نفسه قبل ان يغير حاكمه ..وربنا يأمرنا ان لانرمي انفسنا لتهلكة ..فكيف ارمي نفسي لتهلكة واعرض الملايين البشر المسلم للقتل والمجازر وفي الاخير يطبق حكم غربي آخر رأينا فساده اكثرمن فساد الذي نحن عليه بالله عليك ..هل اذا شهرت بظلم حاكم هل يتغير شئ اان وجد ذلك عند التابعين لفعله بدون تردد لانهم منقادين لشرع الله اولا نصرو الله فنصرهم ....لما انجرت كل الفتن عندما خرج بعضهم قديما وبالتحديد عند مقتل عثمان ابن عفان رضي الله عنه تكونت الفرق الضالة وتكونت افكار خارجة مما انجر عليها مفاسد عظيمة ولكن الصحابة رضوان الله عليهم آثروا النصح والهروب من الفتن ومتاع الدنيا الى دينهم وعقيدتهم لكي ينجوا منها...يا اخي ان كان هناك فساد في الحكام يوجد الخير وان كان قليلا فهو لله الحمد افضل من فساد اكبر يتنجم عليه عدم الامان وذهاب الارواح ولقد شاهدت عندنا نحن الجزائرين مانجم من فساد وخراب عن إثر الخروج على الحاكم وما ترتب عليه ولقد عدنا لنقطة الصفر فلم يتغير شئ فقط ذهبت الارواح وتولدت الاحقاد واصبح كل ملتزم ارهابي من كل الاطياف والملل ..والله تحدثني والدتي حفظها الله في فترة خوف وترقب من المجهول العشرية السوداء في وقت القتل والتقتيل والتصفيات ..كانت تخبأ الكتب والاشرطة وكل شئ يخص الدين خوفا من الدولة وكذلك خوفا من الجماعات المسلحة هؤلاء وهؤلاء فقط ان رأوها قد يذبحونها لان كتب المشايخ ابن العثيمين والالباني وابن الباز رحمهم الله الدولة لا تحب اي شئ في الدين واختلط عليها الامر والفرق الاخرى لا تريد الا مايوافق هواها ..والشعب في دوامة من يرضي ..طبعا نرضي الله اولا لكن طبع الانسان الخوف ..ربما جبن عند البعض لكن عند البعض فيها السلامة واتقاء شر الغير ومعرفة المزيد عمن امور عقيدتنا الذي نحن عنها غافيلن كانت امي حفظها الله تحرق تلك الكتب والاشرطة خوفا من بطش الباطشين ..وبعدها تندم وتتحسر على فقدان تلك الكتب واهميتها ..لذا تسارع في مراسلة هيئة العلماء في السعودية والله لم ينقضي الشهر حتى بعثت كتب كثيرة وجمة ورسائل باستمرار ..وهذا لحرصهم على تعلم المسلم امور دينه مما نجم لدي حب كبير جدا لهذه الدولة تربيت على كتب علمائها مما جعلني اجعلهم آبائي وشيوخي وكل قدوة حسنة لدي وانظر كتبهم وتلك الدولة المباركة صنعت مني انا الضعيفة ا.يا اخي الوجب لديا ان نذكر محاسن هؤلاء لكي يغيرواما بي انفسهم لا ان نذكر مساوئهم حتى لنزيد الطين ..بلا..........شكرا لك وبارك الله فيكم