أما قوله عن النصارى أنهم إخوان لنا فحدث ولا حرج
وقوله أن القضية بيننا وبين اليهود من أجل الأرض وليس من أجل الدين فقد جاء هذا عنه في احدى لقاءاته
وانظر فتواه لتسويف العمل وأن من أراد أن يعمل عملا وأخذ بتسويفه ولم يعمله ومات له الأجر وإن لم يعمل به
نقلا عن جريدة النبأ الصفحة الثانية العدد 745 , ليوم الأحد 14/12/2003 .
جاء تصريح عمرو خالد في معرض رده على فتاة سألت أنها تنوي الحجاب بعد تزوجها فهل إذا ماتت يكون جزاءها كجزاء المتحجبة ؟
الجواب : من مات على نية شيء لم يفعله كان له جزاء فعله .
هذا يعني لو أن شخصا ما شرب الخمر وآخر زنى وبقي على عمله ، ونوى الزاني أن يتوب بعد أن يتزوج ، ونوى شارب الخمر أن يتوب بعد أن يجد عصيرا يتلذذ به بدلا من الخمر ، كان لهم من الأجر كمن تركه حقا ومات .
وهنا يظهر جهل عمرو خالد هذا فهو لم يفرق بين من أراد أن يعمل عملا مشروعا مع صدق النية فمات ولم يعمل هذا العمل _ فهذا الذي له الأجر على نيته _ وبين من تلبس بالمعصية ويسوف في تركها ويقول اليوم وغدا أتركها أو إذا حصل كذا وكذا _ كتلك الفتاة المتبرجة _ التي وقعت في المعصية ولم تباشر الترك . < br> كالذي قتل مئة رجل فلما انتهى عن المعصية واتخذ سبيل النجاة كان له الفوز ، ولو أنه سوف
العمل بالتوبة وقال أتوب إذا دخلت المدينة الفلانية ومات قبل أن يدخلها لا ينفعه هذا أبدا .
قال تعالى : " حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ، لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون " .
فهل يتوب عمرو خالد بعد هذا مما يفتي به بدون علم وجرأة على دين الله ، ومع هذا يدعي أنه لا يفتي ؟!! .
والله تعالى يقول : " وإني لغفار لمن تاب وأمن وعمل صالحا ثم اهتدى " . فماذا تنفع نية هذه العاصية
بدون توبة .
وقد سمعت له حلقة من صناع الحياة ينكر على الفنانات اعتزالهن بل وينكر أن يسأل عن حكم الغناء
حلال هو أم حرام ويثني على الفن الراقي ويقول لا بد من التمثيل والغناء ويذكر قصص موضوعة يستشهد فيها على الغناء في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بل وأساء الأدب مع الصحابة وهو يقول كان عند الرسول مضحكاتية يضحكونه أو ما شابه هذه العبارة
جاء مجلة الكواكب …. العدد 2773 ــ 21 / 9 / 2004
عمرو خالد : محبش لقب فنانة معتزلة أو تائبة الفن من معتقداتنا وعاداتنا وقيمنا !! مفيش نهضة من غير الفن والثقافة !! يا شباب الفنانين انهضوا بالأمة ولا تخافوا من الفن الصحابة كانوا متعطشين للكوميديا ؟!! مفيش عندنا إبداع .. عشان كده ما بنحصلش على جوائز في السينما .
وانظر حفظك الله مدى الجرأة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته ومحاولته إنزال
كل ما يراه يخدم منهجه المنحرف .
قال عمرو خالد : تعالوا نشوف النبي كان يتعامل إزاي مع الفنانين في عصره وهم ( الشعراء ) !! نجد أنه لو قابل مجموعة من الرجال بينهم واحد فنان ( شاعر ) كان يقابله مقابلة غير عادية ويرحب به لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان مدرك إن الثقافة هيه اللي بتصنع لمجتمع ؟؟!!! .
_ انتبه لجهله يقول الثقافة التي تصنع المجتمع وهو يقصد طبعا الفن وليس الثقافة الشرعية كما هو واضح من حديثة _ ثم تابع حديثه قائلا :
وذات مرة قابل قبيلة من قبائل وكان معه أبو بكر الصديق فقال له أبو بكر يا رسول الله يوجد مع هذه القبيلة الشاعر ( زهير ) ( يعني فيهم واحد فنان ) !! فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أين هو؟
وراح يسلم على أفراد القبيلة وأبو بكر يعرفهم له وعندما وصل النبي صلى الله عليه وسلم عند زهير قال له أبو بكر يا رسول الله هذا ( زهير ) فقال له النبي
صلى الله عليه وسلم ( الشاعر ) فيقول زهير : فما فرحت بشيء كفرحتي بأنه قال الشاعر .
كما جلس الرسول صلى الله عليه وسلم يستمع يوما لإحدى القصائد ولم تكن قصيدة دينية
وكان يقول لحسان بن ثابت : قل يا حسان والروح القدس يؤيدك أي جبريل معك وبالطبع كان شعر حسان بيرسم ملامح الأمة مش بيمحوها .
وإزاي نقول بعد كده إن الإسلام ما بيدفعش للثقافة والفن ؟؟!!! أقول هنيئا للمسلمين بعمرو خالد !!! فهذا يعني أننا لن نجد تائبا
وهذا غيض من فيض ولعل المقام لا يتسع لذكر الأحاديث الضعيفة والموضوع التي يذكرها ولعل ما ذكرته كفاية لكل عاقل عرف ماله وما عليه في هذا الدين ومن كان يريد نهج سيد المرسلين
إذا عرفنا تبين للقراء الكرام أن هذا ليس على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أما الاحتجاج بمن تاب على يديه لا يعني هذا أن نسكت عما يفسده من جوانب أخرى عظيمة
وكما أنني أحيل القراء على كلام شيخ الإسلام ابن تيمية بالفتاوى 11 /
620 لما سئل عن رجل تاب على يديه قطاع طرق ولصوص بسبب أنه جمعهم على غير هدى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكيف بين رحمه الله أن هذا من الطرق البدعيه
وأخيرا……………………
أقول : لا يدافع عن عمرو خالد ومن هم على منهجه إلا من كان عنده خلل في فهم الإسلام