السلام عليكم ورحمة الله
اظن لن يكن هناك تغير بالمعنى الصحيح او كما يتمناه المواطن اليوم
فكل الاحزاب لا ترقى للمستوى المطلوب مادام افق برامجها لا يتخطى ارجلها
وهي في الأساس احزاب مخترقة من طرف النظام ومن طرف الحزب الواحد
احزاب عديمة المبادرة فلا يوجد بينها حزب يجهر بسياسة مغايرة لسياسة الحزبين المواليين للسلطة
وخير دليل تربع حزب الرند في التسعينات تحت مظلة حزب جبهة التحرير هذا عامل لا يترك المواطن يذهب لللإنتخابات وهو مطئن البال
ناهيك عن الجمعيات عديمة الفائدة فهي كذالك لا يعرف المواطن عنها شئ ولا هي بادرة بالخروج للشارع للتوعية وحث المواطن
ولإستماع اليه حتى يكون هناك لاعبا ثالث في الساحة فساحة اليوم عبارة عن ملعب مغلق لا يدخله الى الكبار
ومن لهم القدرة على الدفع ومن لايقدر عن سحب ورقة الدخول تجديه يلهث بين ذا وذاك لعله يتعلق بقشة للوصول الى بر الأمان
فلكل يرتدي نفس الثياب حتى لا يطرد من الملعب او تشهر في وجه البطاقة الصفراء
وانتي تعلمين جيدا اذا اصفرت احمرت تحياتي اختي عطر الملكة
الحقيقة هو تشجيص حلة اكثر مهو استطلاع ههههه