السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك ايها الصوت الخافت و إني اراه لظاهر للعيان ساطع و للحق والله انك أفدت و اجدت و اولت وقلت
فهذا رأي علمائنا عن الرافضة فهل ننكر فهل ننكر يا أولي العقول
فهل ندبر و نقول كلام لا يدخل العقل كمن جيئ بيه بعض الاخوة هداهم الله
مدافعين عن الاثني عشرية و للخميني و نصر اللات محبين و للشعية مفرقين هذه شعبة و هذه شهبة و كلهم في وادي يهيمون الا من رحم ربي و هدى
انتم احببتموهم و ما احبوكم
ترونهم يداافعون عن الاسلام و ما هم بذلك بل هي قطع من الارض هم عليا جريا كالافاعي تريد ان تضع فراخها فلم تجد أين تأوي
الا فى جحور مظلمة كي لا ترى للعيان
و انتم اخترتم اناس من المسلمين لا يعرفون القراءة و لا الكتابة ووجدتموهم في البيادي لا يسمعون بالمدارس و الذين للعقيدة لا يعرفون و لا يقرأون فاغتنمتم الفرص و قلت بان الناس تتشيع
بالله عليكم هل سمعتم بعالم كان على اهل السنة سائر فتشيع
اتركنا من عالم فقيه و للعقيدة يعرف يا سيدي
هل سمعتم برجل يعرف القراءة و الكتابة وبعض مما علمه الله تشيع
كلا انكم تجبرون الجاهل على ان يزيدا جهلا و كفرا
و حان الاوان ليكون الشعب المسلم الطاهر الذي ينكر اعمالكم أن يكون حائلا بينكم و بين ما تسنجون في الخفاء و للأهالي المساكين تستدرجون
الحقيقة الحقيقة انهم حتى و إن ذهبوا و تشيعوا فاعلموا انه الفقر و سمعنا انه كاد أن يكون كفر
فهو القنوط من رحمة الله و انتم تعرفون منافذ هذا القنوط فعمدتم الى مسك الابر و النقز حيث الالم
فانصاعوا لكم لكن اعلموا من تشيع حديثا للسب و اللعن لا يعرف و هي فطرة الاسلام سيعودون الى الديار يوما تائبين مستغفرين من بهتانكم ناكرين
حتى انتم ايها المدافعون ستردعكم فطرتكم التي ولدتم عليها و ليس امام العيان بل هي في خلوتكم ستنهضون
ربي يهدينا و يضهر لنا الحق حقا و الباطل باطلا فتنكشف الاسرار و يعلم من هادو و تنصروا و تشيعوا الى شيُع شيٌعْ ان الوحي انقطع بوفاة المصطفى صلى الله عليه و سلم و انه لا معجزات بعد ذلك وقد ظهر الحق في عهد مسيلمة الكذاب انه كاذب و المتنبية الحمقاء و ان امة الاسلام على نهج كتاب الرحمن و سنة نبيه الكريم و هي في تزايد الى يوم يعلمه الله و انه حتى لو ابيدت امة الاسلام على آخرها و نكل بالسنيين فإن رحمة ربي وسعت كل شيء ولم تترك ثغرة الا مستها و انهم سيتركون رجلا لا يقتلون و به سيبدأ التكاثر و سيلودون رجالا اشداء على الكفار خير منا و من ذريتنا لا يخافون الموت لا يخشون لومة جبان فيرفعون راية الاسلام لكلمة سبقت أولها الاولين و حفظها الاخرين و سندفن نحن تحت الارض و هي تبقى فوق الارض ظاهرة للعيان لا يشوبها التراب ، لا تدنسها الارجل ، لا تصدأ ، و لا تحيل ، و لا تتقطع بفعل الرياح لا يخافها المؤمنين ، و الكفار لها خسئين يهرب لها الشيطان و يدبر و يتلطف منها الجبان و المنافق و يجبن و يضمها المومن المسلم لله السائر على درب الصحابة رضوان الله عليهم و أرضاهم و المبشرين في صدره ضمة شديدة تختلف لها الاضلاع و تتأجج لها قوة و ثورة يطلبون على اثرها الشهادة في الحين و يشمون ريح و ربيحان الجنة و على اثره يمشون حتى تعلى كلمة الحق و السلام أو يشتشهد دونها الرجال
اننا براء براءة الماء من الزيت فلا يمتزجان من لاعن عمر و ابو بكر و عثمان فلا نلتقي و ننتظر موعد الرحمن الذي لن يخلف وعده و امام الجبار سنقول و نردد هؤلاء نكلوا بنا و لعنوا خيرة خلقك غننا براء منكم و مما تقولون
براء منكم براءة الزيت من الماء فلا يمتزجان