اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الريم
هذه المرة يا محمد تسرعت حين قمت بالرد على هذا الاساس من الفهم حتى انك لم تفهم بعد ما قاله أبو محمد
ما شاء الله تنكر على الأخ أن يعتذر من أخيه
وتكره أن يخفظ الأخ جناحه لأخيه وتفهم ما تريد ان تفهم
مقصودي مما قلته قد فهمه الأخ جيدا وكما ورد في مداخلته التي رد فيها عليك
على هذه المداخلة بالذات وأعيدها لقد قصدت بالحرف الواحد
كان ينبغي على الأخوة التوقف عن الردود بعد رد الأخ محمد
الذي جاء فيه القول الفصل وهو رأي العلامة بن باز ومن زاد عليه من عنده فقد
وضع نفسه موضع العلماء وما هو إلا من العامة
فإذا أردت أن تحمل كلامي محملا آخر غير الذي قصدت وفهما يزرع العداوة بيني وإخوتي
فهو شأنك ولكن تذكر أنك لاتريد أن تنتصر للحق بخطابك هذا ولكن لنفسك
فاتق الله ولا تقول الناس مالم يقولوا ولا تحاسبهم على ما لا يعتقدوأ
و ما دس بين طياته
كلمة دسه تثبت سوء نيتك واتهامك
فالدس معروف للشيعة واليهود ولو استمر النقاش لقلت كذب وتدليس لتكتمل المسرحية
ثم تقول لي أنت شيعي رافضي كافر مدسوس في منتدانا لتشيع السنة
فهذا ديدنكم تأخذون الناس بالشبهة ويا ليتها كانت شبهة بل مجرد
أن يشعر الشخص بالانكسار في حوار فيصبح كالوحش الجريح
الذي يتخبط ليصيب أي شيء فيؤذي نفسه أكثر من الآخرين
انا يا أبا الريم يا نائب المدير أول من اكتشف هذا المتشيع سوسولا
وأول من أبلغ عنه وتابعته بالتبليغات حتى حذفت مواضيعه
التي أقل ما يقال عليها أنها تافهة صدرت من شخص تافه
وتابعت موضوعك هذا ألى الساعة وشاركت فيه بكل شجاعة
مقتنعا تماما بما أقول وأبديت امتعاضي من الردود ولحد هذه الساعة أملك الشجاعة الكافية
لكي اتابع وأرد ولست مدافعا عن الروافض ولا محبا لهم ولا جاهلا من يكونون
ولكنني أعرف من نحن، نحن أهل السنة والجماعة أحباب رسول الله
الخير كله فيما نعتقد والخير كله فيما نفعل والخير كله فيما نقول
فآثرت أن تكون الردود بما يكره الرافضة لا بما يحبون
آثرت أن تكون الردود سيلا عرما من الحب المتدفق لصحابة رسول الله
وآل بيته الأطهار، آثرت أن يقول السنة بصوت عال نحن أحبة رسول الله
نعشق التراب الذي سار عليه صحابته الأخيار أبوبكر وعمر وعثمان وعلي
نحب آل بيته وهم زوجاته أولا وفاطمة الزهراء وأبناء علي الكرام وكل آل البيت
من غير إقصاء
هذا هو رأيي الذي حاكمتني عليه واتمهمتني فيه وأجد نفسي
في موقع الدفاع من حيث لست فيه
عد و أقرأه بتأني علك تفهم يا اخ محمد
وأنا أدعوك بدوري إلى القراءة مرة أخرى بتأن ونية صافية
وروح سمحة وأنا أؤمن أن عقلك السليم من العقد
سيوصلك إلى الخير كل الخير
|
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته