لجنة الأساتذة تستحق التشجيع،مع الحذر من المتزلفين.

[ابو اسامة زاكي 25]

بدأت هذه الأيام تحركات على مستوى بعض الولايات من معلمين وأساتذة، ومعهم بعض القياديين على مستوى الولايات، نتمنى لهم كل النجاح والتوفيق، خاصة لمن تهمه المصلحة العامة واستدراك حقوق الفئات الآيلة للزوال خاصة ....

لكن وبطبيعة الحال، يرافقهم في هذا المطبلون والمتزلفون، وممن يؤدوا دور بطانة السوء، ممن يعتمدون مبدأ: " مات الملك، عاش الملك..." وهم سبب البلاء، ومن ساعدوا في هدر الوقت الثمين عبر جولات المفاوضات السابقة، بذودهم عن المفاوض ولو كان في موقع المخطأ، في موقع المضيع لما كُلف به...

جاء وقت الحق، وطفح السبيل الصحيح لاسترداد المظالم، وكما قلت في بداية السنة عند بداية ظهور ترسيم المظالم، من وجوب تغيير الثلة المفاوضة، لأنها ضيعت المعركة، والخاسر الشريف ينسحب ، ليعوضه من لم يجرب الفشل، ويكون متحرر من غصة الفشل....
لم ولن يكن المدير أو المفتش أو أي ممن استفادوا يوما خصما ولم يكن لومي، ولا غضبي عليهم....أبدا...
إن لومي، وغضبي، وسخطي على الثلة المفاوضة وقيادة الإتحاد لاعتمادها سياسة النعامة، وتطبيلها بترسيم مظالم الوزارة، لسذاجة وسطحية طرحها، ليس إلاَ.......
هاهو الواقع يثبت صحة طرحي وأسبقيتي في الطرح الواجب اتباعه، فها هي رسالة الأخ ياسين 24، كانت محور عملي، منذ بداية السنة 2012م، وناقشتها على أعلى مستوى، وكان الرافض لها هو رئيس الإتحاد والمكلف بالإعلام بشخصيهما حيث وضع خط أحمر على تشكيل تنسيقية الأساتذة آنذاك...
لهذا اعتمدت شعاري آنذاك وكنت السباق إليه: " تغيير الثلة المفاوضة"..
لكن الحذر من التفاف اصحاب شعار " مات الملك، يحيا الملك"، ويتحولوا في الصف، دون تحول الضمير، والعقل والنوايا، وهنا يكون الضرر ويجلب إليه الفشل – لا قدر الله- لأنهم ممن ساعدوا في تضييع الحقوق بعدم النصح، ولو المتساهل للقيادة والمفاوضين...
أما من ادرك الخطأ والزلل، وأراد الإصلاح والإستدراك، وهو المطلوب، فندعوا له بالفلاح والنجاح....