أعطني سببا....سببا واحدا لتبرير ما فعلته بي...كنت ÷عيش حياتي، أستيقظ كل يوم مع أحزاني، و أعيش على القليل من فرحة، الباقي من ذكريات سعادة...إلى ان جئت انت، لتقلب بكلماتك كياني، و لتجعلني أغير نظرتي إلى الحياة...جعلتني ألملم جراحي...فقط لتجعلها أكثر عمقا و أشد الما، كنت أصرخ...كلنك لم تكن لتسمعني فقد كنت مشغولا بانتقاماتك...بكيت امامك فرأيت ان دموعي هي دموع تماسيح...فقط لأن فتاة فطرت قلبك، أخذتني بذنبها، و أنا التي لم أعطك قلبي إلا بعد أن رأيت أنك الوحيد الجدير به...لازلت لا أفهم الذي حصل بيننا...فأنت لمتعطني فرصة لأنساك، ربما لأنك ترى أنه من المستحيل أن تخسرني كصديقة...و ما زادني ذلك الا حزنا و عذابا...أتمنى لو اتحدث إليك، لو اقول لك...لكنني أفضل الموت على أن أدعك ترى دموعي، و تستمتع بعذاباتي...لقد علمتني درسا كنت أعرفه، لكن معك حفظته عن ظهر قلب، لا شيء يستحق ان نعيش من اجله في هذه الحياة، و لا أحد يستحق قلبي و مشاعري....