مشكلتي

[سآجدْ للهْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الرّحّل

المعذرة آسفة جدا

أنا ضد هذه النصيحة لأنها منافية لخلق العفو عند المقدرة ..ثم الإسلام لا يبيح ضرب الإنسان عندما يسبنا وإنما فقط حين ندافع عن أنفسنا
بل أمرنا بعدم الرد لأن الملائكة ترد علينا وتنافح عنا ...كما ورد في الأحاديصث الصحيحة

وفنون القتال ليست مناسبة لمن في سنه لأنها تولد العنف والكبر والغطرسة

بعكس الرياضات التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها تأثيرات على هذه الجوانب بل بالعكس هي من أحسن الرياضات لترويض النفس الصبر والقوة في آن واحد


أرجو إعادة النظر فيما كتبتم

والمعذرة مرة أخرى

شكرآآ لتعقيبك بآرك الله فيك
اختي الفآضلة أنا أقرب الى سنّه ..
وقد مررت بمآ مرّ به منذ سنتين عندما كنت في مثل عمره
لن تفهمي أبدًآ ما يحدث له الآن..
الآن يتعرض للإستهزآء من طرف هؤلاء..وليس من صآلحه السكوت لا أقصد ان يردّ عليهم بالشتآئم وبالمثل
بل فقط يلقّن أحدهم درسًآ وسيعتبر الجميــع
وهذا عن تجربة شخصية بعد صبر طووويــــل وبعد ان بلغ السّيل الزبـى أمسكت أحدهم [ مرْمدتـو] أمام أصحآبه فبعد ذلك اليوم
لم يتجرأ أحدهم وهذا هو الحل الوحيد
لا أستطيع كيف أوصّل لك الفكرة..هذا هو مجتمع الذكور المرآهقين..إن صحّ القول هم من النوع [ عبّآد القوّة] في هذه الفترة وهذا ما يعترفون به وحسب..
يجب ان يكون حرًآ لا يرضى بالكلمـة الجآرحة لانه لو تركهم
ستسير الامور وتتطوّر الى ما هو أسوأ...
وحدث هذا مع كثيرين ممّن أعرفهم..
لذلك يجب إيقآفهم عند حدّهم
أمّـآ عن فنون القتآل فالعكس هي الرياضة التي ستقوّمه وتعلّمه الكثير والكثير [الصبر..القوة..الثقة..الانضبآط...فن الدفاع عن النّفس..[
ومثلا نفرض انه لا يحسن القتال أي الدفآع عن نفسه ؟
لابد له ان يتعلمهـآ ليدافع بها عن نفسه وعن من ظلمه ولا ينتظر ان يرحمه الآخرين..وخآصّة في هذه السّن وإن تجآوز العشرين فالآوان قد فآت....
منذ كان في عمري 7 سنوات وانا أمآرس فنون القتآل..وهو السن الامثل لبدآيتهـآ..
والرسول صلى الله عليه وسلّم أوصـى بالرمآية..
الآن لا توجد الرماية والسهام والأقواس..
وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلّم بالفروسية
ويمكن القيآس انها هي فنون القتال
فعند تعلم الفروسية هي تعلم القتال بالطّبع
[القتال بالسيف....[
وركوب الخيل...
والمصارعة كانت في عصر النبي صلى الله عليه وسلم...

-المصارعة، وقد كانت المصارعة زمن الرسول منافسة تظهر قوة الرجال بحيث يلقي أحد المنافسين الآخر أرضاً دون إيذاء أو ضرر أو سخرية منه، كما فعل الرسول مع ركانة حيث كان رجلٌ اسمه ركانة بن زيد صارع الرسول وكان أقوى الرجال في المدينة، فصرعهُ النبي عليه صلاة وسلام

قال عليه الصلاة والسلام
"المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير"

هذآ والله أعلم