نقابة “سنابست” ترفض غلقه دون تصحيح اختلالاته : ملف القانون الخاص يهدد باضطرابات جديدة في الثانويات

[لزرق]

أتساءل من هي نقابة سناباست ومن تمثل ؟! أين كانت هذه النقابة حين صدور القانون الخاص ؟
يبدو ان سناباست تلك النقابة التي لا تكاد تمثل إلا نفسها تريد اقتسام تركة الإتحاد باللعب على مشاعر أولئك الذين أجحفهم القانون الخاص وخاصة لتفويت الفرصة على غريمها التقليدي الكناباست وصار هؤلاء التائهون بين هذا وذاك حقلا للتجارب والسؤال المطروح هنا لماذا لم تندد هذه النقابة بهذا القانون قبل تطبيقه ورفضته ؟ بل وانتظرت حتى تتم عمليات الإدماج لتخرج لنا ببيانات تدغدغ احاسيس ومشاعر المظلومين بظلم نقابة (المدراء)
يبدو ان خطوة هذه النقابة ليست بريئة بل هو محاولة لإقتسام الشريحة العريضة المتفككة والغير واثقة في نقابة المدراء التي ضيعت حقوق منتسبيها وكأن القانون الخاص فتح للتعديل من اجل استعادة المدير سلطته المادية والمعنوية على مرؤوسيه في المؤسسة لا غير
وصدق من قال : التاريخ يعيد نفسه وهاهي تركة الرجل المريض تعيد نفسها وهاهو التكالب على فئة الأساتذة والمعلمين من الطورين الإبتدائي والمتوسط من اجل توسيع القواعد وفي النهاية من يستفيد ؟
لابد ان الصراع بدأ يتجلى بين النقابات على أكثر من صعيد ويبدو ان القضية أصبحت اكبر من فئة اللآيلين للزوال والقانون الخاص في حد ذاته لأن هذا الخير تجاوزه الزمن و تجاوزته كل النقابات إلى نقابة المدراء التي لا تتقن إلا فن البيانات وأصبح البحث عن القاعدة الكبيرة التي يمكن التفاوض بها من اجل المطالب القادمة ضرورة ملحة لهاته النقابات ومطلبا ضروريا وما هذه البيانات والشطحات الإعلامية من هنا وهناك إلا خير دليل على ذلك وأمام التحديات المستقبلية من طب العمل وملف التقاعد وغيرها من الملفات اصبح التوسع والزحف على إرث نقابة المدراء خيار استراتيجيا لا مناص منه
واما هذه الفئة التي مسها الظلم والإجحاف فضاعت في وسط هذا الزخم النقابي و وصارت قضيتها هي الواجهة ولكن وراء الستار شيء اكبر من ذلك ستكشفه الأيام القادمة إن شاء الله