أكملي ما شئت ...

[بازاكو عزيز]

نادت ،، تلك الغريبة ،، أأأأأأأأأ ؟؟
و ملء " الصدع " يقرع الصدى
على الأسماع ...
من ينادي ...
و أطراف سمع مثقلة

و كأن كل شيء في شرود ..

و بعد ،، أن أطرق السمع بيانه
أيها الصوت أفصح ..
هتف من خلال السكون
أنا بين ،، أنا في الحروف
في الكلمات في الهمسات
و بقايا نفس ،، وجوف

على شاطئي الممدود ..

من بحره أكتب
و أصطف الرسائل
خطوطا قزحية فوق رماله
و إن هبت العليل من مضجعها
فمخطوطات بساطي إليك

لا حدود ..... لا حدود ..

اسمع ،،، بل أنظر .
ألا تراني في البراري ؟
أنسج و أعيد و أحيك ، ..
عله إن عاد الربيع ،،
عاد حرفي وصار مثله

يزرع زهرا و ورود ..

في و واحات النخيل
و قفر ،، وفيافي
وفي معصم قطب من جليد
نحت أسمك ...
و على كثيب رسمت سطري

قد وشمته في ردود ..

أنت في عروقي
دما يسقيني
وحبرا يحكيني
على أطراف شوق
و غربة .... وسؤال ؟؟؟
لطالما راودني .

لجواب مفقود ...

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أ غريبة بعد إنصات فاسمعي .
لا الحلم كالرؤية
و لا الرؤية هي كل الحقيقة ...
و أكملي ما شئت .......................
............