بعد فض الشراكة و التنسيق بين النقابتين الفاعلتين في الميدان ، و اعلان الاينباف أن الكنابست طعنتها في الظهر، و تأكد الكنابست أن مواصلة التنسيق مستحيل مع نقابة الإداريين التي تستعمل سلك التدريس وقودا للإضرابات لتحقيق مصالحهم الشخصية: ترقية المديرين ب 04 درجات و التضحية بالايلين الى الزوال.
في هذه الظروف دعت قيادة الكنابست قواعدها الى مناقشة و إثراء موضوع فتح الكنابست إلى سلك التدريس ،في الابتدائي و المتوسط ، و إعطائهم غطاء نقابيا للدفاع عن حقوقهم، في الوقت الذي كانت فيه عملية تفريخ رهيب للتنسيقيات المختلفة مع رفض تشكيل تنسيقية للأساتذة، لأن قيادة الاينباف كانت تراهن على رفض قواعد الكنابست لعملية التوسيع و كانت تمني النفس بذلك إلى غاية المؤتمر الثاني للكنابست الذي قرر و بالأغلبية بطريقة ديمقراطية رائعة توسيع النقابة و إضافة كلمة الموسع .
عندها أصيبت قيادة الاينباف بصدمة و زلزال ،و تحرك المستفيدون و الخائفون على المكتسبات في كل الاتجاهات مبشرين بتشكيل تنسيقية الأساتذة و القول بأنها أصبحت حتمية بعدما كان ذلك مستحيلا.
و لكن هيهات ، فقد طارالحمام ، و تفرقت القاعدة بل اتجهت إلى من أعطاها الفرصة للدفاع عن نفسها بنفسها دون وصاية المديرين الذين كانوا مكلفين بالخصم - ملايين و ملايين - من أجور الغلابة.