أعوان الأمن في الاقامة الجامعية للبنات (الأمل) اعتداء الحراس على الطالبات

[ناطق الحق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسمعون بمقولة الله اعلم مصدرها الحقيقي
حاميها حراميها
من تظن انه يحمي تجده هو من يسرق .......... لا حول ولا قوة الا بالله

جامعة الجلفة




سمعنا وسمعنا ولكن دائما نقول ( كلام يبقى بيني وبينك ولقد سمعت كذا وكذا .... ) دون التحرك او جعل الامر حقيقة واضحة للناس بدون خلفيات سوداء


أخوتي أحبتي في الله

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ .

فأنا احاول أن اجعل من هذا المنتدى بابا لنقاش هذا المنكر الذي يمس شرف كل جلفاوي وكل جزائري فهناك من له اخت او بنت خالة او زوجة ... الخ .
بالأمس على الساعة 00:23 بعد منتصف الليل بالضبط كنت أتكلم مع قريبتي التي انهت آخر اختبار لها قبل الامس وقضت الليلة في الاقامة الجامعية الامل للبنات وذلك من اجل ان تعود ومعها النتائج وايضا لكي تكمل اجراءات ( براءة الذمة )

بالاك تقول علاه يهدر على 00:00 نتاع الليل . على بالكم الامتياز الذي وصعته جازي 100 دج لتتكلم مجانا بعد 00:00 ليلا

المهم

وأنا اكلمها على الهاتف اسمع صراخا شديدا وسبا وشتما وتهديدات بإبلاغ ادارة الجامعة ونقل شكوة الى المدير

فسألت ماذا يحدث
ذهبت قريبتي لكي تتأكد ثم جاءت لتخبرني بالكارثة التي لم اتوقع حدوثها يوما بين ابناء بلدي وفي ولايتي

قالت أن اثنان من حراس الأمن كان يركضان وراء بنتان ليلا في وسط البنايات ولما دخلا البنات الى أحد البنايات واقفلا على نفسهما الباب

بدأ تبادل في الحديث بين البنات وأعوان الأمن وكان كالتالي :

البنات : ماذا تريدون ماذا تفعلون هنا
الحراس : نحن نريد ان نتكلم فقط لا غير هذه دورة أمنية للتفقد لا غير.
البنات :منذ متى هناك في وسط البنايات جولة تفقد , الجولة عادة تكون على أطراف البنايات وأيضا لماذا تركضان وراءنا
الحراس : توقفي عن الكلام والا
البنات : والا ماذا اذهب واكمل عملك احسن
الحراس : نريد قضاء ليلة وهي الاخيرة في الجامعة فلا تكوني فضّة
البنات : احترم نفسك اليس لديك أخت او ام حتى تتكلم هكذا
الحراس :انتي لست اختي ولا امي وايضا لو كنتي عاقلة وابنة عائلة ما كنتي الليلة هنا . نحن نعلم ما تردن لهذا نحن هنا
البنات :اذهبو ولا سوف نشتكي للادارة او نتصل بالشرطة الآن.
الحراس :نعم سنذهب لكن كلمة واحدة اقولها وهي احذرو منا فلن نترككم. اليوم او غدا او في يوم آخر سوف ترون ماذا نفعل

لقد اختصرت الكلام وغيرت فيه لأن فيه شتم وسب وكلام غير لائق ولا محتشم من طرف

الحراس الذين نأتمنهم على شرف بناتنا
نقول أن البنات بخير لأن الحراسة موجودة نقولها بثقة تامة وأن لا احد يستطيع الدخول الى الاقامة الجامعية للإناث
وفي هذه اللحظة ساد الخوف ارجاء الغرفة التي تجمع الفتيات وقررو أن يبقو مستيقظين عن طريق المناوبة الليلية بين فتاتين كل مرة يستيقضان لكي يقومان بالحراصة وهكذا
واقفلو الابواب مع انكم تعلمون اننا في فصل الصيف الحر والرطوبة وغير ذلك
تحملوا كل هذا من أجل ان يبقو سالمين

تقولون لم نسمع بمثل هذه الاحداث اقول لكم لماذا معروف عن اهل الجلفة الكرامة ( النيف ) وذلك لكي لا نعرف بهوية أعوان الأمن

يعني لو اي أب أو أخ يسمع مثل هذه الاحداث فسوف يأمر اخته أو ابنته بأن تترك الجامعة وهذا هو خوف البنت فمن هذا هي لن تجرؤ على ذكر هذه القصة لأهلها لكي لا يرو الجامعة من المنظور السيء ويتحملون البنات الخوف والرعب والاهانات

ولكن ولله الحمد

التكنولوجيا لها سلبياتها ولها ايجابياتها

تصوير الكاميرا في بعض الاحيان يضر وفي بعضها الآخر له منافع كثير وهذا ما لم

ينتبه له الحراس أو يمكن أن يكونا في حالة سكر ( سكرانين ) من الخمر او المخدرات لا ندري

فلو انهم في عقولهم لأصابهم ولو القليل من الخوف كيف عون أمن يجري وراء فتاة وهي بلباس النوم وفي اقامة للبنات ومع صديقاتها ونسي أن اغلبهن يملكن هواتف نقالة مزودة بكاميرا صور او كاميرا تسجيل فيديو

والمفاجأة اخوتي وأحبتي

صديقة قريبتي سجلت كافة المحادثة بين البنات والحراس كاملة وبالصوت والصورة الصوت واضح 99%
الصورة واضحة : 89%

حيث صورت كل الكلام صوت وصورة مع أن الظلام ولكن الصورة واضحة

لا نريد أن نفقد خبزة عامل أو نتسبب في خراب بيت ونكتفي هذه المرة بالتحذير وسوف نقوم بنشر الفيديو على اليوتوب وعلى جوجل فيديو وعلى اكبر المواقع لكي يضل ولا يحذف
ولن ننشر الفيديو كامل بل على اربع اجزاء وسنعلمكم عند نشر الفيديو كل مرة

لذا نطلب من ادارة الجامعة التالي :

أن يرشحو مجموعة من البنات الجامعيات على شكل جمعية مصغرة عملهم اختبار الحارسات
كل بناية يجعلون فيها حارستين ويظعون في تصرفهم هاتف متصل بالإدارة وبأعوان الحرس
الذي يكون مركزهم عند البوابة فقط وممنوع على الرجال مهما كانت صفتهم بدون سابق انذار او عذر وبدون امر طارئ ممنوع عليهم الدخول

الهدف من اتصال الهاتف بالادارة وبالحراس لكي لا يجدو الحراس منفذا حيث لا يستطيعون الكذب في هذا الامر مثلا يقولا لحارس انا سمعت نداءا فدخلت مسرعا لأتفقد )

اما في هذه الحالة فالاتصال يكون للادارة والحراس ولا يمكن الكذب في هذا الامر

او يستطيعون الاستعانة بالشرطة فهناك شرطيات مسلحات

لقد أرسلنا هذا الاقتراح او الطلب الى أكثر من 70 جمعية محلية وولائية ووطنية ودولية

عن هذا الاشكال حاليا وسنرسل المزيد ولقد وردتنا ردود أنهم سوف يتفاعلون مع المشكل بشكل جدي جدا

وان شاء الله العام المقبل سنرى التغيير

والا سوف تكون عواقب وخيمة لا ندري من اين تبدأ او اين تنتهي



اتمنى التفاعل وان ارى ابداءا للآراء في هذا الأمر

بالتوفيق وهناك المزيد

سوف نقوم بنشر الشريط صوت بدون صورة في اقرب وقت ممكن وذلك لكي لا نكشف هوية اعوان الامن بعد مرور مدة سوف ترون الفيديو كامل وواضح وبكل التفاصيل