حديث ذو شجون

[شيء من رجاء !]

يقول : لا تلوموا الرجل إذا بحث عن الجميلة ، فهو يبحثُ عمّن تكفيه وتعينه على غض بصره !
لكن الحقيقة التي يغفل - أو يتغافل - الرجال عنها ، أن المرأة فيتنة للرجل ، سواء كانت جميلة أو ما دون ذلك ..

،،

لا ألوم الرجل ، فكل واحد من حقه البحث عم يناسبه رجل أو مرأة
لكن ..!

أليس الزواج حق مشروع للجميع ، وحاجة بيولوجية يحتاجها الطرفين ؟
لماذا نجد البعض يحزن على الرجل إذا عجز عن الزواج ، لأسباب غير مبررة غالبا ، فمن أراد أن يعف نفسه سيجد حتما من ترضى به وبشروطه " ثَلاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعِينَهُمُ : الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالنَّاكِحُ يُرِيدُ أَنْ يَسْتَعِفَّ ، وَالْمُكَاتَبُ يُرِيدُ الأَدَاءَ " ، هؤلاء الذين يتعاطفون مع الرجل ، يغيبُ تعاطفهم هذا مع المرأة ، فيحملونها غالبا مسؤولية بقائها عازبة ، مع أنه قد يكون لا ذنب لها .

إلى الرجال :

- لماذا تعرضون عن صاحبة الخلق والدين لأن حظها قليل من الجمال ؟ وتفضلون عنها الجميلة ,قد تكون أقل خلقا وتدينا ؟
- وهل فعلا زواجكم من الجميلة سيعفّكم عن الحرام ؟ وسيعينكم على غض البصر ؟
- هل [ القبيحة ] لا تفتن الرجل ؟ فإذا كان الأمر كذلك ، لماذا لم يفرض الحجاب على الجميلات فقط ؟ بل كان الخطاب عاما لجميع النساء لما لهن من فتنة على الرجال ؟
- هل تُحرم قليلة الجمال من الحق في زوج يسترها وأولاد تتوكأ عليهم لأنها فقط ليست جميلة !!


،،

حديثي هذا كان عبارة عن حوار بيني وبين نفسي ، بعد أن قرأتُ موضوعا في قسم مشكلتي أرقني و أحزنني .