بعض مفتيين اليوم في المجتمعات العربية هم السبب في تعطيل الفكر و تجميد العقل
و كبح العلوم و جعلها بلا فائدة
عندما تدَخـَّــل علماء الدين الغير متخصصين في العلوم الدقيقة و الحديثة تسببوا في فوضى فكرية
و ساهموا في تعطيل تلك العلوم في المجتمعات العربية
لقد جعلوها بدع و أقاموا الحجج على متعلميها و تبريراتهم في ذلك هو أنه :
لم يكن ذلك موجود في عهد الصحابة رضوان الله عليهم
كل مستحدث قاموا بتبديعه و كل جديد قاموا بالتقليل من شأنه دينيا
بعض العلماء المعروفين قالوا أن : الملعقة بدعة ، جرس السيارة بدعة ، و كل جديد دنيوي بدعة ،
فهل هم أولائك من يستشاروا في قضية زراعة الأعضاء أو في قضية طبية حديثة أو في مشكل علمي ما !!!!
و طبعا لا أقول جميع علماء الدين
بل بعض المتعصبيين و المشكل أنهم لهم أتباع كثر متشددين لأفكارهم
الحمد لله أن الإسلام ليس حكر على العرب ، بل هو للعالمين
الحمد لله أن الإسلام إنتشر في الغرب ، أوروبا و أمريكا
و الحمد لله أن هناك أطباء غربيين ، دخلوا للإسلام و تفقهوا في الدين
و تعلموا و وصلوا لدرجة الإفتاء و تقديم النصح
و الحمد لله أن فيهم من يتقن أكثر من 05 لغات ، و عالم لعلم الدين و الدنيا
و يستطيعون التوغل في العلوم التي لن يستطيع علماء العرب المستحدثين فهمها
البعض يتحدث عن الإسلام و الدين الإسلامي و كأنه وراثة عربية
الإسلام هو لكل العالمين ، الجن و الإنس
و جميعهم فيهم العلماء الصالحين ، و ربما يوجد الأكثر تفقها في الدين ، موجود في واشنطن
لا داعي للمزايدات