حديث يُسعد الرجال ويُغضب النساء

[شيء من رجاء !]

في افريقيا ،، الزوجة تخطب لزوجها ،،،

يقول أحد الدعاة :
كنت في إحدى الدورات التدريبية المخصصة للدعاة الأفارقة ،، وخلال فترة التعارف أردت ومن باب الفضول أن اتعرف على الوضع الأسري للحاضرين ،، فاكتشفت أن جميع الحضور هم من الأزواج المعددين ،، بل الأشد من ذلك أن معظمهم متزوج من ثلاث أو اربع نساء ،،، وعندما سألتهم عن أسباب التعدد رغم ظروفهم الاقتصادية الصعبة ،، أجابوني بأن نساءهم تفرض عليهم أن يتزوجوا عليهن ،، لأنه من العيب عند المجتمع الأفريقي ألا يكون للمرأة ضرة أخرى وإذا حضرت أي مناسبة دون أن يكون لها ضرة فإن النساء ستعايرها ،، بل الأعظم من ذلك أنهن يتفاخرن أمام النساء الأخريات بأعداد الضرات ،، فإذا كان للمرأة ثلاث ضرات ، فهذا مصدر فخر واعتزاز أكبر لهن ،،
أحد الدعاة اشتكي لي من كثرة إلحاح زوجتيه عليه بالزواج من ثالثة ، وهو لا يريد ذلك ،،

===

عودة لموضوعنا ، التعدد أريد التطرق إليه بموضوعية أكثر وبعيدا عن مشاعر المرأة والرجل .
كما يظهر من خلال هذه الحكاية أن فكرة تقبل التعدد تخضع لظروف المكان والبيئة المحيطة ، فنجد المرأة في تلك المنطقة تحث عليه ، ونجد المرأة عندنا ترفضه رفضا قاطعا ( الإستثناء موجود ) لكني أتحدث عن العموم .

،،

سؤالي الآن للنساء والرجال /

- أنتِ أيتها المرأة ماهو السبب الفعلي لرفضك لفكرة التعدد ، حتى مع تحقق شرط العدل ( نفترض أن العدل موجود حتى لا تتحججن بهذا الشرط ) .

- أنت أيها الرجل ، هل ترى في التعدد ضرورة لك إذا توفرت لك شروطه من قدرة وسعة في الرزق ؟ أم يوجد رجال لا يحبون فكرة التعدد ، رغم قدرته ، لكنه ممن يحبون فقط واحدة ؟