قد لا يستحي المرئ و قد بلغ من الكبر عتيا أن يتخد من الكذب و المراوغة وسيلة لتحقيق مٱرب دنيوية و هو يعلم أنه عند الله يكتب كذابا .فلقد كثرت الأسماء المستعارة و التي أصبحت تعثوا فسادا في المنتدى بكل أنواع الكذب و التلفيق لا شيئ سوى نصرة لبني جلدته . فهذه الأسماء المستعارة هي حتما لأشخاص ألفناهم و نعرفهم لكن لا يجدون الشجاعة الكافية لمواجهة من تعودوا أن يظهروا لهم فقط الوجه الحسن .فلقد نزعوا أقنعتهم و وضعوا وجو ههم الحقيقية و بدؤو ينشرون السموم و التفرقة في المنتدى لا لشيئ سوى أن حصان " طروادة " سئم ممن يقوده و يريد أن يتحرر لأنه هو من يتلقى الضرب و غيره يتلقى النياشين و الغنائم لقد وصل المعلم إلى الحقيقة الساطعة أن من يمثله لا يأبه به ووصل من يمثل المعلم أن تحقيق المآرب يمر على حثث المعلمين .لقد أدرك المدراء أن الخطر محدق إن ذهب المسبلون لأنهم الحاجز بينهم وبين الوصاية فإن هم ذهبوا سقطت ورقة التوت " و المبرد ما يحك خوه " . إذن علينا ألا نزايد على غيرنا فأغنية التكبر ـ الخدمات ـ والتآمر مع الوزارة ضد الآخرين ـ لم تعد تنفع .تلك النقابة أصبحت كالمغناطيس يجذب إليه كل من فيه رائحة التربية بغية إحاطه نفسه وحمايتها من الخطر فهم كالحلزون لا يساوي شيئا بدون قوقعته .فكل شخص حر في إختياراته دون أن يؤثر عليه بالبهتان