لم يبقئ من ذلك الزمن الجميل الا الاسم الجميل
التلاميد تاع زمان لو تفتحي معاه موضوع حنين علئ وقت الدراسة بكري تلقايه فرحان و مبسوك و يبدا يحكي عفويا حتئ عن ابسط الحركات اللي ممكن واحد ما شافها و يحكي علئ اساتدة كانوا ك شغل باباهم و يماهم تغلط تخلص اما عن وقتنا استغفر الله لو تحكي معاه ساعة ما تلقاي عنده ذكريات من غير شريت ايبود شريت الجال شريت سروال سليم ت شرت سليم وووو يعني حياتهم جافة ما فيها بنة
لالا كل شيء تغير
انا نشفئ لما كنت ف الليسي كنا نطوعوا و نخدموا مع عمال الصيانة ف الليسي نبنوا معاهم و نحطوا الرصيف و نشجروا و نضفوا و كامل فوق هذا القدر و كنا نلعبوا مع الاساتذة مباريات كرة القدم نربحوهم و يربحونا
لكن
لما يجي وقت القراية واحد ما يزغد و بين قوسين لما وصلنا للنهائي كانت الثانوية تاعنا احتلت المرتبة الثانية وطنيا من حيث معدل النجاح ف الباك و تشرفنا من كل جهة
و علئ هذا مش عارف دك الخلل وين راه
هل ف التربية الداخلية اللي هي الاسرة و الا الخارجية اللي هي المدرسة النظامية و المساجد و دور القراءن و الشارع و وووو
يظهر لي لم تعد تعطئ لاهل العلم و خاصته اي قيمة
ما يقدروا استاذ ما يحشموا ما يقولوا كبير راه ف عوض بابانا و امنا
اين الحل من المسؤول ما هي نتيجة كل ذلك
مخدرات سجن اعادة التربية جرائم قتل و تعدي و انحرافات
الحافظ ربي لانو جيل لا يبشر بخير !!!