بنت الريف ............وبنت المدينة

[مباركة 1961]

سلام....

قد يوحى لك العنوان بانى ساقارن بين البنتين.....او ساذكر ميزات وعيوب كل منهما..............لا

كل ماريد التوصل اليه هو ان انقل لكم بعض الملاحظات اللتى توصلت لها مؤخرا....

فى مدينتى...المسيلة تتكدس بنات المدينة وتبور السلعة فالمشترون __عفوا الطالبون للزواج من بنت المدينة قلوا ....لانها متحضرة وتتشرط كثيرا ( المهر ...السكن الانفرادى...العمل او اكمال الدراسة....و..و..).مما ادى بالرجال الى البحث عن المراءة فى الريف.....حيث ..تمكنت الفتاة من متابعة دراستها...ولكنها اقل شروطا حيث تطلب من زوجها السكن حيث شاء حتى يفرج عليه الله .....
صحيح هى لاتحظر معها جهازا غاليا ولا تصديرة ....ولا تتكلف فى عرسها ولا فى جهازها .لا نها ما ان تنهى دراستها حتى تترك امرها لوالديها فى امر اختيار الزوج...والتكفل بتجهيزها بما استطاعوا

قد تتعجبون اذا ماقلت لكم انى حضرت لثلاثة اعراس مؤخرا لازواج احضروا كلهم عروساتهم من الريف العميق وعندما شاركت البعض من الشباب حديثهم ...قيل لى انهم يفضلونها عن بنت الجيران للاسباب اللتى ذكرتها
تجاذبت الحديث مع بعض فتيات المدينة واللواتى تجاوز اغلبهن سن ال25 سنه ..قلن لى ...نحن نختار ولا نرضى باول خاطب ....بل السر فى غلائنا ...هو كثرة الخطاب ...لكننا نرفضهم جميعا..
اما بنات الريف فقالت لى احدى العجائز...لقد عفسنا على قلوبنا وتركنا بناتنا يكملن دراستهن بعيدا عن اهلهن ...ولكن ليس معنى هذا ان تخرج عن العادات فنحن من يختار الزوج المناسب........والراجل عندنا مايتعابش لانه بكل بساطة رجل اما الامور الدنيوية فستاتى مع الوقت ...
لن اطيل عليكم
لكن مارايكن يابنات المدينة

ومارايكن يابنات الريف.........